15/03/2011, 01:33 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 16/05/2002
مشاركات: 654
| |
عبدالغني اقذف ولا حرج , عباس اتهم كذبا ولا حرج ,, رادوي استعد للشنق دون محاكمة ! على نفس الجرم والمخالفة , تمت معاقبة رادوي , وترك عبدالغني الذي قذف والدة عزيز وأحمد عباس الذي اتهم ويلي بفعل جنسي مشين (ثم أثبتت الصور أنه يكذب!)
والمصيبة أن رادوي هو الوحيد بينهما الذي لم يقذف حقيقة وإنما قال ما يفيد الظن والشك لا أكثر ...
ورغم هذا القرار الجائر والمجاملة المخجلة والفاضحة للفريق النصراوي ولاعبيه لم يكتف المدللون وأجرموا في دلالهم ,,, وأخذوا يسخرون من العقوبة ويطالبون بأكبر منها !!
------------
وحتى تهديد اللجنة لمن يلجأ للمحاكم الشرعية في شكاويه بالشطب قلبوا فيها الحق باطلاً وأظهروا أنفسهم ولاعبهم بأنهم هم المتضررين وأنهم المظلومين !
بينما الواقع لمن لديه ذرة تمييز قانوني هو أن المستفيد الوحيد من القرار هو عبدالغني , وكذلك عباس الذي يهدد بالقتل !
وادعى كثير جداً من جهلاءهم الذين يصفون أنفسهم بالقانونيين أن رادوي ارتكب جريمة قذف , وأن من حق عبدالغني أن يتقدم بشكوى للمحكمة
فهل يعي هؤلاء الجهلة معنى القذف اصطلاحاً ؟
في الشرع يقصد به من رمى الإنسان غيره بالزنا تصريحاً (لا كناية ولا تعريضاً) كأن يقول له : يا زان , ويا زانية , أو فلان زنا أو فلانة زنت , أو فلان ابن زنا إلى غير ذلك دون أن يأتي بأربعة شهود . ويقاس عليه اللواط , لأن الأصل في الذف أنه متعلق بالزنا كما ورد في القرآن .
ولإقامة الحد لا بد من شروط منها (ما يهمنا هنا) انتفاء الجهل عن القاذف بحكم القذف , ولو كان جاهلاً بحكمه فإنه لا يحكم عليه .
والشك والظن لا يسمى قذفاً (بحسب ما قاله فضيلة الشيخ صالح ابن فوزان في إحدى فتاواه) والدليل أن الرجل الذي شك بزوجته وتساءل بسبب لون ابنه لم يعاقب ولم يعتبر قاذفاً بشيء من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم .
-----
وتصريح رادوي كان مغلفاً بكلمة (أنا لا أعلم) قبل وبعد أن يقول شكه وظنه بعبد الغني
فهل يمكن اعتباره قذفاً , وهل يمكن لقاضي أن يحكم عليه بناءاً على هذا الشك ؟!
----
بينما قذف عبدالغني لوالدة عزيز (الذي لا نعلم تفاصيله بسبب كتمه بقرار اللجنة!) في الغالب أنه يتعلق باتهام بدليل أنه أراد شتم عزيز فتكلم بأمه !!!
فأيهما القذف الصريح , وأيهما الكلام الذي لا يمكن إدانته فيه ؟!
----
كما أن هؤلاء الجهلة الذين يصفون أنفسهم بالقانونيين لم يضعوا أي اعتبار لكون كلام رادوي حصل من خلال وسيلة إعلامية ,,,, وعليه فلو تمت محاكمته من قبل المحكمة فسيكون حكم باطل ...
لأنه سيكون مخالف لقانون نظام المطبوعات الصادر بالمرسوم الملكي في وقت سابق والمتعلق بحصر قضايا المنازعات الإعلامية والنشر بوزارة الثقافة والإعلام، كجهة اختصاص.
فكيف يتباكى هؤلاء على حق عبد الغني بينما هو الناجي الوحيد من ورطة المحاكم لو لم تنقذه اللجان ؟!
أما بالنسبة لأحمد عباس الذي اتهم ويلي بممارسة فعل فاضح ومشين معه لأكثر من وسيلة إعلامية ثم ثبت كذبه بانتشار الصورة الموضحة لما حدث فهو الآخر نجا من المحاكم ونجا من العقوبات !!!
عجباً .... عبدالغني تتم حمايته من الشرع (لم يمارس القذف في جهة إعلامية ولدى عزيز شهود على فعلة عبدالغني)
وأحمد عباس تتم حمايته من عقوبة اللوائح الصريحة في العقوبات (كان يستحق إيقاف مباراتين وغرامة عشرين ألف ريال)
هذا بخلاف تهجمه على الحكم والتي لها عقوبة أخرى تم تناسيها
وكذلك بصق سعود حمود ,, والإشارة من قبل ابراهيم غالب بالرشوة للحكم كل هذه الشنائع لم يصدر بحقها أي شيء
فقط رادوي هو من عوقب !!! بالإضافة إلى لفت نظر لويلي !!!!
عجبي !
ورغم كل ذلك لم تبق مطبوعة ولا وسيلة مرئية إلا واتخذت من قضية رادوي وجبتها المفضلة , بينما تجاهل الكل كرامة امرأة مسلمة تم قذفها بلا عقوبة ولا حساب
والكل أظهر تعففاً وتقى ونقاءاً وهو يرفض الكلام المتضمن لتصنيف جنسي ,, بينما لم يلحظ أحد كلام عباس الذي هو اتهام كاذب وصريح بممارسة فعل جنسي لويلي !!
ورغم ذلك يصيح النصراويين ليل نهار من أن الإعلام هلالي ؟!
وأن اللجان هلالية ؟!
حينما أرقب ما يحصل من تصديق لبعض السذج لهاتين الفريتين أشعر بأن السواد الأعظم من مجتمعنا الرياضي سذج ولا يملكون ذرة عقل وحينما أرى ما تفعله اللجان أفهم كيف تمحق البركة من المنتخب , وكيف تتوالى الإخفاقات رغم الجهود .
وحينما أرى تنكر النصراويين لكل هذه الهبات والعطايا والتسامح والعفو من قبل اللجان وتقريعهم لها ليل نهار أقتنع بأن من يصنع المعروف في غير أهله يكن حمده ذماً عليه ويندم
وحينما أرى الفشل المتواصل والنتائج المخيبة والصفقات الفاشلة رغم ضخامة مبالغها مصاحبة للفريق النصراوي أدرك أنكم ترزقون على نياتكم |