01/01/2011, 10:25 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 23/03/2009
مشاركات: 30
| |
ليلة رأس السنة ... بين الحقيقة والواقع! انها ليلة رأس السنة ، بزعم المسيحين انه احتفال لميلاد المسيح –عليه السلام-
ولكنه في الواقع خلاف ذلك ، لقد تعدى بمراحل كونه احتفالاً دينياً كون انه لاترافقه اي اعتقادات دينية ومليء ايضاً بالفساد وشرب الخمور الذي تحذر النصوص النصرانية منه، هذا أولاً ، أما ثانياً ، المحتفلين أنفسهم لايمتّون للمسيحية بصلة بل ان الاحصائيات اثبتت ان واحد من كل اربعة بعمر (18-29) لاينتمون لدين محدد وأن 28% من الامريكين قد ارتدوا عن دينهم – ليس تغيير للمذهب - ، ولايذكرون المسيح الا اذا اراد احدهم ان شتم صاحبه.
فقد أصبح موسماً لقضاء الاجازات وتبادل الهدايا و(القُبل) ومحاولة يائسة وبائسة لتقوية الروابط الاجتماعية- الغير موجودة أصلا – في المجتمع الغربي والامريكي على وجه الخصوص.
أما على المستوى العربي والسعودي على وجه الخصوص فلم يكن احتفالهم برأس السنة ( من خلال الرسائل والانترنت والبلاكبيري وغيره ) نوعاً من الميل الديني بل هو أقرب الى التطبع ، أي لو كان حال المسلمين ليس كما هو الان وكانوا هم في العالم الثالث لوجدانهم يحتفلون بعيدي الفطر والاضحى كما نفعل تماما ! اي ان المسألة ليست دينية بحتة ، على كل حال نحن لانريد لأعيادنا ان يحتفل بها غيرنا لأنها جائت لنا فرحا بعد صومٍ أو بعد حج.
من جهة اخرى ، طبقا لنظرهم (السعوديين المقصودين أعلاه) الاحتفال نوع من مواكبة التغييرات ولزوم ( التكشخ ) و (تخقيق البنات ) ولاسيما ان بارك لها بلغة انجليزية وبلكنة امريكية رائعة فقد خطف قلبها خطفا ! وانت بذلك متحضر ترفض تزمت رجال الدين.
وقد يراه البعض مجرد رغبة بالاحتفال لا اكثر ! وذلك يرجع واقعاً ان اعيادنا لاتتعدى كونها ( اجتماعاً عائلياً كبيراً مع ملابس كشخة + (طرطعان) او(لحم)على حسب العيد ، حيث ان الشارع السعودي حين تسلكه بسيارتك سيان اكاناً عيداً أو كان عزاء وفاة الملك !
انصح بشدة بإقامة احتفالات كبيرة في اعيادنا تتعدى ( طراطيع استاد الملك فهد ومسرحيات مناحي ! ) ، ومالمانع من العد التنازلي والاحتفال باللحظة كما في رأس السنة ، سترون حينها مقصدي انها ليست مسألة دينية بل ( رغبة بالاحتفال ! ).
عبدالله بن خالد
اضغط هنا
abdullak.wordpress.com |