تغفو الأماني على شباك الحقيقة منتظرةً بزوغ أول خيوط انوار الفجر ليحيك لها ثوباً من ثياب الأفراح و السعادة
و تتنبه بين الفينة و الأخرى خوفاً من أن تفوتها لحظة قدوم أول الخيوط مبشراً لها بانقشاع غمامة الحزن و الهم
و استبشرت الأماني بأول خيط تراه من بعيد و هي تهلل و تكبر فقد رأت خيطاً كذنب السرحان مقبلاً اليها بكل هدوء
لكن المفاجأة كانت أنه فجرٌ كاذبٌ لا تحل فيه الصلاة و لا يحرم معه الطعام.
فاغرورقت عيناها من الدمع و بكت بكاءً شديداً و انتحبت و لطمت خديها لسوء حظها, و عندما شعرت بالتعب و خارت
قواها استسلمت للنوم و لم تعلم أن الفجر الصادق قادم في طريقه إليها, ما هي الا دقائق حتى تراكضت أوائل خيوط
النور مقبلةً مهللةً مكبرةً تبحث عمّن يمتطي صهوتها لتحقق له ما يريد, و لكن هيهات هيهات!!
فالأماني المحطمة نامت لأنها لم تسمع بحديث المصطفى صلى الله عليه و سلم : (( الفجر فجران ؛ فأما الفجر الذي
يكون كذنب السرحان ، فلا يُحِل الصلاة ولا يحرم الطعام ، وأما الفجر الذي يذهب مستطيلاً في الأفق ،
فإنه يحل الصلاة ويحرم الطعام )) .
إلى من نامت أمانيه ..
إن الله يؤخر أمانينا و لا ينساها لحكمة منه سبحانه فلا تستعجلوها و لا تستبشروا بكل جديد
فلربما كان طامة و لربما كُتب لك في وقت غير وقتك .. فلا تستبشر و لا تكشّر
في حديث مو متذكرته بالنص له علاقة بـ الموضوع من أول وانا ادور عليه بقوقل عشان اكتبه هنا ماحصلتوش لقيت شي لفت انتباهي قلت لازم احطه :
إقتباس
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )
عندما قرأت هذاالحديث تذكرت قول احد المشائخ عندما قال لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم انفسكم حسرات
وكم تمنينا من أماني وكم طلبنا رزق وماحصلناه والسبب
مقال جميل رائع لا يقل رووعه عن حضوورك معنا بالمجلس سابقا
تنمنى ماتقطعنا ولا تقطع المجلس
محتوى المقال رائع ودائما الانسان لازم يردد الحمدلله على كل حال
ويحرص على حسن الظن بالله دائما لان الله سبحانه وتعالى يقول انا عند ظن عبدي بي فلنحسن الظن به
بالفعل مهما إستعصى علينا تحقيق الأماني
ومهما أشتدت حلكة الظلام فلا بد أن ينبلج الصباح
المهم أن لاتموت الأماني
علينا أن ننتظر تحقيقها في يوم يأذنه الله
عذبة حروفك يا ريكيلمي كعذوبة الماء الزلال
إستمر ولا تحرمنا منها
احترامي .
تغفو الأماني على شباك الحقيقة منتظرةً بزوغ أول خيوط انوار الفجر ليحيك لها ثوباً من ثياب الأفراح و السعادة
و تتنبه بين الفينة و الأخرى خوفاً من أن تفوتها لحظة قدوم أول الخيوط مبشراً لها بانقشاع غمامة الحزن و الهم
و استبشرت الأماني بأول خيط تراه من بعيد و هي تهلل و تكبر فقد رأت خيطاً كذنب السرحان مقبلاً اليها بكل هدوء
لكن المفاجأة كانت أنه فجرٌ كاذبٌ لا تحل فيه الصلاة و لا يحرم معه الطعام.
فاغرورقت عيناها من الدمع و بكت بكاءً شديداً و انتحبت و لطمت خديها لسوء حظها, و عندما شعرت بالتعب و خارت
قواها استسلمت للنوم و لم تعلم أن الفجر الصادق قادم في طريقه إليها, ما هي الا دقائق حتى تراكضت أوائل خيوط
النور مقبلةً مهللةً مكبرةً تبحث عمّن يمتطي صهوتها لتحقق له ما يريد, و لكن هيهات هيهات!!
فالأماني المحطمة نامت لأنها لم تسمع بحديث المصطفى صلى الله عليه و سلم : (( الفجر فجران ؛ فأما الفجر الذي
يكون كذنب السرحان ، فلا يُحِل الصلاة ولا يحرم الطعام ، وأما الفجر الذي يذهب مستطيلاً في الأفق ،
فإنه يحل الصلاة ويحرم الطعام )) .
إلى من نامت أمانيه ..
إن الله يؤخر أمانينا و لا ينساها لحكمة منه سبحانه فلا تستعجلوها و لا تستبشروا بكل جديد
فلربما كان طامة و لربما كُتب لك في وقت غير وقتك .. فلا تستبشر و لا تكشّر
لما قرأتها كنت أقرأها بصوت جهوري
وتمنيت ان تكون فعلا مسجلة صوتيا ,ستكون أروع بالتأكيد ..
كلام راااااااااااااااااائع ,,, من شخص ارووووووووووووووووووع
تصدق اياد عشت كلامك ,,, لحظة لحظة ,,, كلمة كلمة ,,, حرف حرف <<< وش عنده فهد القذافي وكأنك عشت معي ايامي اللي راحت ,,, واختصرتها بهالكلام القليل في محتواه الكبير في مضمونه
مشكور اخوي العزيز ,, ومقطع وقتي ايام الغفلة >>>> ايـــــــاد يعطيك العافية وما قصرت ,,,,,,