خرج المنتخب السعودي المرشح الاقوى للبطولة المفضلة الية (اسيا) من الدور الأول على يد كل من الاردن وسوريا بعد أن قدم مستويات متواضعة. الشارع الرياضي السعودي لم يستطيع قبول هذه الصدمة فخرجت الجماهير المحبة لمنتخبها بتصريحات لم يعهدها السعوديون مطالبة بتغيير كلي للوضع الرياضي والتطاول على رموز الرياضة الأمر الذي أدى الى اصدار قرار ملكي بإقالتة (بناء على طلبة ) وتعيين نائبة.


مجلس اسيا خرج عن حدود الذوق والادب ولم نعد نرى الا هيات وخرابيط وتهديد بقطع الرؤوس وابتعد كثيرا عن الهدف الرئيسي وهو التحليل الفني وتهدئة الجماهير بتوضيح الخلل وأوجة التصحيح.


المدرب ناصر الجوهر عبارة عن سبيس (space) في لوحة مفاتيح المنتخب التي لم تظهر على الشاشة الرئيسية لاسيا فياتي مدرب سبيس الجوهر مدرب سبيس الجوهر مع محاولات الرجل الجدية لتقديم مالدية ولكن يبقى السؤال هل ما يملكة يرضي طموحات الجماهير؟


من خلال متابعة الصحف والمنتديات نلاحظ فرحة وتهليل ومباركات من الأخوة الخليجيين والعرب بإخفاقات المنتخب السعودي متناسين التاريخ المشرف للكرة السعودية والذي يتجاوز احلامهم وطموحاتهم.


الهريفي المحلل في القناة السعودية يشعرني بالغثيان بربطة المتواصل بين اسباب الاخفاق وياسر القحطاني والكيان الهلالي (ياسر القحطاني عود من حزمة يالهريفي).