20/01/2011, 05:15 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 29/10/2010
مشاركات: 3
| |
الدوري الايطالي والجزيرة .. وهذه المطالبات ! حقيقة .. الموضوع تخطى حدود المعقول .!
وخالف كل ما هو متوقع ومأمول .!
يا ترى .. أين المسئول .!
وهل هناك بوادر أمل بأن هذه الغمة ستزول ؟!
متى سنجد الحلول ؟!
إلى متى ستزعجنا قرع الطبول .!
بكل أمانة ما يجده المعلق محمد بركات من دعم ومجاملة صارخة بحاجة ماسة لوضع حد رادع لها , فقد فاقت هذه التكليفات الممنوحة له في لقاءات الكرة الايطالية ما تصدقه العقول , دون أي ميزة يتمتع بها عن غيره أو حسنة تشفع بمن وضعه له هذه القيمة وأوصله لتلك المكانة .!
شخصياً .. أتابع الكالشيو واستمتع بلقاءاته كل الاستمتاع منذ أكثر من 10 أعوام .. أتحسر ويتحسر غيري الكثير ممن طرب لأداء أحمد الطيب ذلك المعلق الذي كان يمنح للقاء أياً كان طرفاه (حتى لو كانا كومو وميسينا !!) المزيد من المتعة والإثارة , وكذلك أحن لصوت شيخ المعلقين علي حميد متذكراً لزمته الشهيرة ( جدام القووول!) ورفيق عمره الذي لا يلقى المكانة التي يستحقها في الجزيرة حالياً المبدع علي الكعبي .. في أبو ظبي الرياضية كان معلقي الكالشيو كيفاً لا كماً , فالطيب والكعبي وحميد كانوا يتناوبون على التعليق حينذاك , بينما في اللقاءات المسجلة والأقل متعة كان هناك تواجد للمعلق أحمد الشحي وزميله المرزوقي توازياً مع امكاناتهما , في أبو ظبي وفي التعليق تحديدا لا مكان للمجاملة ولا وجود لظالم أو مظلوم !! , أما فارس عوض فكان في بداياته ولم يكن له في ذلك الوقت أي رصيد جماهيري مقارنة بالأسماء المذكورة سلفاً .!
ذلك على مستوى التعليق أما على غير ذلك فمن ينسى الأستديو الجميل بتقديم محمد نجيب وبتواجد الخبير الكبير نبيل معلول والرائع خليفة سليمان وباخراج المتميز عبدالكريم شلبي ومراسل القناة في ايطاليا مأمون علواني ؟! أيضاً من ينسى ورد عبدالله وبرنامجه كل مساء جمعة (كالشيو فلاش) , وبرنامج أحمد الطيب كل أثنين والذي يسلط فيه الضوء على أبرز ما دار في كل لقاء من لقاءات الدوري الايطالي المثير .!
حالياً الأمور في الجزيرة الرياضية كما يعلم الكل الامكانيات أكبر والتكنولوجيا عبر الـ HD وغيرها منحت المزيد من المتعة وأضفت جواً خارقاً للمستفيدين من خدماتها وبالتالي كان بالامكان التميز أكثر في التغطية وجلب المشاهد المُحب لكرة القدم , بيد أن الواقع مع شديد الأسف عكس ذلك بسبب بعض القرارات الخاطئة الغير مسئولة من بعض الاداريين سأفندها في النقاط التالية علماً بأني اعترف بأن بعضها قد لا يروق للبعض لسبب أو لآخر ولكن أجزم بأن الكثير والكثير جداً سيتفق معي . أولاً .. وهو الأهم في رأيي / محمد بركات
محمد بركات معلق مجتهد لا يحظى بأي قبول لدى غالبية متابعي الكالشيو نظراً لكثرة تكليفه بكل ماله صلة بالكرة الايطالية سواءً في الدوري الايطالية أو بقية المسابقات التي تشمل المنتخبات والأندية الايطالية , إضافة إلى نبرة صوته المزعجة إلى حد كبير , كذلك كثرة استخدامه المصطلحات الايطالية بدون أي مبرر وكأنه في حصة تدريس للغة الايطالية , بالرغم من عدم إجادته لتلك اللغة ( حسب إفادة مسئول كبير في الجزيرة الرياضية ) , ولكن هي مجرد مصطلحات يحفظها ويرددها على إسماعنا بين الدقيقة والأخرى للاستعراض لا أكثر .!
