29/12/2010, 06:37 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 12/03/2010 المكان: الهلال
مشاركات: 39
| |
السعودية واليابان تتقاسمان الزعامة الآسيوية مع دخول كأس الأمم الآسيوية نسختها العاشرة بدأ بطل جديد يظهر على الساحة ويتجاوز كل المنافسين.. لم يكن المنتخب الياباني معروفا في أي من البطولات التسع الماضية.. ولكنه مع استضافته لنسخة 1992 كان قد استعد بشكل مثالي ليكون بين الكبار.. وتزاحم المنتخب الياباني الوليد مع المنتخب السعودي الذي لا يكبره كثيرا في تاريخ المشاركات الآسيوية على اللقب.. فتقاسما البطولات مع رجحان كفة الأزرق الياباني.. ببطولتين مقابل بطولة واحدة للأخضر.. وكان يمكن لركلة جزاء مهدرة أن تقلب تلك المعادلة لو أنها هزت الشباك ـ
ظهرت اليابان للمرة الأولى في عالم كأس الأمم الآسيوية في العام 1992 عندما نظمت البطولة.. وكانت اليابان فشلت في التأهل إلى نسخة 1988.. وكانت البداية اليابانية واعدة بالتعادل مع الإمارات وكوريا الشمالية والفوز على الايراني العريق بهدف دون رد.. لتتأهل مع الإمارات متصدرة المجموعة الأولى.. فيما كان الأخضر السعودي حامل اللقب متصدرا للمجوعة الثانية بعد تعادله مع الصين وقطر وفوزه على تايلاند.. وفي الدور نصف النهائي تغلب المنتخب السعودي على الإماراتي2ـ0 واليابان على الصين 3ـ2.. وخسر المنتخب السعودي لقبه أمام صاحب الأرض والجمهور بهدف دون رد بعد مباراة رائعة قدم فيها الصقور الخضر كل شيء إلا هز الشباك.
بيد أن الأخضر سرعان ما استعاد كأسه المفضلة في نسخة 1996 التي أقيمت بالإمارات وشهدت ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة إلى 12 منتخبا قسمت على ثلاث مجموعات يتأهل الأول والثاني منها إضافة إلى أفضل ثالثين في المجموعات الثلاث.
وتصدر المنتخب الإماراتي المجموعة الأولى ورافقه إلى الدور ربع النهائي الذي أقيم للمرة الأولى في هذه البطولة منتخبي الكويت وكوريا الجنوبية فيما تصدر المنتخب الإيراني المجموعة الثانية وتأهل معه السعودية والعراق فيما اقتصر المتأهلون في المجموعة الثالثة على حامل اللقب اليابان والصين.
وفي الدور الربع نهائي تغلب الأخضر السعودي على الصين 3ـ2 والإمارات على العراق 1ـ0 والكويت على اليابان 2ـ0 وايران على كوريا الجنوبية 6ـ2.
ونجح المنتخب السعودي في إقصاء إيران الذي لم تفده أهدافه الستة على كوريا فتفوق عليه بركلات الترجيح 4ـ3 بعد أربع أشواط سلبية.. فيما كانت الإمارات فازت على الكويت بهدف دون رد.
ونجح المنتخب السعودي في استعادة كأسه المفضلة عندما هزم الإمارات في المباراة النهائية بركلات الترجيح 4ـ2 بعد أشواط سلبية أيضا.
ومع دخول البطولة نسختها الثانية عشرة في عام 2000 أصبحت أكثر قوة وإثارة
وكان الحدث الأهم في الدور التهميدي هي الخسارة المفاجئة للمنتخب السعودي حامل اللقب أمام نظيره الياباني 4ـ1 خاصة وأن حتى الهدف السعودي كان نتيجة خطأ لاعب ياباني ادخل الكرة مرماه.. فأتخذ الاتحاد السعودي قرارا سريعا بإلغاء عقد الصربي ميلان ماتشلا وتعيين الوطني ناصر الجوهر بدلا له.. وكان المنتخب السعودي في ذلك الوقت يضم لاعبين جدد يمثلون جيلا واعدا يقودهم نواف التمياط وعبدالله الواكد ومحمد نور ومحمد الشلهوب.. إضافة إلى جيل الكبار المتمثل في سامي الجابر ومحمد الخليوي وحمزة إدريس والعملاق محمد الدعيع.
ونجح الأخضر سريعا في تجاوز كبوة البداية بالتعادل مع قطر والفوز العريض على أوزبكستان 5ـ0 وهي المباراة التي شهدت ولادة الموهوب محمد الشلهوب الذي سجل ثلاثة أهداف.. وتأهل المنتخب السعودي مع اليابان وقطر إلى الدور ربع النهائي ليلحقوا بمنتخبات إيران والعراق عن المجموعة الأولى والصين والكويت وكوريا الجنوبي عن المجموعة الثانية.. ونجح الأخضر في إقصاء الكويت في الدور ربع النهائي 3ـ2 بعد مباراة تألق فيها نواف التمياط بشكل لافت.. فيما كانت كوريا الجنوبية أقصت إيران 2ـ1 وأقصت الصين قطر 3ـ1 واليابان العراق 4ـ1.
وفي الدور نصف النهائي تجاوز المنتخب السعودي كوريا الجنوبية 2ـ1 واليابان الصين 3ـ2.
وتألق السعوديون كثيرا في المباراة النهائية وكانوا أقرب للكأس لو أن ركلة الجزاء التي سددها حمزة إدريس هزت الشباك اليابانية.. ولكنها لم تفعل ذلك لتستعيد اليابان كأسها المفقودة بعد فوزها بهدف يتيم.. أكد سيطرتها على الكرة الآسيوية لأربع سنوات قادمة.. وربما أكثر. |