لوحظ في الآونة الأخيرة نبرة التحدي والغطرسة التي يمارسها رئيس النادي الجار فضلاً عن إقحامه للزعيم في كل شاردة وواردة.
ولا أخفيكم سراً أن أكثر من فرح بتصريح رادوي هو ذلك الرئيس لإنه وجدها فرصة لا تقدر بثمن كي ينسى جمهورهم البائس مرارة الخسارة من الزعيم وإن كانت هي نتيجة طبيعية فالفائز هو نادي القرن في آسيا وليس نادي فنجا أو الرمثا.ولعلكم تابعتم أنها إنطلت هذه اللعبة فلم يتطرق أحد من صحفييهم لمستوى فريقهم الهابط بل إنبروا للحديث عن التصريح يألبون الرأي العام والمسؤولين تارةً، ويمنون النفس تارةً أخرى بإبعاد هذا اللاعب الذي مزق شباكهم وأقصاهم في أكثر من إستحقاق.
وإذا كانت رعاية الشباب قد حذرت اللاعبين في بيانها الأخير عبر لجنة الانضباط من اللجوء للقضاء وقصر معالجة هذه المسائل في إطار المنظومة الرياضية،فإننا نستغرب سكوت رعاية الشباب عن التحدي السافر الذي أطلقه رئيس ذلك النادي في قناة أجنبية من خلال برنامج مشبوه ضد قرار الرئاسة العامة لرعاية الشباب!
الا يرعوي هؤلاء عن إثارة المشاكل وحقن الوسط الرياضي بالتعصب وتشجيع التمرد والعصيان للتعليمات.
هل يعقل أن الأمير الشاب نواف بن فيصل يرى هذه الممارسات الشائنة ويغض الطرف عنها؟
اليس له في والده رحمه الله قدوة حسنة حين روض كل من حاول زعزعة النظام وإحداث الفوضى في الملاعب بإيقافهم عند حدهم بغض النظر عن أي إعتبارات إجتماعية أخرى؟.
يأتي هذا الرئيس وبكل صلافة وغطرسة يعتدي على رجل أمن،ويخرج في تلك القناة المتخصصة في نصب العداء للقيادة الرياضية بالمملكة وقبل مشاركة المنتخب الوطني في دورة إقليمية ويبث شائعات مغرضة وملفقة تجاه بعض لاعبي المنتخب،ثم تأتي ثالثة الأثافي حين تحدى القرار الأخير بأنه يشجع اللاعب الشقي باللجوء للمحاكم وأنه في حال شطبه سيشتكي الرئاسة لديوان المظالم.

يأمير نواف..
إني لك من الناصحين...
هؤلاء يعيثون في الرياضة فساداً لا يرعون إلا ولا ذمة.
نعلم أن لك طموعات وتطلعات نأمل أن تتحق لرفعة الرياضة السعودية لكن مالم تضرب بيد من حديد على كل مخالف للقانون كائن من كان وبلا هوادة فثق أنكم ستدقون المسمار الأخير في نعش الرياضة السعودية.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.

الرئيس بنفسه نصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراوي :|

اذا كان القاضي راضي .................
ماذا تامل من عضو شرف فريقه مهزوم ومن من
من قاهر الاعداء وعقدتهم الدائمه
ولا تنسى أنه من تعيينه بالرئاسه قبل سنين الى يوما هذا لم يفرح بأي بطوله
وحنا كل سنه بطولتين
ولا تبيه ينقهر