إنتهجت الإدارات الهلالية على مر تاريخ النادي أسلوب الحوار والعلاقات المثالية القائمة على إحترام الخصوم والنأي بنفسها عن التدخل قي شؤون الغير أو محاولة النيل منه !!
وإتصفت هذه الإدارات بصفة قلما تجدها في الغير وهي النية الصافية !!!
حتى أن بعض بطولاتنا أطلق عليها ( بطولة النوايا الحسنة )!!!
وما بطولة النخبة في سوريا والفارق الكبير بين سعود بن تركي وبين ( أفتححححححوا الباب ياويلي من أبوي !!!! ) إلا الدليل على الفوارق الشاسعة بين الأسلوب المثالي والأحقاد الدفينة والعلل الباطنية والتي لن تجد لها علاجاً سوى الكي .. ولكن من يجرؤ ؟

ومن خلال الأحداث المتوالية في الثلاث الأعوام الأخيرة وما يتلقاه الفريق الأزرق ومحبيه وتاريخه من هجوم محموم وشرس ومن محاولات التشكيك والتضليل ومطاردة الفريق ولاعبيه وتلفيق التهم والأباطيل حوله بقيادة الكذاب الأشر !!!!

والذي أصبح كالسرطان في جسد الرياضة السعودية يبث سمومه وأحقاده يدفعه عقدة النقص التي يتصف بها وأبتلى بها ناديه !!!!

أصبح هذا السرطان يشكل عائقاً أمام تصفية النفوس وإضفاء جو التنافس الشريف على منافساتنا الرياضية بل وزاد على ذلك محاولة البعض تقليده للنيل من الفريق الأزرق بعد أن عجزوا عن مجاراته بل أصبح تلفيق الكذب ومن ثم تصديقه صفة ملازمة لأعداء النجاح !!!!

ولكن لأنه يحتفظ بلقب ( لا يستحقه ولم يزده تشريفاً ) أصبح يزداد حد القذارة من باب ( من أمن العقوبة أساء الأدب !!! )

ولأن البعض لا يملك لقباً كالسرطان مثل ( الخبل ) عبدالغني فقد طاله الوقف !!!!

ما دعاني للتذكير بهذا الأمر هو البيان اللي يضيق الصدر من إدارة الأمير الواعي عبدالله بن مساعد !!!!!

هو بيان يحمل في طياته حسن النية ومحاولة الدفاع عن حقوق النادي والذود عنه بأسلوب يحمل مثالية زائدة نحو أناس لوثوا مجتمعنا الرياضي قذارة ووقاحة وقبحاً !!!

لا نريد من إدارتنا المحبوبة أن تنتهج أسلوب هؤلاء ولكن .....

الشدة في البيانات التي تصدر والتصريح بالأسماء إن لزم الأمر وعقد مؤتمرات صحفية للرد على الأكاذيب والإفتراءات كما حدث من عضو الشرف الأهلاوي الهاوي ( أبو 200 ريال !! )

فالحملة لن تقف عند هذا الحد وما عبدالغني إلا شرارة البداية والتي سترون إضرام نارها بعد مباراة الخميس القادم !!!!!!!!