شخصيا اتوقع ان اقصى ماسيملكه المنتخب السعودي من بطولات هو ماحققه حتى الان ، واقصد هنا طبعا البطولات الغير ودية التي يمكن للمنتخب اقامتها مع الهند او الصومال او بنجلاديش.
سبب اعتقادي هو ان منافسينا (دول الخليج ودول شرق اسيا) في البطولات الاقليمية والقارية شرسين جدا ليس فقط من حيث قوتهم الحالية ولكن لانهم يتطورون بسرعة فائقة والفارق بيننا وبينهم يتسع مع الزمن ،، يستثنى من ذلك طبعا المنتخب اليمني الشقيق الذي قد لايملك الامكانات التي لدى الاخرين وقد يكون أنيسنا في المؤخرة في المستقبل القريب. هم يتطورون بمعدلا ت متسارعة ونحن نعود للعصور العباسية بنفس السرعة تقريبا.
لن اتحدث عن الكيفية التي يتسارع بها تطور المنافسين فالكل يعرف الكثير عن ذلك .كذلك لن اتحدث باسهاب عن كيفية اتجاهنا للخلف لكن سأذكر بعض المؤشرات ومنها مايلي:
1.بروز ظاهرة يفترض انها اصبحت من الماضي البعيد وهي ظاهرة من لايسألون عما يقولون او يفعلون المتمثلة بشكل واضح في فيصل بن تركي كأول شخص في العالم خلال الالفية الميلادية الثالثة يمارس في الوسط الرياضي لبلده كل مايريد ضد كل من يريد وفي اي محفل يريد بدون اي رادع اخلاقي او قانوني . طبعا ناهيك عن الاريحية التي يتحدث بها شخص مثل ممدوح بن عبدالرحمن لوصف اي مواطن مهما علا شأنه (القنباز ، جلال ، السعيد ،،، الخ) باي وصف احتقاري يعزز لديه الشعور بالفوقية .
2- امتهان مفهوم الوطنية في الاعلام الرياضي المحيط من خلال استخدامه فقط كشعار لتصفية الحسابات وقناع للتعصب والنفاق والمصالح الشخصية،،، فمثلا محامي النصر محمد الدويش هو من كتب الاطنان حول المنتخب باسم الوطنية وهو نفسه من لم تسعفه حذاقته وخلفيته القانونية (كما يدعي) لكشف زيف وتزوير ماقدمه سيده فيصل بن تركي من اوراق مزورة تتهم زورا وبهتانا اثنين من نجوم منتخب الوطن على قناة اجنبية قبل اقل من اسبوعين من دخولهم بطولة اسيا للدفاع عن شعار وطنهم . ليته سكت على الاقل لكنه ساند سيده عندما اشتد عليه الخناق من صالح الطريقي والدكتور القنباز وذلك كله لانه يعتقد ان مصلحة ناديه النصر تتفق مع اعانة الظالم على ظلمه في هذا الموقف وطمعا في عطاء قد لايتجاوز الاف الريالات. حسنأ فيصل بن تركي شفا غليله والدويش حصل على حفنة من الريالات لكن على حساب من ؟ المنتخب طبعا فياسر والعابد كلهم لاعبين منتخب وهم بشر مثلنا لايرضون بالظلم وأدائهم يتأثر بحالتهم النفسية.
3- انظروا لمرافقين الامير سلطان في الوفد والذين من ابرزهم ابن الوطن البار الوليد بن بدر وديناصورات متوسط اعمارهم يقارب السبعين السنة.