
12/01/2011, 03:37 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 20/12/2006 المكان: الرياض
مشاركات: 783
| |
نـظرية تآأثيـر الفرآشة (قصة قصيرة) [ إحساس 6 ]
استيقظت من النوم بإحساس بالوهن في جسدي ..
ربما السبب السهر طويلا في الليلة السابقة ..
نظرت في الساعة و تذكرت !!
نعم لقد تأخرت كثيرا عن العمل ..
لبست ملابسي بسرعة وعلى عجالة .. خرجت من البيت و قرصتني نسمات البرد ..
يا إلهي نسيت معطفي بالداخل , لا يهم فقد تأخرت كثيرا عن العمل ..
ركبت سيارتي بسرعة و نسيت حتى تحميتها في هذا الجو البارد ..
انطلقت بأقصى سرعة ولكن كالعادة واجهني زحام الريآض ( المقررف )..
ادرت الراديو فاستوقفتني ( فيروز ) وهي تغني ( نسم علينا الهوى ) ..
يالله كم احب هذه الإغنية ولا يزيدها جمالآ إلى صوت ( فيروز ) ..
سرح فكري بعيدا في عملي ومشاكله و مصائبة التي لا تنتهي ..
بعد وقت ليس بالقصير بدأ الزحام بالتلاشي شيئا فشيئا ..
اقتربت من عملي ودخلت في الحي السكني المجاور لعملي ..
كنت متأخرا ولا اريد ان ازيد الطين بلة !! ..
فلذا قدت بسرعة و بالأحرى ( بـ تهوور ) داخل الحي ..
فاجئني طفل قطع الشارع بشكل سريع وعلى عجالة !! ..
ادرت مقودي بقوة لنصاية الشارع الأخرى لكن لآ فائدة !! ..
فقد كان الطفل يركض لهذا الإتجاه بكل برائة !! ..
لكن تفاجأ بالسيارة و حدث ما كان متوقع اصطدمت السيارة به!! .. سقط والدماء تسيل منه بغزارة , نزلت من سيارتي وانا غير مصدق للموقف !! ..
لملمت صدمتي و استجمعت شجاعتي و رفعت الطفل وانا ادعي الله ان ينجيه .. وضعته في مقعد الراكب و ركبت بالسيارة و بسرعتي القصوى اتجهت للطوارئ ..
انزلته من السيارة وانا ابكي هولا من الموقف , اتى الممرضين ووضعوه في سرير ..
وادخلوه بسرعة داخل المستشفى حتى غاب عن نظري وانا في غمرة بكائي ..
دخلت لداخل المستشفى وانا ابكي وادعي الله ان يششفيه و ان ينجيه ..
رأيتهم من بعيد ينادون على طبيب الطوارئ المناوب لكن طال انتظاره !! ..
فجأة دخل الطبيب بشكل سريع عليهم لكن لحظت عليه الهالات السوداء حول عينيه ..
وبعض التثاقل الشبه ملحوظ فيه .. اكتشفت ان الأخ كان يغط في سبات عميق ..
بينما كان الممرضين يدخلون الطفل لداخل المشفى واعتقد ان كل هالنوم ما اشبعه ! ..
ازلت هذا الطبيب من عقلي وبدأت افكر في الطفل وفي الحادث ..
يالله ماذا فعلت !! لن اسامح نفسي ان حدث له اي مكروه ..
تذكرت فجأة والديٍِِ الطفل ! يالله لا استطيع التخيل حجم مصيبتهم ..
انتظرت طويلا وانا افكر و تدور في رأسي العديد من الأفكار ..
قطع حبل تفكيري ممرض اتى إلي وقال : ( البقاء في راسك ) ..!! تسمرت .. احسست ببرود اطرافي و احسست بألأم في بطني ..
بدأت عيناي تثقلان .. فقدت القدرة على التحكم بجسدي .. فجأة سقطت على الأرض مغشيا علي .!! .
( قصة قصيرة تحدث كثيرا في وآقعنا المعآصر و لـكن هنآك آبعاد خفية لها ورآح اسرد القصة قريبا بمنظور شخص آخر , شخص موجود في هذه القصة وقد اسردها بمنظور شخصان )
سأضع تلميح للهدف من هذه القصة ..
( نظرية تأثير الفراشة )
اقتباس :
"إن مصلطح أثر الفراشة في النظريات الفيزيائية والفلسفية وغيرها من فروع المعرفة، هو استعار لفظية، أو مصطلح مجازي، يستخدم للتعبير عن مفهوم الاعتماد الحساس والمهم للحدث على الظروف الأولى المحيطة له في نظرية الشواش وتطبيقاتها في العلوم المختلفة. وهذ المصطلح يأتي للوصف المجازي لحاله ما، وليس لتفسير الحالة. ويشير هذاالمصطلح في الأساس إلى ان الفروق الصغيرة في الحالة الأولى لنظام متحرك—ديناميكي—قد ينتج عنها في المدى البعيد فروقات كبيرة في تصرفات وسلوكيات هذا النظام [1].
وهذا التعبير المجازي يوصف تلك الظواهر ذات الترابطات والتأثيرات المتبادلة والمتواترة التي تنجم عن حدث أول، قد يكون بسيطا في حد ذاته، لكنه يولد سلسلة متتابعة من النتائج والتطورات المتتالية والتي يفوق حجمها بمراحل حدث البداية، وبشكل قد لا يتوقعه أحد، وفى أماكن أبعد ما يكون عن التوقع، وهو ما عبر عنه مفسرو هذه النظرية بشكل تمثيلى يقول ما معناه، أن رفـّة جناحى فراشة في الصين قد يتسبب عنه فيضانات وأعاصير ورياح هادرة في أبعد الأماكن في أمريكا أو أوروبا أو افرقيا
والمثال المشهور والذي يصور فكرة أن سلوك النظام المتحرك يعتمد على فروقات بسيطة في مراحله الأولى هو مثال الكرة. إذ عند وضع كرة ما في أعلى تله ما، يمكن أن تتدرحرج في أي إتجاه بناء على فروقات صغير في موضعها الأول.
وظف هذا المصطلح المجازي كثير في الكتابات الادبية عند تصوير فكر تنطوي على السفر عبر الزمن والتي تجتوي سيناريوهات تحتوي على فكرة "ماذا لو حدثت، أو لم تحدث، حالة أو حدث ما في الماضي وتأثير ذلك على الواقع". ابتكر هذة النظرية إدوارد لورينتز عام 1963 " < سأضع قريبا موضوع اوضح فيه الفكرة الكاملة للقصة و قصة بمنظور اشخاص آخرين >
اترك لكم التفكير بالهدف من هذا الموضوع و ياليت يفيدنا اي شخص قد سمع من قبل بـ ( نظرية تأثير الفراشة )
اخوكم الصغير : يزيد العتيبي  ( الحقوق محفوظة ® 1996 -2011 ) |