[ فاكهة البنات ] .. بين النظرية والتطبيق
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المبدأ : في اللغة هو مصدر ميمي .. من بدأ يبدأ بدءاً ومبدأ
في إصطلاح : هو الفكر الأساسي الذي تُبنى .. عليه أفكار - أيضاَ هو عقيدة عقلية .. !
لايمكن لأيٍ كان ان يحيد عن مبدأ اتخذه كمنهج لحياته الا اذا كان ممن عافانا الله وابتلاهم بمرض القلب . وكثيرا من هؤلاء ( الجدليين ) ومدّعي المبادئ هم من النوع ( المصلحجي ) والذي يكيّف ( مبادئه ) مع ما تقتضية مصلحتة الشخصية او مصلحة من ينتمي اليهم . وهم بهذا الفعل لا يضرون انفسهم ويعرون ذواتهم أمام الملأ فحسب . بل ينتقصون ممن كانوا يرتمون في أحضانهم ويكتنفون بكنفهم مما أسموهم ( بالرموز ) الاسطوريه والعقول النيّره
والشئ بالشيئ يذكر .. ( وعلى طاري البنات الحلوات ) يجيش في نفسي احيانا ( مبدأ المساواه ) . طبعا ليست المساواه كما فهمتم . ولكن المساواه في مستوى الفكير المنطقي والحكم الحيادي من ذوي المبادء الغير قابله ( للتغيير ) وكلامي موجه بشكل مباشر لإولي المبادئ من عشاق ( الاصفر الصغير ) بالامس ثارت ثائرة بنو الاصفر الصغير بالاضافه الى بعض ( النعاج ) المنفردة من قطعان الاخضر والاصفر الغربيان .. وبدأوا نواح المآتم كالعاده .. وزيادةُ في الامعان نصبت المشانق والتباكي على ( الرجوله المهدره ) والخروج عن العادات والتقاليد الاسلاميه والمجتمعيه من قبل ( عمهم وحارق دمهم ) الفارس الروماني النبيل . علما بأن الاخير ( لم يذكر أسم لاعبهم أبدا ) فلاعبهم أحقر من أن يذكر أسمه واتحدى ان كان ذكر اسم ( البنت عبدالغني ) . ولكنه رادوي ولأنه هلالي وكاسر خشومهم بالملعب لم يستطيعوا الهروب من الهزيمه المذله الا بإثارة الغبار والاتربه كما شاهدناها ليلة البارحه ولكي نكون منطقيين و ( اولوا مبادئ ) . نقول لهؤلاء ( المحتقنين غباءً ) ونخاطبهم بلغة ( قذافيه ) حتى يفهموا قولنا .. أين انتم ..؟؟ اين كنتم ..!! حينما كان ( رمزكم الذي علمكم الهبل ) يقول عندما سؤل هل لديك احد يشجع الهلال فقال ( ما عندي بنات ) الم تقولوا عنه ( فاكهه الدوري السعودي ) .!! الم تصفوه بالرمز المحبوب وكلامه يضفي الاثارة اللازمه لتنكيه اللعبه .؟ .. أين انتم يا من ادّعيتم الحياديه ويامن إقترفتم المبادئ مع سبق الاصرار والترصد من القذف الصريح لجماهير الزعيم ولكل منتمٍ له عندما رددتم بأعالي الصوت ( نيفيا ، نيفيا ، نيفيا ) ونحن نعلم ما المقصود والمغزى منها .. أين كنتم .؟ اين كنتم .؟
فسبحان من يرسي المبادئ حسب ما تقتضيه الحاجه .. وسبحان من اعطاهم عيوناً لا يبصرون بها واذانٍ لا يسمعون بها وقلوبٌ غٌلْف لا يفقهون بها ..
الفرق بين ( الفاكهه ) و ( المحارب ) ان ذاك ( رمزهم ) وهذا ( كاسر خشومهم ) .. وهنا تتجلى ( مبادئهم الهشه ) والتي لا تتأتّى الا بضجيجهم ونواحهم ولطم خدودهم التي لا تزال ( محمرّه ) من لطم الطوفان الازرق للسنه الرابعة على التوالي
هنيئا لنا بهلالنا .. وهنيئا لهم بفاكهتهم وعقولهم . وعلى دروب الهلال نلتقي
.