04/01/2011, 03:55 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 19/03/2005 المكان: في الإقامة الجبرية ..
مشاركات: 3,045
| |
المؤمن مرهف الحس حي القلب... هو الذي يتأثر بمثل هذه الأحوال المخيفة ، مقتدياً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان إذا رأى ريحاً أو غيماً عُرِفَ ذلك في وجهه ، فأقبل وأدبر ، خوفاً من نزول عذاب. وكان حاله صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس ـ تلك الآية الكونية ـ من أشد أحوال الخوف والانكسار والتضرع، حتى إنه خرج فزعاً يجر رداءه مستعجلاً يخشى أن تكون الساعة ومع ذلك فإننا نجد الآن من لا يتأثر ، ولا يخاف ، ولا يتعظ؟! وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يخشى على الناس من سخط و عذاب الله فهو العزيز المقتدر حين تكسف الشمس أو يخسف القمر فهما آياتان من آيت الله يخوف الله بهما عبادة .. قال تعالى : {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33] فما بالكم بحالنا اليوم نسأل الله السلامة و نستغفره و نتوب إليه و نعوذبه من كل شر / / شكراً لك أخي الكريم |