السلام عليكم..
يا من تدافعون عن الثنيان ..اصمتوا ..كفاكم ردا عنه..
كلما طلع عليكم من يقول ، الثنيان يجب ان يعتزل .. للسن احكام .. ليته لم يلعب تلك المبارة.. لا يلعب الا شوطا .. الخ... ،، جهزتم اسلحتكم للدفاع عنه ..
وانا اعيد عليكم .. اصمتوا .. نعم اسكتوا .. فقد اغفلتم شيئا عظيما ..
ان من تدافعون عنه لا يحتاج دفاعكم..( تصوروا )
..
لسبب بسيط .. هذا الثنيان اكبر من اي نقد..
هذا الثنيان اسكت من ينقده قبل ان يفكر في نقده..
كيف لا .. و قد جعل للكرة مذاق آخر مختلف .. لم نعهده من قبل..
كيف لا .. و قد جعل الجمهور يشاهده وينسى المباراة..
كيف لا.. و قد فعل كل ما يمكن فعله بالمستديره..
فالاهداف سجلها بكل الوسائل ، راسيه .. ثابته .. تسديده..
و التمريرات ، أعطى دروسا فيها .. و صنع بها هدافين .. اصبحوا ممن يشار لهم بالبنان..
والمهارات .. فحدث ولا حرج.. فقد ادخل علينا ما لم نكن نحلم برؤيته من فنون الاطراب ..
جعل من يكلف بمراقبته يعيش 90 دقيقة من الغم المستمر.. هذا يجعله يرقص اجمل الرقصات.. وذاك يجعله يتزلج على العشب الأخضر..
اما البطولات.. فتزيد جمالا اذا شارك فيها.. والمباريات تشتعل بنزوله البساط الأخضر.. فكم من مباراة مملة اصبحت بعد نزوله عالية المستوى..
وكم من نتيجة قلبها.. فاللوحة الالكترونية في الملعب لا تحب هذا الاعب ، فكلما دخل الملعب اضطرت لتغيير وجهها !!..
والانجازات .. فيحتاج المرء الى ذاكرة خرافية لكي يحصي انجازات هذا الثنيان.. فهو اكثر اللاعبين ارتقائا لمنصات التتويج.. فقد قاد ناديه و منتخب بلاده وارتقى بهم الى الذهب..
واما حب الجمهور له ..فيكفي ان نعرف.. انه اكثر من بح صوت الجمهور الهلالي وهو يهتف له .. يوسف ..يوسف..
فالجمهور في كل مباراة يزفه الى ارض الملعب زفا..اولا عند تسخينه..ثم عند تبديله.. ثم في كل مرة يلمس فيها الكرة...
هذا علاوة على تعديه مرحلة حب الهلالين له ؛ الى حب جمهور البلدان الأخرى فضلا عن جمهور الأندية الأخرى..
أبعد كل هذا يا محبي الثنيان.. أعليكم ان تدافعوا عنه ؟ !! .. أعليكم ان تردوا عنه ؟!!...
فيا من تدافعون عن الثنيان ..اصمتوا ...
والسلام..
الوضع العادي
