01/01/2011, 09:13 PM
|
| عضو اللجنه الإعلامية بالموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 03/09/2008
مشاركات: 4,244
| |
مقال قـوي من الأستاذ سطام الثقيل بعنـوان ((ياسر والأفاكـون )) مدافعـاً فيه عن النجم ياسر القحطاني ! ولأن الضربات تزيد الرجال قوةً على قوة،
ولأن الرجولة بمعانيها السامية تغرس في ((الطفل)) وتروى يوما بعد يوم حتى تنمو في داخله و تغدو كما الجبال الراسيات، بقي ياسر القحطاني ((الرجل)) أولا و ((الموهوب)) ثانيا شامخا لا يتزحزح في ظل هذا التدليس والكذب الذي يتعرض له في كل حين ووقت.
ولأن ((أشرار )) القوم وسفهائهم لا يعون أن ((الرجل)) لا يتعثر ولا يسقط أمام عظائم الأمور فما بالكم بتفاهتها،
فما زالوا يمنوا أنفسهم المريضة بإسقاط ((ياسر )) متسلحين بتدليسهم وأكاذيبهم القبيحة التي لا تتوقف ولا تقول وداعا.
لم ينجح أفكهم في الماضي، ولم ينجح في الحاضر،
وبعون الله سبحانه وتعالى لن ينجحوا في المستقبل، فالحياة حبلى بالتجارب،
وسير الرجال ((مخلدة )) ويمكن أن تستشف منها الأحداث المستقبلية،
وسيبقى ياسر شامخا ما بقي الرجل داخله، وحتما سيبقى داخله لأنه لم يوجد - كما هم - إثر تغيرات هرمونية فقط، بل زرعه والده داخله ذات صغر بكل قيمه ومبادئه ومُثله السامية، والتي يجهلها ولا يمكن أن يتقنها هواة الكذب ومحيكي الدسائس.
لم يسلم ياسر يوما من كل أفاكٍ ((أثيم))، حتى وهو يستعد للذود عن ((وطن)) ما زالوا يمارسون الكذب، ودس السم في العسل تارة موهمين البعض بالسعي للصالح العام،
وتارة بالبحث عن الحقيقة، ولأن الكذب حبله قصير فلم يمض إلا دقائق معدودة حتى ظهرت الحقيقة في تعري تام ولم يستطع سترها المتآمرون.
لن يملوا ولن يتوقفوا، قدرهم أنهم فاشلون، وقدره أن موهوب لا يعرف الفشل طريقا إليه
، فستمضي الحياة بينهم وبينه ما بين مجد له وإفك لهم، هي حكاية شبيهة تماما بحكاية ((الشجر المثمر))، سيعلو يوما إثر يوم، وسيمارسون السقوط في كل حين ومكان.
ذات يوم وفي آخر العمر سيشير له ((عبد العزيز)) بيده بكل فخر ويقول ((هذا أبي))، ولكن ماذا عن أطفالهم؟؟ هل سيشيرون لهم بذات الفخر ..؟؟
لا أعتقد بل سيتوارون خجلا من ماضيهم ويقولون ((ليتكم لم تكونوا أباءا لنا)).
حتما سيمضي ياسر للأمام ولن يتوقف ولن يلتفت لهم،
وسيخلد التاريخ سيرته بأحرف من ذهب، بينما هم سيلفظهم ولن يخجل من رميهم في سلة مهملاته وسيكون حتفهم ((ديليت)) وبئس المصير.
لست قلقا على ياسر وأجزم أنه سيجني المجد تلو المجد، وإن لم يجد النصرة في الأرض، ستأتيه حتما من السماء سواء اليوم أو غدا أو في (يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه..)،
وما أجملها من نصرة، وما أجملها من حفظ حقوق.
لدي يقين أن ياسر سيمضي ولن يلتفت وسيرمي بقوسه قادة الجهل والكذب والتدليس،
ولكن ماذا عنا؟؟ هل نصمت متكئين على قدرة ياسر على التحمل،
وإيمانه التام بمقولة ((أعرض عن السفيه))؟؟ أليس من حق الرجل الموهوب والذي لم يتوان يوما في خدمة بلده ورفع علمها عاليا لمعانقة السحاب أن نقف معه وأن يوجد بيننا من يملك القوة على قطع الألسن التي تتفوه عليه كذبا، وبتر الأيدي التي تكتب عنه تدليسا؟! نقلاً من صحيفة قـول أون لاين الرياضية ياسر والأفاكون..!! : قووول اون لاين اول صحيفة رياضية الكترونيه سعوديه |