ربـــع ..... وربـــع ..... وربـــع ..... ،،،
من يتأمل بتشكيلة الفريق الهلالي يصيبه الكمد والأسى على هلال كان ذهبياً فصار نحاسياً وأحسبه سيكون خشبياً .
تبصروا في أفضل عشرين لاعباً تضمهم قائمة الفريق هذا الموسم وقسموهم إلى أرباع أربعة وفق التصنيف التالي :
الربع الأول : نجوم كبار ــ سناً ــ بدأوا العد التنازلي ولم تجُد القاعدة الهلالية ببدلاء لهم .
الربع الثاني : كديش بما تحمله الكلمة من معنى يتغير كل شيء في الهلال وهم باقون على قلوبنا حتى التنسيق لم يرحنا منهم .
الربع الثالث : نجوم غائبون أو مصابون أو لهم مطالب لم تنفذ أو إخلاصهم أقل من المطلوب .
الربع الرابع : نجوم حقيقيون بهم بعد توفيق الله تحقق ما تحقق من مكاسب لكنهم قلة في فريق أشبه بالكسيح .
إذن الزعيم يقارع الفرق بـ25% من قوته الحقيقية أو المفترضة .
متفرقات ،،، متفرقات ،،، متفرقات ،،،
ــ حكم لقاء الأمس جيد ، أخطأ بحق الهلال حينما لم يطرد الخوجلي والداود لكنها أخطاء تقديرية يعذر بها إذا لم يرتكب غيرها وقد فعل .
يكفينا حكم لا يظلمنا وفي الوقت نفسه لا يحتسب لنا إلا الأخطاء الصريحة جداً جداً .
وعلى أي حال لم يظهر من أحداث المباراة ما يدل على أن الحكم ينوي بالهلال سوءاً .
ــ كنا نسيطر على مجمل مبارايات النصر ونتلاعب بهم ونخسرها ــ نفسياً أو تحكيمياً ــ أما لقاء الأمس فقد كان انتصاراً خروجنا بنقطة واحدة غير مستحقة مستوى .
ــ الرمز الثرثار يصدق عليه قول المتنبي :
أكـذبـاً وإخـلافـاً وغـدراً وخـسـة ..... وجبناً أشخصاً لحت لي أم مخازيا
ومع هذا له إيجابيات إدارية لا تنكر ، أبرزها أن لاعبية يؤدون بروح عالية ويقاتلون على الكرة تسعين دقيقة !!!!!
ــ منذ الدقائق الأولى اتضح للجميع أن وسط الفريق تائه ومع ذلك لم يتدخل بلاتشي إلا بعد ساعة كاملة عندما أشرك يوسف .
ــ هذا هو بلاتشي يكسب النتائج ويحقق البطولات دون تقديم مستوى راق ، لذا لا أتوقع أن يرتقي مستوى الفريق حتى وإن اكتمل .
ــ حسين المسعري مر خلال عشرة أشهر بمراحل أربع :
المرحلة الأولى : لاعب أساسي في الفريق .
المرحلة الثاني : كابتن .
المرحلة الثالثة : منسق عاطل .
المرحلة الرابعة : ورقة فنية في مباراة النصر .
فعلاً شر البلية ما يضحك
ــ يقول أحد القريبين من النادي : إن الجمعان سليم معافى ولكنه لن يشارك إلا بعقد احترافي !!!
إن صح هذا فأمام الإدارة خياران لا ثالث لهما :
تنفيذ مطالبه ، أو تهميشه وتعويضه بلاعب عالمي يرضي طموحات الجماهير .
ــ علة الفريق الحقيقية هي في جفاف قاعدته بعد مرورها بسبع سنين عجاف ، فعلينا الصبر حتى نقطف الثمرات اليانعة لشجيرات الأمير بندر بن محمد .
ــ شئنا أم أبينا [ هذا زمن الاتحاد ] ، وسط فعال وهجوم ضارب وأجانب متميزون ودفاع يعوض ضعفه بخشونة أمام مرأى الحكام ، واحتياطيون من أمثال اليامي ومرزوق وخميس الزهراني !!!
ماذا بقي لكم ؟
ــ البطولات تغطي الأخطاء وتنسيها حتى تتنامى ويصعب علاجها كما حصل مع المنتخب في المونديال الأخير ، والخوف كل الخوف أن يستمر تهميش الأخطاء لو حققنا بطولة أو اثنتين .