متى نفرح نحن الخليجين بأنجازات على قدر مانملك من الأموال التي تذلل جميع العقبات وتجلب جميع الأمكانيات التي تجعلنا في المصاف الأولى لمقارعات كبار الفرق العالمية التي الكثير منها قد لاتملك المال كما نحن نملك , ألا ترون أننا مللنا من التخبطات في تطوير منتخبات الخليجية لكرة لقدم ونستنزاف الأموال بناءا على أعتقادات أتحادات كورة القدم الخليجية والتي يترأس تلك الأتحادات منهم من ابناء شيوخ الدول الخليجية والمحتكره لهم بغض النظر عن ما هي مؤهلات الشيخ أو الأمير التي تؤهله لرئاسة الاتحاد ولايخفى على الجميع أن هذا الأمر قد أضر بدول الخليج وجعلها متذيلة الترتيب ومستويات متفاوته بشكل واضح قد يفقدك الأعصاب ويخالف جميع التكهنات من النقاد والمتابعين لكرة القدم وحيث أن صرف الأموال في جلب المدربين والكوادر الفنية بدون دراسة لايخدم الكرة الانستطيع توظيف تلك الأموال في الرقي بجلب لجان وكوادر عالمية لها باع طويل في تطوير كرة القدم من أوربا مثلاً تعمل في مباني الأتحادات وليس ملاحقة المنتخبات في الباصات والسيارات الفارهة ويبدأ التطوير من اللاعب وليس من الملاعب كما يمكن توظيف هذا الخطوة لتكون من صالح اللجان التي تسكن مكاتب الاتحادات الخليجية وتلعب بها العاطفة والتعصب الرياضي والأهم مجاملة رؤسا الأتحادات الشيوخ والأمراء بمقولة كل ماتراه مناسباً طال عمرك وفي الحقيقة كل مايراه يخالف المناسب ويصب في مصلحة الأشخاص فقط .

لقد اشتعلت القريحه بعد ماشهدت التخبطات الواضحة والتلاعب بمنتخبنا أولاً ومستويات المنتخبات الخليجية الآخرى التي كل يوم تمسينا بهزيمة جديدة في كأس أسيا 2011 فاكلاً تفجأنا من قطر ومن ثم الكويت ومنتخبنا ومن ثم البحرين اليوم وما ندري مايفعل منتخب الأمارات غداً .

رسالة الى كل رئيس اتحاد خليجي شيخاً كان أو أمير أن لم تقدم شئ لمنتخبك فدع غيرك يعمل وكن متفرجاً على المدرجات الأمر والكرسي ليس حكراً عليكم حيث أننا لم ننتخبكم فأنتم عاله على قلوبنا