سبق أن قدمت نهاية كل موسم من الموسمين الماضيين احصائية تتعلق بحجم التكليفات المسندة لمعلقي الدوري الايطالي والتي أفصحت عن تخطي بركات لسقف الـ 60 لقاء في حين لم يبلغ أقرب منافسيه لنصف هذا الرقم .! فعلى أي أساس تسند له اللقاءات بهذه الطريقة , وأي منطق يمنحه هذا الرقم مقارنة بزملائه الآخرين .!!
علماً بأنه وبعد مرور نصف لقاءات هذا الموسم (الجولة الـ 20) تم اسناد 37 لقاء لبركات بمعنى أنه في طريقه لتحطيم أرقامه القياسية في الموسمين الماضيين , في حين يبتعد أقرب مطارديه بشكل كبير عن الرقم 20 !!
ويجوز لبركات ما لا يجوز لغيره حيث يقوم بالتعليق لأكثر من لقاء في اليوم الواحد ( لاحظ أقول اليوم الواحد وليس الجولة الواحدة ! ) والكارثة التي قد لا يعلمها البعض أن كبير القوم في ايطاليا اليوفنتوس وفي آخر 6 لقاءات له قام بركات بالتعليق على 4 منها , كذلك في لقاءات كأس ايطاليا نهاية هذا الأسبوع تم اسناد أقوى لقاءين لبركات , فأي تطفيش يمكن أن يتقبله عاقل .
أرجو وأتمنى وأبتهل إلى الله بأن يُنظر لنا المسئولين في الجزيرة الرياضية بعين العطف (وإن شئت بعين الرأفة !) لنا كعشاق للدوري الايطالي فبركات مع الأسف الشديد يحرمني وغير الكثير من متابعة بعض اللقاءات أو يقلل من حجم المتابعة إذا ما كان اللقاء لا يقبل المقاطعة .!
وفي نهاية هذه الجزئية أقسم بالله العظيم أني لا أحمل أي ضغينة لا لبركات ولا للشعب الليبي ولكني محب عاشق متيم لهذا الدوري من حقه أن يستمتع بالكالشيو دون أي منغصات , أقول ذلك لأن البعض (هداه الله ) يفسر الانتقادات التي تطال بعض العاملين في القناة بأنها شتيمة توجه لبلده قبل أي شي آخر !! ثانياً / رؤوف خليف وهشام الخلصي
يتميز هشام الخلصي بكاريزما تمنحه وبدرجة امتياز حق التواجد في الأستديو التحليلي رفقة اليساندرو التوبلي وشيزاري مالديني وحازم إمام , فهشام يملك القدرة على توجيه الاسئلة لضيوفه بطرق وتوقيت لا يضاهيه فيه أحد , والكل تابع المواسم التي نجح فيها وبدرجة امتياز إبان تواجده هناك في ايطاليا , أما بالنسبة لرؤوف خليف فهو مبدع حد الطرب في مهمة الوصف والتعليق بعيداً عن ازدواجية الأدوار , الكل يطالب وبالصوت العالي بتواجده في مهام التعليق وترك مهمة الأستديو لزميله هشام , فمتى تأتي الاستجابة ؟! ثالثاً / أحمد الطيب
باختصار وبعيداً عن الإسهاب .. هذا النجم العملاق والدوري الايطالي مفترض أن يكونان صنوان لا يفترقان بأي حال من الأحوال !! ومن عايش الدوري الايطالي رفقة هذا (الفنان) يعي ما أقول ! رابعاً / الـ HD
الكل من متابعي الجزيرة الرياضية وتحديداً عشاق الدوري الايطالي استبشروا خيرا في افتتاح قناة HD أخرى تنضم لشقيقتها وتؤنس وحشتها , فقد عانى عشاق الدوري الايطالي سابقاً من شتى أنواع التهميش في نقل لقاءات الدوري بتلك الخاصية الفريدة , ولكن للأسف مع انطلاقة بطولة الأمم الآسيوية عادت الأمور لسابق عهدها ومنحت البطولة القارية الأولوية والكل يخشى أن يذهب عشاق الكالشيو ضحية تعارض البطولات القادمة , وبالتالي تأتي المطالبة بافتتاح المزيد من القنوات بالتقنية عالية الوضوح لتفادي مثل هذه المعضلات مستقبلاً . ولنا في قنوات أبو ظبي الرياضية الست أسوة حسنة .!
ختاماً هذا رأيي أسوقه بكل تجرد وأجزم أن الغالبية العظمى تذهب مع ما ذكرت , فالجزيرة شبكة عملاقة رائدة وصلت للجميع من أقصر الطرق والأمل بالله ثم بالمسئولين في تحقيق مطالب عشاقها .. وللجميع خالص تقديري ومودتي ,, |