29/01/2011, 10:30 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 17/08/2007
مشاركات: 12,032
| |
محمد بم همام .. الدوري السعودي مثل البورصة والأندية ستتحول إلى شركات وصف القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، دوري زين السعودي بالسلعة والبورصة المربحة خلال حديثه الموسع عن الدوريات في القارة الآسيوية، ومحور الاحتراف الذي حدد الاتحاد الآسيوي معاييره.
وقال ابن همام ''عندما فكرت في الاحتراف كنت أريد ترك بصمة لتحويل الكرة الآسيوية من مصاف الهواية إلى مصاف الاحتراف، وعلينا وضع المعايير وألا نتركها للصدفة، وأن نعمل بتخطيط وبجد واجتهاد''.
وأضاف ''إقرار نظام الاحتراف لا يعني بأي حال القضاء على الهواية، فالاحتراف جزء من الرياضة، والجزء الأكبر منها هو الهواية لتكون متاحة للجميع، وما يحدث بالنسبة للاحتراف في الرياضة هو ما يحدث نفسه في كل مناحي الحياة الأخرى. ونحن كلنا عاصرنا الدراسة المجانية في الماضي، ونعيش الآن التحول الذي حدث في التعليم في ظل وجود دراسة مجانية ودراسة بالمال. والشيء نفسه حدث في العلاج والمستشفيات، فمثلما هناك علاج مجاني، يوجد علاج بالمال. وتحوّل جزء من العلاج وجزء من التعليم إلى ''بزنس''، والرياضة وكرة القدم كذلك يفترض فيها المواكبة للتطور من خلال الاحتراف في وجود الهواية. ولاعب الكرة المبدع والمميز من الواجب أن يتمتع بالحقوق التي ينالها اللاعب المحترف طالما لعب الكرة أصبح (أكل عيشه) ومستقبله''.
وعن الإجراءات الشكلية التي لا ترقى للعملية الاحترافية فيما يخص الشركات الوهمية لأندية كرة القدم التي فرض لها الاتحاد الآسيوي شروطه، قال ابن همام ''نحن يهمنا المضمون أكثر من الشكل ولسنا راضين عن الإجراءات الشكلية لبعض الأندية فيما يخص تحولها إلى شركات على الورق فقط، ولكن يجب الاعتراف بوجود قفزة نوعية. ونحن عندما نفذنا الاحتراف لم نتوقع تنفيذه بنسبة 100 في المائة خلال سنة أو سنتين، ولكن المسألة متطورة ومقاومة التغيير من أصعب ما يمكن مواجهته. والفوضى التي كانت سائدة قبل الاحتراف استمرت عشرات السنين وبالتالي كانت المقاومة عنيفة لفكرة الاحتراف، ولكن ما يحمد له أن الاستجابة للاحتراف أكثر من مقاومته حاليا. وأعتقد أن كثيرا من الأندية ستتحول إلى شركات حقيقية في فترة قصيرة بين ثلاثة وأربعة أعوام، وتنفيذ الاحتراف سيزيد مراكز وأندية الهواية لأنه ليس معقولا حصر النشاط في الأندية المحترفة فقط، وإذا أخذنا الإمارات كمثال فإن الاحتراف سيكون في أندية لا تزيد عن 15، ولكن من الممكن أن يكون لدينا 2000 مركز وناد هاوٍ غير الأندية الــ 15 المحترفة''. وتابع بن همام ''تحول الأندية إلى أسهم ودخولها البورصة مثل أي سلعة تجارية مربحة ليس أمرا مستحيلا رغم أن الدخول إلى البورصة والتحول إلى أسهم بالنسبة للأندية لا يتوافر إلا لأندية تحسب على أصابع اليد الواحدة، ولكن كل شيء ممكن إذا تم التعامل مع منتج كرة القدم بشكل احترافي. وهناك كثير من الأعمال والأموال في منتج كرة القدم من الممكن أن تحولها إلى ''بزنس'' إذا كنت رجل أعمال مقتنعا بفكرة المنتج الذي تملكه، وإذا أخذنا الدوري السعودي حاليا كمثال نجد أن عائده من بيع حقوق البث فقط يصل إلى 150 مليون ريال في الموسم الواحد، هذا عائد التلفزة فقط، ناهيك عن حقوق تسويقية وإعلانية أخرى ومنتجات كثيرة يمكن استخلاصها من منتج كرة القدم ومن مسابقة واحدة فقط''. |