قضية الاتحاد والأهلي .. فضحت عملية التصويت .. وإليكم الدليل القاطع .. دعوة للجمهور الهلالي لتجاهل التصويت .
مرت قضية التصويت للأسبوع الخامس عشر
مرور الكرام على كثير من المتابعين الرياضيين
ولمن لديه خلفية في الإحصاء يستطيع أن يتيقن
بمالايدعو مجالا للشك شيئا واحدا لا يمكن أن يكون
هناك مناقض له وهو :
أن كمية التصويت التي سبقت الساعة الثامنة كانت قليلة جدا
بحيث أن أية أصوات منافسة سوف تكون لها الغلبة وحتى
أوضح أكثر سأضرب لكم مثالا :
لنفترض أن الأصوات التي سبقت الساعة الثامنة 100 صوت
فقط فيكون نصيب الأهلي منها قبل الساعة الثامنة 91 صوتا
أي 91 % وهي النتيجة المعلنة مبدئيا
لذا سيلزم الفريق المنافس 410 أصوات فقط لتكون أصوات
النادي الأهلي نسبتها 18 % من جملة الأصوات
وبالتالي ما أريد أن أثبته هنا .. هو أن كمية الأصوات التي تشترك
في تصويت زين هي كمية قليلة جدا .. لا تتناسب مع دوري كدوري زين
وهذه هي الحقيقة التي جعلت كمية الأصوات غامضة يترددون
في إعلانها حتى لا يتبين
للجمهور الرياضي قلة الإقبال على هذا التصويت .
نقطة مهمة قد تكون لها علاقة بالموضوع : أألا تذكركم 410 بشيء ؟؟
علما أنه ليس بالضرورة أن تكون كافة الأصوات التي بعد الساعة
الثامنة 410 صوت .. فقد تكون نصف الكمية وقد تكون أقل
وإنما يجب أن نضع في حسباننا بأنها كمية قليلة تتناسب مع الوقت
المتبقي .. إذا لا يعقل أن تغلب 3 أو 4 ساعات
ثلاثة أو أربعة أيام
والأمر الثاني المهم ..ربما يكون هناك من سرّب المعلومات
المهمة التي تؤكد قلة الأصوات التي ماقبل الساعة الثامنة
وأن إمكانية تجاوزها وقلب الطاولة عليها أصبح ممكنا ..
الجميل .. أن الجمهور الهلالي أحسن صنعا
في هجر هذا التصويت .. لعدم استطاعة هذا التصويت أن يعكس
الحقائق الدامغة التي تثبت تربع الزعيم
على قلوب الجماهير الرياضية في المملكة .