15/02/2011, 03:44 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 10/06/2004 المكان: السعودية
مشاركات: 713
| |
لسنـا في باب الحـارة ولكنها ضريبة تميّـز! ضريبة التميّــز "لسنا في باب الحارة"، هذه العبارة تعليقاً من سمو الرئيس عما بدر من رادوي في مباراة الوحدة الماضية، هو الرأي المنصف وهو الوصف الصحيح لواقعة اندهش منها عشاق الزعيم الهلالي قبل إطلاق المدافع والبشارات بين أنصار الفرق الأخرى لأهداف باتوا يسعون وراءها. ما أشبه اليوم بالبارحة وما أشبه صواريخ رادوي بتلك لريفالينيو وما أشبه لجان تفتيش الأمم المتحدة بلجان اتحاد القدم لتعلموا لماذا المحارٍب يحارَب دون غيره!. وبالمناسبة فإني أريد أن أعلّق على موضوع الأخت العزيزة "فراشة الزعيم"، عندما وجهت اللوم على بعض عشاق ومحبي الزعيم وذلك لعدم "تكتمهم" عن بعض الأخطاء أو السلبيات التي تصدر من منسوبي النادي وذلك بحجة أن الآخرين يستغلونها لصالحهم، وربما تناست الأخت العزيزة أن الهلال ليس كغيره من الأندية، فهو ليس مجرّد نادٍ بقدر ما هو يمثل شريحة كبيرة من المجتمع السعودي بثوابته ومبادءه وقيمه، وهنا لا أستنقص من قدر الأندية الأخرى، بل هو التميّز الذي نصّب الزعيم على عرش الأندية السعودية ليكون رائداً حقيقياً وانموذجاً يمثل السعوديين على وجه العموم. قد ندفع ضريبة التميّز بطرق مختلفة ولا أشك أن القرارات الأخيرة من اللجان المعنية باتحاد القدم هي أحد الضرائب التي ندفعها مقابل الجلوس على العرش، ولكنني أرى بأن أسلوب اللجان في هذه المواقف وبهذه الطريقة ضد الهلال يشبه إلى حدٍّ كبير أساليب بعض الأنظمة العربية " القوميّة" التي نشأت ما بعد الإستعمار وتعاملها مع شعوبها، وبالذات التعامل القاسي مع شريحة "الأغلبية"من الشباب الواعي والمثقف. فلجاننا تعامل النادي صاحب "الأغلبية" بين أوساط متابعي كرة القدم الشباب بأسلوبٍ يشبه إلى حد كبير ما ذكرناه سابقاً. ولهذا أخشى على هذه اللجان ومن يغذيها بأفكارها "التقدمية" من ثورة شباب "الوطن" بطريقة "خلّوها تفلّس"، وكي تزيد الجراح أكثر حتى تفرّ المملكة القابضة من الصفقة وتغلق "صله" أبوابها وتنحل هيئة المحترفين بقرار من "ابن همًام" بحجة عدم استيفاء الشروط لتتحول لدوري نجوم!. قد يحكم القارئ بأني مجرّد كاتب متعصّب، ومعه الحق في أن "يرى" ذلك. لكنني أرى واختلفوا معي أو اتفقوا بأن الهلال أسماً وكياناً يمثل قيمنا ومجتمعنا ويعكس صورتنا أمام الأمم في كل مناسبة رياضية أو غير ذلك. ولا شك في ذلك فهو الوحيد الذي ضمّ كل الطبقات وكافة الأعراق والفئات وتوزع حبّه في أرجاء الهجر والقرى والمدن ، حاضرة وبادية، وجمع كل الإنجازات،خليجية وعربية وآسيوية بل حتى المحلية قد صار زعيمها، فكل الملوك توجوه، وحتى التاريخ لم يغب عنه، فهو "عنيد" في أحلك الظروف و"مهيمن" في مختلف الفصول. فهل من غيره يستحق التميّز؟. |