14/01/2011, 12:38 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 23/09/2010
مشاركات: 11
| |
|
نفخ البـآلون .. وطريقة " أقرب مَخرَج " .!
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية عطرة لكم أحبابي ، أحببت دائماً أن أضع موضوعي على شكل نقاظ ليسهل فهمها ، وبالتالي تؤدي الغرض المرجو منها ..
* نفخ البآلون ، والوعود المزيّفة .؟ *
لنرجع قليلاً بالذاكرة للوراء .. هل تذكرون الخروج أو بالأحرى عدم التأهل لنهائيّآت كأس العالم الماضية ؟ وما تبعها من أحداث و - رجّه - إعلامية ، لست بصدد التحدث عنها ولكن الكل يذكر الخطوات التي أُتُّخذت حينها من لجنة التطوير المزعومة والنفخ الذي حصل والوعود بغدٍ مُشرق .. وكعادة الشارع الرياضي السعودي وثقته الرائعة - في ذلك الوقت - بقيادته الرياضية سلمنا بذلك ومنّيْنآ النفس ،،
* المعسكرات التحضيرية ،، والصبر المُستمر *
بدأ العمل الذي كنّـآ نحسبُه دؤوباً لإعادة منتخبٍ تلهفنا لاعتلائه منصّآت التتويج الآسيوية .. ابتدأت المعسكرآت التحضيرية وتوقف الدوري الذي كنّا متلهفين عليه ولكن - لعيون الأخضر - مشيناها .. دبّت تلك الموجة من التفاؤل بعد أن راينا التحضيرات الجميلة .. وأصبحنا ننتظر موعد الآسيوية ..
* الخليجية المُربِكَـة .. *
أتى كأس الخليج . ومن المعلوم منطقيّاً وبديهيّـاً أن تلعب بفريقك الأول كنوع من التحضير الرسمي للبطولة الأهم ، ولكن لعب الصف الثاني وقلنا لعل في الأمر خيراً ، - بغض النظر عن المستوى في تلك البطولة - وصلنا للنهائي الخليجي وخسرنا ولكن الأمل باقي في المنافسة المُنتَظَرة على الآسيوية ..
* الآسيوية .. وانقشـاع السحابة الوهمية *
جاءت الآسيوية .. وتجددت الآمال بمنتخب يعيد أمجاداً للكرة السعودية . التحضير والنفخ السابق كان مطمئناً للمتابع السعودي .. فكما صُوِّر لنا ، منتخب محضّر ومستعد .. وجاهز للمعمعة الآسيوية . جاءت القرعة وازداد مؤشر التفاءل . حيث وقعنا بمجموعة توَهَّمنا أنها سهلة ،، وأصبح من المسلّمات أننا من المتأهلين عن هذه المجموعة وبقي همّنا المركز فقط ..
* سوريا تكشف الحقيقة .! *
انتصفت تلك المباراة والمشجع السعودي يشاهد مدهوشاً وفاغراً فاه ،، وكأنه أمام واقع مختلف بالكلية عّما رسمنا وما حلُمنا به ، بل وبما أيقنّا بحدوثه ،، فمنتخب يفتقد لأبجديّات الكرة ، وتشكيل - مُضحك - ولن أتحدث عن الأسماء .. صانع ألعاب غير موجود ومهاجمٌ ينتظر كرة بين قدمه ومرمىً يخلو من الحرّاس ومنطقة جزاء بلا مدافعين حتى يُسجل - وربما لن يُسجل حتى - ، ودِفآع غير منظّم ، ومحور دفاعي غير موجود؟.! ،،
* على مقولة - أقرب مَخْرَج - .! *
استيقظنا من الصدمة على خبر - أقرب مخرج -، هذه المرة وكخطوة - حسبي الله عليه - تمت إقالة المدعو : بيسيرو ، وظن من أقاله أنه لا زال يتعامل مع أفكارٍ رياضية كما هي لم تتغير ، فتوقع أن خطّته التي درأ على استخدامها كلما أخفق أو لنقل - كلّما ظهر اخفاقه للعيان - ستنفع هذه المرة أيضاً .. ولم يدرِ أن خُططه باتت مشكوفة وإخفاقاته أمست واضحة كعين الشمس .! ،
* الأُردن ، وإسدآل الستار . *
في الحقيقة مباراة الأردن اختلفت عن سابقتها ، فلم يكُن المشجع كحالته في تلك المباراة .. بل كآن - متَكِّي - وهو يعلم ما ستؤول عليه الأمور .. جائت نتيجة الأُردن كشيء مُتوقع بغض النظر عن اختلاف المستوى عن سابقه بتدخلٍ من طبيب الطوارئ الذي اعتاد أن يُقذف به في الوقت بدل الضائع وما يلبث أن يُردّ إلى مكانه بعدها ..
بعد الأُردن تم وبشكل رسمي اسدال الستار عن المسرحية - الكوميدية - غير أن بطلها ليس طارق العلي ، بل لم يكُن بطلاً محبوباً .. ، ليقول الشارع الرياضي السعودي وبصوت واحد .؟ " رحيلك أغلى بطولة " ، و دع الكرسي لغيرك ممن تهمهم مصلحة منتخبهم قبل - كبريائهم المُزيف - ... ، نشكرك على ما قدمت وسنسامحك في زللك ، بشرط أن تتنحى مشكوراً ، وتدع ذاك المجال لأشخاص أكثر جديّة وأكثر - عقلانية - ..
البوّآبة الخـآمسة /
- لست أبرئ اللاعبين من الخروج .. بل إنهم يتحملون جزءً كبيراً منه ، ولكن تقصيرهم في - بحر - تقصيره ! لا شيء .
- كان من المفروض أن يعتمد المنتخب على الكرات الطولية بحكم فارق البنية الجسدية والتي جعلت من المستحيل مرور التمريرات البينية القصيرة ..!
- اختفاء التركيز أمرٌ محيّر .! ، فمن أخطاء التمرير لأخطاء تثبيت الكرة ، وحتى عدم التحرك بدون كرة ..
- بمناسبة الخروج نهنئ جمهور الجآر على حصولهم على هذه الوجبة الدسمة ، وانتظروا عاصفة " لو " الصفرآء ..
- يقولون " ياسر " لم يؤدي ، ونحن نقول لا يُلآم بسبب الكتبية الدفاعية الملازمة له كالظل .!
- افتقد المنتخب لمحورٍ فعّـآل ، وهو وما سبب الارتباكات الواضحة بين قلبي الدفاع ، ووين أيامك يا عزيز ؟.!
- نترقب ونتمنى صدور الاستقالة التي أمست مطلباً مُلحّـاً ..
- لا أُخفيكم مدى سعادتي بكتابة أول مقالٍ لي في منتدى الزعيم ، ولعله أول المشوار .. وسنبذل الجهد - بعد توفيق الله - لنؤدي ما كان سبباً لانضمامنا لهذا المنتدى ..
ودمتم  |
الوضع العادي
