19/03/2011, 04:36 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 28/06/2010 المكان: ..
مشاركات: 416
| |
|
إمتداد للموضوع السابق بخصوص سعاده رحمها الله
[FONT="Simplified Arabic"] بسم الله الرحمن الرحيم
 [/FONT  كانت مصابه بمرض ” السرطان ” وتوفيت ظهر الجمعة 1432/2/17
ولقد كان في حياتها نقطة تحول عظيمة
انعكس أثر هذه النقطة على جميع من يعرفونها من اقاربها او بالمنتديات
ساهمت ببذر الخير في نفوس احبابها وفي غرس الأمل والإيمان بالقضاء والقدر
والمحافظة على الإبتسامة حتى في اصعب الأوقات .. مزاياها كثيره وصعب حصرها
كان لها مدونة في منتدى وكتبت بدمها ودموعها لكل متابعينها تطرقت لبدايتها مع مرضها
ونقطة تحولها الايجابية واشياء اخرى .. وبعد ان اغلق المنتدى انتقلت الى منتدى أخر وكتبت
بمدونة جديدة تحمل في طياتها السعادة وبعيداً عن الحزن رسمت فيها منهج وطريق لكل من يبحث
عن السعادة .
وفي مسيرتها فقدت اشخاص مقربون لها وأيقنت ان الحزن لن يجدي وصبرت وسألت الله الملتقى في الجنة .
من عرفها وتابع كتاباتها يغبطها على سعادتها رغم مرضها ورغم كثرة مراجعة المستشفيات
والأدوية والكيماوي ووو .. ولكن من وجد الله فماذا فقد .. فعلا كل ما تقرب الإنسان إلى ربه
سيسهل عليه أي ألم وأي صعب وأي شديد ..
وبالمناسبة عكفت اختنا على تكريس تجربتها وصقل موهبتها في تأليف كتاب
بعنوان ” سعاده “ كتبت فيه لكل من يبحث عن السعادة بأسلوب جميل وبطريقة مغايرة حتى يكون
له وقع واثر أكبر ..
والحمد لله تم الانتهاء من اجرائات طباعته قبل مايقارب الشهر
ووقامت بعمل فواصل للكتاب كما
ذكرت وعلى كلامها انه خلال شهر بيكون واصل واتمنى ان يصل حتى نرتشف منه جميعنا بعض
من رحيقها العابر ..
وسوف يصدر ويباع في معرض الكتاب القادم ايضا ولكن من دون حضور مؤلفته رحمها الله .
فقد وهبها الله قلم جميل يملك عبارات سلسلة تلج القلب مباشرة
واستوقفتني آخر عباراتها في صفحتها وتوقيعها كأنها رسالة وداع لكل من عرفها
ولن أوفيها حقها مهما تكلمت او كتبت عنها
تابعت تدويناتها وأكثر ما كان يشدني هو روح التفاؤل والأمل الذي تحمله بين
طيات قلبها وتظهر بين اسطرها ،،
تختفي اسابيع ثم تعود لمحبيها وتكمل تدوين الاحداث بكل أمل „
حقيقة عندما كنت اقرأ كلماتها اشعر بالخجل من نفسي
فقد اعطانا الله الصحة والعافية التي حرمت منه ولم نقدر هذه النعمة„
اعطتنا دروس في الحياة وانها فقط معبر للآخرة لابد ان نستزيد منه ،،
لله درك ياسعادة „ رحمك الله وغفر لك
اقتباسات من كتابات (Ṡă3αḌĦ)
وما زال في قلبي .. كلامٌ كثير !
بعضه جديد وآكثره إدراكٌ متأخرٌ
جداً للماضي !
وآخرٌ وهو الأجمل ، عن الحاضر !
لمَ آنتهي بعد ،
من مهمة ترك الآثر ..
على آمل ٍ آن لايموت الكلام آبدا ،
وآن يبقى حياً ،
بدواخلكم .. كما عشت آنا حيةً بداخله.
* تخليت عن ” جست سماعل ” ،
بِ عنوانه ، وبِ تفاصيله ، وبِ هدفه !
مَ عدت آكتب للفرح كثير ، ومَ عدت
آهتم بِ نشره !
بِ الوقت الحالي ، مهتمة جداً بِ
عيش الحياة !
والواقع يقول ، آن لا فرح يدوم ، كما
آن لاحزن يدوم ..
آي آن الحياة بكل مافيها لاتدوم !
ولِ ريثما يأتي آمر الله ،
سآبقى هنا .. آعلمني وآحاول إيصال
ما آتعلمه لِ نبضكم .
* لمن يتسائل ،
لم آتخلى عن ( Ṡă3αḌĦ )
لسبب واحد ،
كما قيل : آن آسمائنا ، تجبر الآخرين
على ربط معانيها دائماً .. بذواتنا !
وقمة الفرح ،
آن يتذكرني آحدهم .. ذات سعد ~
كلمة اختها بعد وفاتها
السلام عليكم
مابغيت اشوه الصفحه بجواب مني لكن كثرت الاسئلة عن كتاب اختي الله يرحمها
طباعته توقفت من يوم وفاتها لظروف خارجه عن ارادتنا لكن ان شاء الله بنحاول نكمله
واذا لاسمح له وماصار بنكتفي بنشره الكترونيا والرسائل اللي كتبتها بالاهداءت بحرص اني
اوصلها للكل ولكل اللي سأل عن الوالده ان شاء الله انها بتكون بخير هذي الفترة صعبة عالكل
والله يصبرنا على فراق الغالية تطمنوا توفت وهي مرتاحه كانت تسولف وتضحك معنا وحاطه راسها على حضن امي
وغفت عينها بدون اي الم
وحاب ابشركم انه ربي حقق امنية تبرعها وقبل فترة قصيرة زرعوا قلبها في بنت عمرها 16 سنه…..
للناس المشتاقين لكلامها ان شاء الله بنسخ الكلام اللي بدفتر مذكراتها وبحطه بخط يدها هنا ورجائي
لكل اللي عرفها انه مايوقف نشر اثارها كل امنيتها كانت انه تكون ذكراها سعاده.
دعواتكم لها بالرحمه والمغفره
والله يا هالنجمه غيرت اشياء كثيره فيني من يوم عرفتها
اسئل الله ان يرحمها من واسع رحمته
والله مانزلة الموضوع الا عشان تعرفونها وتدعون لها الله يرحمها ويغفر لها
|
الوضع العادي
