بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
السقوط .. وإلى الهاوية نسير
بداية النهاية .. وتقهر البداية
صعب الكلام بعد التعسير
وما أصعبه حينما يكون الأمر يسير
في الدوحة كنا أبطال
في الدوحة كنا نُهاب لانهاب
في الدوحة كنا أسود وصقور
في الدوحة كنا رجال التيسير
وفي الدوحة صرنا فريق التدريب
وفي الدوحة صرنا نخسر من الغريب
وفي الدوحة صرنا نخشى الغد القريب
وفي الدوحة صرنا طعام لـ فرق الصف الأخير
هل تعلمون من نحن في الدوحة الأولى ..!
ومن نحن في الدوحة الثانية ..!
في الدوحة الأولى كنا في زمان الأبطال والرجال في زمان يوسف الثنيان في زمان عبيد الدوسري في زمان سعد الدوسري في زمن سامي الجابر في زمن الأبطال في زمن اللاعبين الغير محترفين مالاً ولكنهم محترفين في حب وعشق المستديرهـ ..!!
أما في الدوحة الثانية صرنا الفريق السهل والفريق الأقل من عادي نعم هكذا حالنا ورغم اننا ذهبنا للدوحة بنجوم بياسر القائد وهزازي الهداف وناصر البارع وكان معنا في الوسط كوكبة من ألمع وأفضل النجوم السعودية
في الدفاع كان خيرة المدافعين في الدوري السعودي في كتيبة المنتخب
وفي الحراسه كان معنا ثلاثي التميز والنجوميه
ولكننا نعلب بدون روح .. بدون عزيمة .. بدون أصرار ..
لم ندخل الملعب حب بالمستديرهـ بل حب بالتسعيرهـ
فضلت السكوت بعد خسارة سوريا لعل الأمل في عودة الروح في مبارة الأردن
وعادت الروح .. في تلك المبارة ولكنها روح في وسط الملعب فقط لم نكن نريد الوصول إلى خط النهاية .. وأتى الهدف الموجع الذي يكسر مجاديف الأمل بغلطة كبير ..!!
خرجنا وقلت أستمر في السكوت لأن الأحداث اللتي حدثت من استقالات وهجوم شائع ولاذع عبر القنوات من كبار وصغار المحللين والخبرا وهذه الاحداث كفيلة في تصحية ضمير اللاعبين ..!!
ولكن المصيبة العظماء أن يأتي الفريق الياباني الكبير ويتفنن في مرى آسياد آسيا فتلك والله مصيبة ..!! دخل لاعبو اليابان ملعب التدريب في الدوحة وتدربو وأستعدو جيداً لمبارة يوم الجمعة فما كان اليوم ماهو إلا سوى تدريب للمنتخب الياباني فقط ..!!
واكاد أجزم أن المنتخب الياباني في تدريباته لم يسجل مثل هذهـ النتيجة ..!!!!
للتاريخ فقط أسجل هذهـ السطور ..
المتخب الأردني لعب هو واليابان مبارتين فقط في تاريخ لقاءات الفريقين
كانت الأولى في يوم السبت 31 / 7 / 2004 وأنتهت المبارة بالتعادل ولكن القدر كان قد كتب بخروج الأردن من ركلات الترجيح وبفارق هدف واحد ..
أما المبارة الثانية كانت يوم الأحد 9 / 1 / 2011 وأنتهت المبارة بالتعادل وقد أستطاع المنتخب الياباني أن يدرك التعادل في الدقيقة 92 من عمر المبارة ..!!
أما المنتخب السوري فقد لعب مع اليابان أربع مرات كانت الأولى يوم الجمعة 6 / 12 / 1996 وأنتهت بفوز ياباني 2 / 1
والثانية كانت في 2/2/2005 مباراة ودية وانتهت بفوز اليابان 3 / 0
والثالثة كانت في 13 / 11 / 2008 مباراة ودية وانتهت بفوز اليابان 3 / 1
والرابعة كانت في 13 / 1 / 2011 وانتهت بفوز اليابان 2 / 1
أما زعيم آسيا المنتخب السعودي فلاداعي للكلام عنه فهو تلقى أفضل جرعة وأكبرها منذ بداية لقاءات الفريقين في 28 / 9 / 1990 حتى 17 / 1 / 2011
ففي خلال 21 سنة لم يتغلب المنتخب الياباني على السعودي بنيتجة 5 / 0 إلا هذا اليوم
نهاية البداية وبداية البداية ..!!
كان القدر مكتوباً لأن نسجل في العام الخامس على التوالي بدون أنجاز .. ولكن هي الأقدار لاتأتي كما نشتهيها ..!!
بداية التصحيح من هذا اليوم أمامنا وقت طويل جداً جداً فلا بطولات خلال العامين القادمين 2011 - 2012 لايوجد شيء فلتكن انطلاقتنا من هذا اليوم 17 / 1 / 2011 للأستعداد لـ كأس العالم 2014 وكأس آسيا 2015 .. لنعيد هيبتنا الضائعة في آسيا
والموعد أستراليا لنثبت بأذن الله تعالى على جبالها علم المملكة العربية السعودية أبطال وآسياد لـ آسيا ..
ومضة
آمنياتنا بالتوفيق لـ المنتخبات العربية والخليجية في هذه البطولات ..!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اموت بحبك ياهلال
من ملحق المآسي الذي شاهدت فيه أنكسار المنتخب وتقهقرهـ