قد يتبادر الى الذهن ماعلاقة الغابة بما يجري او بالاصح علاقتها بكرة القدم....، حقيقة الغابة جميلة بأشجارها و بممراتها ماإن تمشي إلا و روائحها تفوح من هنا وهناك ترا عظمة الله في هذا الكون وكيف صنعه وابداعه سبحانه ... دخل الانسان وظن انه القوي فقطع الاشجار وجلب الدمار لهذه الغابة وياليته يشكر الله على مااعطته هذه الغابة من نفع... واستولى عليها الحيوان وفرض تخبطاته بمبدأ القوي يأكل الضعيف فالله سبحانه امهل الانسان على ضياعه وتخبطاته وفي نفس الوقت غرز هذا التخبط في هذه الحيوانات لحكمة هو يعلمها وايضا كما نعلم فكل حيوان له غذاءه من الاخر يستمد منه حياته...........

المصيبة اذا ظن هذا الانسان الضعيف ان العيش يكون بالصراع كما ظن فكر الشيوعية فلكي تعيش اجعل البشر يتصارعون كما تتصارع هذه الحيوانات لانه قائم على مبدا والعياذ بالله ان الانسان من اصل احيوان....، واذا ظن ايضا ان القوي ياكل الضعيف كما تظن الحيوانات القوية تجاه فرائسها اللتي هي بالاصل غريزة فيها......

الملفت للنظر في رياضتنا الحبيبة ان الصراعات بين الاندية موجودة (تعبيري مجازي) فهناك صراعات محمودة او بالاصح تنافس محمود وهناك من يصارع لاظهار العظمة المزيفة و يشعر انه لكي يكون قويا عليه ان يجعل جميع الاندية تتصارع بنشر الفتنة بينهم واشعار بانهم ولاشي وياليتها وقفت على الاندية بل تعدت لتصل الى البشر انفسهم وان النطرية المستند عليها ماصديقنا الا انا وبهذا يرى ان الجميع اعدائه حتى ممن يقومون بحراسته ليل نهار لكي ينام قرير العين فهاجمهم بكل وحشية وتمرد وبدون ادنى رحمة معتزما بنظريته الفاشلة ساكون صديق نفسي وسيقوى ناديي ببث الصراعات والفتنة حتى اجعل الجميع يحترمونني ويهابونني.........، وايضا هذه النظرية اللتي جلبت العار لنا كسعوديييييييييين تقوم على قانون الغابة فالجزء الاخر منها ينص بما انني اتمتع بقوة فيجب علي ان اكل الضعيف تلو الضعيف( حتى لايبقى الا انا وهذا بزعمه يدعم الجزء الاول من النظرية (ماصديقنا الا انا)...............، هذه النظرية لقت صدى اعلامي من مؤيد ومعارض......، فماذا يقول الفكر المعارض... اذا هو يزعم على ماصديقنا الا انا وان القوي ياكل الضعيف فهو بذلك:

1/ سيعيش لوحده وقد ياكل اصدقائه بناءا على هذه النظرية.
2/ ان القوة اللتي عنده هي معطاه وليست مكتسبة او هبة فهو بذلك يشعر بالعظمة والهيبة المزيفة.
3/ مانراه في الواقع انه خسر اصدقائه وكثر اعدائه فالعرف ان الشخص يجتهد في اي نظرية لكي تلاقي قبول عند المجتمع ولكن هذه النظرية لم تقم على اساس علمي، بل على اساس تشكيكي ووهمي.
4/ تنشر الفتنة والبغضاء بين افراد المجتمع.

فلذلك تمنى المعارضون وهم عقلاء المجتمع وخصوصا انهم لاحظو ان فكر الغابة بدا ينتشر وخصوصا من انصار حزب صديق نفسك والدليل على هذا ماقامو به من الفكر المنبثق من هذه النظرية من خراب ودمار وتعدي على الغير بدون وجه حق، وايضا لاحظو ان العقوبات اللتي صدرت على زعيمهم وعلى ممن يتبنون هذا الفكر انها تعتبر لاتوازي هذا الفكر الظالم والخطير ومما يثبت هذا ان رئيسهم المزعوم مازال يحاول بث الصراع والفتنة وشعوره القوي المنبثق بعدم احترام الاخرين مازال يظهر ويصرح بمستندات زائفة وهذه بحد ذاتها خطيرة فيصبح الكاذب يصدق والصادق يكذب فتنقلب الفطرة الالهية في البشر الى امور لايحمد عقباها..........

الجميل في هذه الغابة هو ذلك النهر الصافي الجميل الذي على جوانبه محاطة اشجار الصنوبر والطيور تغرد من فوقه....، اذا نظرت اليه شعرت بالامل شعرت بحب الانتماء فصفائة مائه وطهارته تعكس حقيقة نفسه وحقيقة هذا الكيان العظيم ورقيه فان قربت اليه شع نور وجهك وصعد الى السماء الطاهر فترى حقيقتك بانك انسان لك مكانتك وكرامتك وترى عظمة الله سبحانه في نفسك بما خلقك وابدع فيك من تواضع لايبخس حق الاخرين ولا تضعف فيه نفسك.......، اصبحت على الفطرة اللتي خلقك الله سبحانه........... والنهر بدوره يبادلك النظرات ويبتسم فينتابك قشعريرة البرد من ابتسامته المتواضعة الممزوجة بشعور الحب والوفاء فكيف لا وهو النهج الذي ينتهجه نهج نبوي المتمثل باالاحترام والتواضع وحسن الخلق والصفح واللين والتغاضي عن اخطاء ومحاربة وتربص الاعداء لكي يزرعون فكرهم ويكذبون فكره اللذي من المستحيل ان يتركوه لانهم ورثوه عن من سبقوهم (مع تعديل قليل في الفكر والصداقة فما بني على باطل فهو باطل) وهو تجده تارة يحاول ان يدعوهم الى نهجه الراقي بالمبادرة الى الحضور الى الملاعب وتارة يتلطف في الحديث معهم لكي يحاول ان لايخسرهم وانه لو اراد الله وخرج من هذا المجال اراد على اقل تقدير ان يذكر على الاقل بعدم صدور منه اساءة للغير...، لا لا فاايها النهر الجاري وياأيها المحارب الشريف(شرفك الله ورفع منزلتك في الدنيا والاخرة) انت زرعت نواة طيبة واثمرت وستثمر حتى تغطي الجوانب المدمرة في الغابة وتظهر حقيقة هذا الانسان الكريم السوي........

