حزنت كثيرا على وضع منتخب الجريح وذهبت للذكريات التي قد تخفف عني قليلا فتذكرت شايع النفيسه وهي يصوب الكره للمرمى ليقص شريط الاهداف وياتي بعدها محمد عبدالجواد ويقطع الكره من قبل المنتصف من المهاجم الصيني ويسلمها لماجد بهجمه مرتده وبكل ثقه وبكل جراْه يركض بها اكثر من 40 يارده نحو المرمى ويتجاوز المدافعين ويتجاوز الحارس ويسجلها في المرمى الخالي وينتهي اللقاء ويصعد الكابتن القائد صالح النعيمه للمنصه ويرفع الكأس بكل شغف وبكل فرح و لنحقق اول انجاز ذهبي للكره السعوديه
وتذكرت لنعيمه وهي يقف واثقا ويوجه اللاعبين ويحمسهم وتذكرت الثنيان وهو يجندل الخصوم عام 88 ويرفع ويمرر ليربك الخصوم ويفتح الثغرات لنسجل وننتقل للمباره النهائيه ونحقق الذهب للمره الثانيه
وتذكرت ايضا الثنيان عام 96 عندما قلب الموازيين في مباراتنا مع الصين لينقلنا الى الذهب ونحقق الذهب ونحتفظ به للابد
ولكن يا الاسف فقد جاء اشباه لاعبين مسحووا قوة منتخبنا الوطني فياالاسف وياالحزن ..........

فمنتخبنا متهالك ولا عبين بلا روح وبلا مسئوليه وبرود كبير في جميع الخطوط
اعلام ولجان مسيطره سيطره سلبيه على الاتحاد السعودي
عقود مبالغ فيها للاعبين المفروض ما تتجاوز المليونين ... وهذه الاردن وسوريا باقل الامكانيات فازوا علينا
الفانيله كانت صعبه المنال والان اي لاعب يرتديها
باختصار اسوأ جيل مر على الكره السعوديه ...

ارجوك يا سلطان ويانواف ضعوا الخبرات في المنتخب فالذين مارسوا الكره هم الاحق باللجان وهم احق بمسك امور ادارة المنتخب .......
وانا اول مواطن اتطوع للعمل في المنتخب السعودي ومستعد ان اقدم كل مالدي بكل اخلاص وبكل امانه فسمعة الكره السعوديه مهمه ولا بد ان تبقى عاليه ومحفوظه

ابنكم البار للوطن / محمد السليمي