في كأس العالم الاخيرة كانت هزيمة المنتخب الاسباني الشعلة التي احرقت خصومها حتى ركع كأس العالم لها كما ركعة كأس اوروبا لها
لانحتاج لإنشتاين وأفلاطون لتفصيل هذه الجملة, أعني بكلامي هذا لمن ضربوا أخماس بأسداد لخسارة الهلال أمام سباهان في افتتاحية بطولة أسيا
أقول لهم رويدا بحالكم فالمشوار في بدايته ولازال الأمل كبيرا وكبيرا حتى وإن هزمنا من الغرافة
أقول لهم رويداً بأيديكم فماتكتبوه ومابنيتوه من مشانق وكلمات بحق هلالنا لهو ضرب من الجنون فالفارس لم يترجل عن حصانه بعد, فلما تريدون إطاحته بسهامكم ؟!!
الجميع حزن للخسارة ولا يلومكم في زعلكم لائم
وحرقتكم هذه من غيرتكم ولا نشك في ذلك
والجميع متفق على ان هلالنا اصابه كسف وخذلان وأولهم لاعبوا الفريق نفسه أعلنوا بأنهم خذلوكم في جولة فهل انتهى المشوار حتى نسل سيوفنا عليهم ؟!!
البعض هداه الله اصبح كالقاضي يحكم بفشل لاعب
والاخر حكم بإفلاس كالديرون
والبعض انبرى نحو سامي !!
واخر اتجه ومن باب " عليهم عليهم " نحو عبدالرحمن بن مساعد
افيعقل أن يدفع رجلا مبالغ بالملايين تقارب المائة مليون لكي يخسر !!
أيعقل أن يضحي هذا الأمير بوقته وجهده فقط ليظهر بالتلفاز !!
لاأحد حرصا على هلالنا من قائده ولا أحرص على هلالنا من نائبه ولا أحرص على هلالنا من سامي ولا أحرص لى هلالنا من لاعبينه فأعينوهم بالقليل
وأعطوا " الخبز خبازه "
فريقكم ياساده لم يخسر معترك الاسيوية ولم يخسر معترك الدوري ولم يخسر كأس ولي العهد
فلما هذه اللهجة التشاؤميه !!
وتأكدوا أن هلالكم بيد الله ثم بيد خيرة الرجال ومن دفعوا ارواحهم وأموالهم وصحتهم لأجله ولن يتيه الطريق وخلفه " رجــــال "
رسالتي الي كل هلالي غيور ومحب فارسكم الأزرق لايزال في المضمار وهو يريد تشجيعكم
فقط فقط فقط