فسر ياصاحب السمو والرقي فسر ايها المثمر فسر ايها الشريف ابن الشريف (امد الله في عمرك وعمر والدك على خير) ونحن معك فليس فقط بحبنا فقط لهذا النادي او لك شخصيا ولكن بدعواتنا في انصاف الليالي(اذا استطعنا النهوض والصلاة) وبعقولنا وفكرنا لكي نحارب اي فكر داخل يشوه سمعتنا وسمعة بلادنا......، نعم قد اتكلم بعبارات نسجها الخيال ولكن سطرها القلم لما نمر فيه من واقع يابى القلم الاان يتجرد ويعبر عن الالم فهناك شجعان حملوه ولكن هو هذه المرة اعتبر نفسه هو الخصم ويدافع عن الحق الاعظم وهي الحرية في العيش في هذه الغابة بحيث لاينزع الحق ويتوسع الشق.
فالقلم على مامر فيه من تاريخ وعصور وتجارب وحروب يميز الحق عن الباطل ويعلم بالخبايا والدواخل فكيف لا وهو يعتبر من اوائل خلق الله سبحانه وهو المأمور بكتابة كل ماجرى ومايجري وماسوف يجري في هذا الكون، يأبى إلا أن ينصف هذا الرجل السامي الذي حتى من محبيه لم تعجبهم مثاليته فهي بنظري ليست مثالية فقط وانما نهج نبوي يحاول ان يتبناه وينشره من خلال الخلق وحسن التعامل....، فلماذا بعض جماهيرنا الحبيبة اصابها فكر الغابة والصراع حتى تثبت نفسك او بالاصح تدافع عن حقك (مع حذف ماصديقنا الاانا)، اتريدونه يدافع بطريقة تبث الكراهية والغلظة،......،نعم فهو كالنهر ان رأى خلل قد يمنعه من تغذية هذه الغابة او تجرؤو برميه ههو ذالك النهر الجاري الذي لايفسد مهما رموه او رمو ساحته وساحة محبيه (الهلال) فمهما رمو لاتغرق وتدمر وتلوث بل يدفعها بطريقته حتى يحافظ على سلوكه وفكره الشخصي الأصيييييييييل الذي يهمه ويؤمن به ويعكس الصورة الحسنة لناديكم سواءا في الداخل او في الخارج، والدليل فقد كسب احترام البعيد قبل القريب، وإن تتطلب الأمر توحد وشكل عاصفة في هذا النهر الطاهر المتين الراسخ بالقيم والمبادئ ليس لأجل إيذاء الأخرين فهو يستطيع ولكن ليوصل الحق ويحفظ حقه وحق محبه فينبهرو من جمال طرحه ورده وقوة حجته المتمثلة بالتحري والتروي عن الحقيقة.

أحبائي إن أردنا أن ننتقد ننتقده في إدارته إن رأينا أخطاء ولكن لاننتقده في ذاته وسلوكه، فسلوكه إن وجد بكثره في المجال الرياضي لرأينا الخير والرقي وليس فقط في مجال الرياضة ولكن في كل المجالات، فهو إن سكت عدل وأحكم.....
وإن تكلم أبهر وألجم........

إن رحلت ياصاحب السمو والرقي فلقد قدمت الكثير من وقتك ومالك وجهدك ولقد قدمت الفكر الذي لايوازي أي بطولة، إن رحلت فأنت نهر يسير وإن توقفت قليلا في هذه الغابة فلقد حيت بوجودك وإن كنت أرى أن طهارتك وقيمك قد ينصدمو أو انصدمو بالحقد والحسد المتفشي في رياضتنا ولكني أتمنى أن تستمر طويلا وطويلا فهي أمنية، فأنا متابع للرياضة من القدم ولكن الفترة القصيرة المثمرة التي قضاها شخصكم الكريم جعلت مني لاأتخيل ولا أتصور الهلال من دونك لأني علا ثقة أنك ستقلب هذه الغابة إلى منتجعات خلابة وستجعل من هذا النادي يصارع كبار العالم،...فأنت نقلة نوعية في رياضتنا.
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله.

شكرا على الرفع...
وأعلم قد يكون الموضوع خيال بدرجة كبيرة...
وكنت وقتها متألم من اللي أشوفه أو أسمعه
فسرحت بخيالي بعيد جدا محاولا أن أربطه بالواقع المرير والامل الموجود

مشكور والله يوفق
عندي سؤال عليكان لو كان بالغابة يعيش مع نفسه ولا يصادق فصيلته انا اتوقع يصادق