--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل البدء :

لا شك أنكم تذكرون فريقي الشهير ( الزرادية ) والذي قيل ( يبالفيت ) أن مؤسسه من الجالية السودانية مع أن الحقيقة الدامغة تؤكد أن شابا من ( روس عرب ) هو من قام بالتأسيس ثم تواتر عليه الرجال الأفذاذ وآخرهم ( أنا ) – ما عليكم زود – أدري أنكم قلتم والنعم

المهم هذا الفريق الذي أقلق مضاجعهم وبعد أن شارف على العودة لمنصات التتويج ودحر من يتوهم أنه بطل في غيابي بدأت ( المؤامرات ) تحاك ضده وآخرها في آخر مباراة حين كلفوا حكما احتسب ضدهم ضربتي جزاء وطرد مدافعهم حتى يمكنهم من التغلب على مضيفهم بأربعة أهداف نظيفة هذا الحكم وكما قال ظهيرنا العصري ( قسم بالله إنه قاصد يهزمنا )

ولا يهمكم الظهير الثاني ( أبو قذيلة ) حين قال ليس لنا ضربات جزاء بعد أن أكتشفت أنه متآمر علينا وربما يكون
( مندسا ) يعلمهم بخططنا وتكتيكاتنا الخطيرة

في هالزمن لا تستغربوا شيئا فهم وصلوا لدرجة التفريق بين المرء وزوجه عفوا قصدي بين اللاعب وفريقه

ولشدة تحامل الحكم علينا احتسب لنا هدفا أولاً مع أن محترفنا روّض الكرة بيده ثم تغاضى عن طرد مدافعنا الجديد

خليفة الصخرة المعتزلة أكيد أنكم عرفتوه لأني ماراح أقول اسمه لأني زعلان عليه مازارني يوم استلمت الرياسة ولا سلم علي ولا مدحني في وسائل الإعلام رغم إني منبه على المركز الإعلامي الاتصال بجميع اللاعبين السابقين الأحياء منهم والأموات عشان يطلعون في الإعلام ويمجدوني لأنني بصراحة استحق المدح ولا يستحقه أحد غيري

المهم إن الفريق الثاني يوم تعادل معنا وبعد أن غضبنا جميعا فقد خسرنا نقطتين في صراع الصدارة التي لم نستقر فيها سوى بضع أيام حتى أن نائبي كاد يتسبب بطرده حين أحضر لوجبة الغداء ( علبة لبن ) تاريخ صلاحيتها أسبوع واحد وقد ذكرتني بصدارتنا وقد قررت عقابه لولا أنني تذكرت ألا أحد سيتقدم لهذا المنصب لو أقلته

بعد أن صفر ( الغشاش ) وبعد أن حاصر اللاعبين والجهازين الفني والطبي حكم المباراة

( ألين أنزل وأنتم خابرين لزووووم البريستيج لازم أنزل بكل تؤدة ورعونة يعنني أعرف لغات )

وحين وصلت للجمع الغفير والذي يحترمني ولا يخافني

لا أحد يظن غير ذلك ترى بعض الظن إثم

ناقشت الحكم بكل هدوووووووووووووووووووووووووء وحرف الواو المكرر يدل على كمية الصراخ والشتائم التي جاءت مني بكل احترام حتى ( السكيورتي ) الذي يقوم بالتصوير أخذت منه ( الكاميرا ) لأنني اكتشفت أنني لم أكن

( كاشخ ) ولا أحب أن يصورني أحد إلا بكامل أناقتي ( ولابس اللي على حبل الغسيل كله ) وبعد أن أطلعت على ملف التصوير وعدلت ( المقاطع عفوا قصدي الصور ) وحذفت منها غير اللائق ثم أعدتها بعد منتصف الليل – تخبروني أحب السهر

بعدها توجهت لوسائل الإعلام وشرحت فيها وجهت نظري واعتذرت ( للسكيورتي ) لأنني كنت أظنه مساعد المدرب ووضحت وجهة نظري وقد وجهت سهام نقدي للفريق ( المدلل ) والذي احتل الصدارة بغير جدارة واستحقاق

لو عنده دم ماحرمنا منها وهو كل عام يتربع عليها ونحن لنا سنوات ضياع ماشمينا ريحتها إلا أسبوع وجووا فجأة وأخذوها منا ولم يقدروا حق الجيرة لكن بعد ما فعلوه فإننا ما جيرانا إلا إنا وليزعل من يزعل وسوف أقوم بهدم جميع المنازل التي بجوارنا حتى لا يكون لنا جار ولن يستطيع أحد أن يمنعني من فعل ما أريد فالحق كل الحق معي وهم المخطئون بحقنا جميعا وبحق كيان ( الزرادية ) العظيم

ثم جمعت حقائبي وسافرت خارج البلاد لاستمتع بالأجواء الربيعية في فصل الشتاء وقبل أن تتساقط الأوراق في فصل الصيف وأنتم تعرفون أنني مغرم بأغنية ( هل تذكرين الصيف وأمسيات الصيف في عامنا الماضي ؟)

حتى أنهم لم يتركوني بحالي وأرادوا أن ينغصوا علي رحلتي الاستجمامية حين بثوا شائعات تتمحور حول رحيلي ولا يدرووون أنني :

( جالس على قلوبهم قرن من الزمان اووووووووووووووووووووووووووووووه ياجمهوري العظيم لا تزعلون مني لأني قلت قرن واللي يزعل بكيفه ومعصي من يبغاني اعتذر له )

بعد البدء :

لا يهمكم بعد أن ذهبت في رحلتي تركت أشاوس يملكون قدرات خارقة في ( جعل من الفسيخ شربات ) وأوكلت لهم التشعب في الأمور وخلط حابلها بنابلها وتمييع القضية وتحويلها إلى لا شيء فأنا لم أقم بشيء مضر لأحد وهم لديهم القدرة الفائقة على فعل الخوارق في تغييب الحقائق وجعل الخطأ في منزلة الصواب والصواب ( يخسف ) به لقاع الخطأ

ومضة حياة

من روائع الرائع سعد بن جدلان

يـاحــلــو مـــــدري حـبـيـبــي يـاحـبـيـبـي يــاحــلــو

من باب دافع لاشتياق اللي تبي منها اختره

اي والله احـبـك وصايبـنـي عـلـى حـبـك غـلـو

اشـد مـن غلـو التـزام الـديـن عـقـب الهسـتـره

النـاس شـدوا مـن محـل الجهـل الاول ونزلـوا

فـي دار كـل (ن) ينقـل اقلامـه وينـقـل دفـتـره

اليـا عـطـاك الله قـبـول الـنـاس يـمـك لااقبـلـوا

ابرك من اللي لاعطيتـه وجـه يعطيـك اظهـره

ـــــــــــــــــــــــــــــــ