[basam101]

أولا السلام عليكم يا زعماء .
في الحقيقة لدي موضوع أردت آن أكتبه أكثر من مرة ولكني ترددت في توقيته
أما الآن ونحن في فترة تعتبر جيدة من ناحية التوقيت ولا يوجد مباريات حساسة جدا قد يؤثر هذا الطرح عليها .
لذا أختصر هذا الطرح في بيت ليت الكل يفهم معناه بما ينطبق على لاعبي ونادي الهلال وهذا البيت والذي أوردت لكم الشطر الأول منه في العنوان الرئيسي
حيث يقول الشاعر
((وعين الرضا عن كل عيب كليلة ****ولكن عين السخط تبدي المساوي ))
وهذا البت أورده الشاعر ليوضح لغالبية الناس التي تتحكم فيهم مشاعرهم من ناحية الحب والكره .
فطالما عشقنا سامي طيب الذكر لم نرى فيه عيب واحدا طوال مشواره مع العلم آن الكمال لله عز وجل .
وطالما عشقنا ياسر نجم أسيا الأول فنضل ندافع عنه في الحق والباطل ولن نرى أي عيب فيه لأن المشاعر والعواطف هي التي تتحكم فينا وليست العقلانية وأيضا البرنس طارق التائب وكذا الفريدي وعزيز والدعيع وبقية النجوم
ولكن عندما لا يعجبنا شخص ما أولا تنفتح له قلوبنا سيضل الأسوأ مهما عمل وأجتهد مثل العنبر والمرشدي سابقا ولا يتسع المجال لذكر كل شيء
ولا شك آن مقصد النجوم ونجاحها هو بحجم حب الجماهير لها لأنها ستصفح عن أخطائهم أو في الأصح ستغض الطرف عنها كما قال الشاعر.
لذا أحببت آن أوضح للجماهير الهلالية والتي في التأكيد تهمها مصلحة الكيان أولا فإما آن تحبوا النجوم حب متوازن وتنقدونهم نقدا متوازن عن الخطاء لمصلحة الهلال أو آن تحبوا النجم وتدافعوا عنه بكل الطرق مهما كان خطئه وتقصيره وهذا بلا شك سيكون على حساب مصلحة الزعيم لأنك قد تظلم لاعب مجتهد في سبيل الدفاع عن لاعب مقصر لأن عاطفة الحب هي التي تقودك كمحب لهذا اللاعب مع العلم آن الحب الحقيقي للاعب هو تبيان أخطاءة ليتداركها ويبرز أكثر فأكثر
وكما يقول المثل رحم الله أمراء أهدى إلي عيوبي