عطارد 

 و متابعة بصمت 
  
في يوم واحد 
هنالك مؤامرة ما ! 
 
 
  
تروقني دائما يا غالي الصور التعبيرية التي ترفقها مع خواطرك .. هذه ماركة لا زالت مسجلة باسمك ،،،  
           |    إقتباس |     |       |    |     |        |   |   |    |     |   |   كبرنا وكبر معنا كل ألم ..  |    |        |    |     |       |  
 
 
 
سوف اقتبس هذه العبارة من هذه الخاطرة الجميلة على غير العادة 
وذلك لأن هذه العبارة كنت قد سمعتها من أخ عزيز حينما كنا في المرحلة الثانوية قبل سنوات طويلة ( دعنا نفترض انها سنتين حتى نبقى صغارا ! 

 ) 
في ذلك الوقت لا زلت اتذكر وهو يقول لنا : سوف نكبر .. وتكبر همومنا معنا ! 
لم تمر تلك العبارة من امامي مرور الكرام .. وشعرت ان هذه الكلمة أكثر حكمة من شاب لا زال في مقتبل العمر ! 
اتذكر انني استوقفت حديثه وانا أسأله : من اين اقتبست هذه العبارة ؟! 
يبدو ان هنالك غيرة ما قد تسللت بهدوء وخبث والتي جعلت مني اعترض صديقي واحثه ان يعترف ! .. مثل اي محقق عربي محترم يحمل شهادة الثانوية وبالتالي لا يتخيل ان يكون هنالك علم اكبر مما درسه بالثانوية ! 
ما علينا .. 
قال لي وقد بدت عيناه أكثر صدقا منه 

 : ليش ! .. إيش قلت ؟! 
عرفت حينها ان الرجل كان صادقا في التعبير عن ما يشغله في حينها ! 
مضت سنوات طوال جدا .. درسنا وتعلمنا وتزوجنا وانجبنا .. وكل خطوة تتبعه اخرى تزداد مسؤولياتنا ومعها هموم هذه المسؤوليات ( ونسأل الله ان لا يشغلنا الا بطاعته ) 
قبل عدة شهور كنا سوية وذكرته بما قاله قبل عدة سنوات .. وقلت له : تبا لك .. كيف قرأت ذلك ؟! 
  
أخشى يا عطارد ان تكون ذلك الرجل 

 .. فأن كان هنالك صديق لك قد قال لك قبل شهرين من الزمن ( تبا ) ! .. نصا وحرفا .. فهو أنا 
 
وان كان محض مصادفة ان تلتقي العبارات .. فتبا .. كم انت مبدع ،،،  
يعطيك العافية ،،،