14/01/2011, 03:17 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 10/07/2008
مشاركات: 2,418
| |
مقال في الصميم د. صالح الحمادي يصف النصر ومنسوبيه بـ(المصحه النفسيه)! والسبب (الزعيم) ونجومه!! بسم الله الرحمن ارحيم
بادي ذي بدء، اقسم بالله انني منذ فتره طويله وأنا افكر في كتابة موضوع على غرار
ما كتبه الدكتور/ صالح بن ناصر الحمادي رئيس تحرير جريدة الوطن (اتحادي الميول)!
مع الفارق في الطرح (رحم الله امريء عرف قدر نفسه)!
اما لماذا؟! فلأنني شاهدت وسمعت (الخبال!) بكل ما تعنيه الكلمه من معنى على
تصرفات جماعة (الوباء الاصفر) بحميع فئاتهم!!
فمثلا على مستوى اعضاء الشرف يوجد عاقل المجانين (ابو بلو توث)!
على المستوى الرسمي، (خبيلان)! اسم على مسمى! الله لا يغير عليهم!
على مستوى الكتاب (عد واغلط)!! اكبرهم سنا (عميد الكذابين المهلوسين)!!
على مستوى الجمهور (الفضائيات ومستنقعات الانترنت الآسنه) هم ابطالها!!
والسبب في فقدانهم عقولهم هو نادي القرن او (مطير النوم من عيون القوم)!
اترككم مع المقاله التي تشخص وتصف جماعة (الوباء الاصفر) بكل فئاتهم!!
اللهم لك الحمد على نعمة العقل.. ونعمة تشجيع (مطير النوم)!!
****************************************
أكتب هذه المقدمة بعد خسارة منتخبنا الوطني لمباراته الافتتاحية في نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقامة حالياً في الدوحة من منتخب سورية الشقيق بهدفين في مقابل هدف واحد، وبعد أن شاهدت وتابعت وسمعت بعض المشجعين المتعصبين والمنفعلين الشامتين، بل المنتشين بخسارة المنتخب السعودي، والذين لبسوا ثوب الشماتة والتشفي في منتخب وطنهم، وكأن المنتخب فاز ولم يخسر، وهذه ظاهرة تثير الاستغراب من هذه المشاعر السوداوية، وهذا الانفلات الأخلاقي، وهذا الصلف والغرور، الذي لا يصدر حتى من مرضى المصحات النفسية. هل التعصب أفسد ذائقة بعض المشجعين؟ وهل التعبئة الإعلامية المناوئة للمدير الفني للمنتخب منذ وصولة أتت ثمارها بشكل سلبي؟ وهل المسافة بين المشجع السعودي الواعي والمشجع المتعصب متسعة الهوة إلى هذه الدرجة المخيفة؟ يصاب المشجع بالغبن والحسرة على خسارة منتخب بلاده شيء مقبول، وينفعل المشجع على اللاعبين والمدرب وتهتز معنوياته بعد الخسارة شيء مقبول أيضاً بمفاهيم الناسخ والمنسوخ على المستوى العالمي، أما أن يعرب المشجع عن سعادته بهذه الخسارة، فتباً لهكذا مواطنة ماتت في أحشائها الهلوسة.
صدمتني الخسارة غير المتوقعة من منتخب سورية الشقيق عطفاً على الفوارق الفنية التي كنا نتوقع أنها تميل لمصلحتنا، ولكن الصدمة الحقيقية هي التي شفتها وسمعتها من ثلة تدعي الوطنية، بينما تتراقص طرباً على جثة الهزيمة، التي لا تعبر عن نهاية العالم، بقدر ما هي ترجمة فعلية لكرة القدم المدورة التي تدير ظهرها لمن تشاء وتطاوع من تشاء ونتائجها مثيرة وأحياناً مريرة.
يرحل بيسيرو ويعود الجوهر لا يهم، فالقائمون على المنتخب السعودي «أبخص» بأوضاعه، الذي يهمنا هو التفكير في مباراة الأردن المفصلية، ويجب أن نعترف بان الفوارق الفنية بين المنتخبات التي وصلت لنهائيات كأس الأمم الآسيوية الحالية متقاربة للغاية، ويجب أن نبني طموحاتنا على الواقع لا على الماضي، فالتاريخ لا يشفع للجغرافيا.
الهوس الكروي يصل ذروته في البطولات القارية والعالمية المهمة، وهذا شيء اعتادت عليه الأوساط الرياضية في أرجاء المعمورة كافة، ويختلف الهوس من بلد إلى آخر بحسب الثقافة والفهم لأبعاد الرياضة، وبحسب الوعي، أما أن يتحول هذا الهوس إلى حنق وغيض وشماتة بمنتخب البلد الذي ينتمي له «المنفلت» في أعصابه وفي ثقافته، فهذه ثالثة «الأثافي». |