08/03/2011, 01:43 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 23/03/2009
مشاركات: 30
| |
مآرد وَ وجميلة وَ صبيّ ! حرق البوعزيزي نفسه ..
فمات البقر، فلم يستطيعوا صنع الجُبن ـاء؛ انخفض سعر الذهب، وارتفعت قيمة الفضة، فأصبح الكلام أبلغ من الصمت؛ ماتت شجرة الزيتون، فلم تجد حمامة السلام غصناً لتحمله فقررت أن تخوض الحرب؛ أضرب العمال، فلم يستطع (البناؤون الأحرار) اكمال البناء لوحدهم !
و جميلةٌ في السجن أغلوا يديها الى عنقها، بعد ان اتهموها بالكفر والإلحاد ، وعليها ماردٌ حارسٌ عظيم عمره مايقارب المئة أو يزيد، فجاءه صّبيٌ طائش يحمل بيده رغيفاً وبالاخرى هاتفاً ذكياً، طلب من المارد أن يسلّم على السّجينة فأبى ، فأحضر الصبي بكل فخر شيخاً وقوراً - ليتوسّط له - وحين وصل توجه للمارد بكل قوّة وشموخ وقال: أصليت الفجر؟ قال:نعم! فانصرف الشيخ. فذهب الصّبيُ ولم يجد إلا رجلاً أحمراً أشقر، و جماعة في شكلهم يشبهون المارد لكنهم عميٌ صمٌ بكمٌ فلم يرى فائدة من الحديث معهم فانصرف الى المارد مع الأشقر الذي قال للمارد بكل أناقةٍ وتحضر: نشجب عليك فعلك ونستنكر ويجب عليك -على الأقل- ترك الصبي يلقي السّلام على السّجينة ، فابتسم المارد و مدّ يده في جيبه وأخرج جوهرة سوداء ووضعها في كُمّ الأشقر الذي انصرف بهدوء، حينها نام الصبيُ في مكانه واستيقظ فجأةً على غفلةٍ من المارد وضربه على رأسه بحجر كان قد وضعه في جيبه- أعطاه إياه صبيٌ آخر - فشجّ رأسه ! وفتح باب الزنزانة و أنقذ الفتاة -التي احتفظت بجمالها رغم الزمن - وأخرجت بدورها من شعرها مفتاحاً لغرفةٍ قديمةٍ بها امرأةٌ عجوز مريضة تكاد أن تموت لكنها لم تمت !
فأخرجوها وصاروا يضحكون .. وتجمعت الحشود التي تركتهم في أول المقام ، فعّدوهم أبطالاً وحملوهم على أكتافهم ! والمارد يتغرغر في دمائه ، أما الأشقر فمازال يبحث عن أعلى سعر لجوهرته تاركاً صديقه المارد يصارع الموت وحده ، اما العمُيّ فما زالوا على حالهم.
وخلف الكواليس عدة سجناء وُضِع لهم سُمٌ في اللحم لكنه لم يضرّهم بحول الله !
فالجميلة اسمها حرّية والصبي اسمه عربي والعجوز كُنيتها العروبة !
وعليكم بالبقية
- عبدالله بن خالد عبدالله بن خالد - مدونتي هنا |