
18/12/2010, 12:32 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 30/05/2007 المكان: المدينة المنورة
مشاركات: 1,080
| |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نخـــــــــاولة المدينة وسبب تسميتهم بذالك سبب التسمية : يزعم النخاولة أنهم سُموا " بالنخاولة " نسبة إلى اشتغالهم " بزراعة النخيل " وهذا غير صحيح لأن النخاولة جمع ليس مفرده نخلي وإنما نخولي ، و تعني في عرف أهل المدينة وغيرهم : الخائن " فما أن يظهر الغدر من أحد سكان المدينة إلا ويقال له : لاتكن نخولي - أو لا تتنخول " وذلك نسبة إلى هذه الطائفة ، ولاستخدامها لمبدأ التَقِيَّة الذي هو النفاق الصريح ، وتحاشياً لهذا اللمز والطعن انتسبوا إلى " النخلي " لا إلى" النخولي " . .............................. .................... .............................. ............ * أصل النخاولة : المخالط لهم ، ومن له خبرة بالدماء والأجناس يكاد يجزم أن هؤلاء النخاولة ما هم إلا بقايا من حجاج وزائرين رافضة من البلاد العربية التي تحسن الزراعة ، والتي هي موطن للرفض وبخاصة القطيف والأحساء ، فالبشرة واحدة والأشباه متقاربة ، والصفات الجسدية متجانسة ، حتى أنك لو دخلت إحدى مزارع النخاولة لظننت أنك في إحدى مزارع العَوَّامية أو القارة " وهي قرى رافضية في القطيف والأحساء " . وهذا التشابه الكبير في الصفات يجعل الاحتمال الأقوى –والله أعلم- : أن هؤلاء النخاولة ما هم إلا عوائل أتت من الأحساء والقطيف واستوطنت المدينة النبوية واشتغلت بما تحسن وهو زراعة النخيل . والنخاولة عرب لكن لا ينتسبون إلى قبيلة معروفة من قبائل العرب ، وهو الحال نفسه لعرب القطيف الرافضة ، فلا تكاد تجد أحداً منهم ينتسب إلى قبيلة عربية ، وهو مما يقوي الاحتمال برجوعهم إلى هذه المناطق أيضاً . .............................. .................... .............................. ................ * النخاولة والتقية : يقول خير الدين المدني صاحب كتاب ( تحفة المحبين ) : " هم طوائف كثيرة ، وخلائق كبيرة ، وكلهم شيعة شنيعة ، ولا يظهرون شيئاً من ذلك . ويزعمون أن التقية واجبة عندهم . وغالبهم جهلة لا يكادون يفهمون شيئاً من مذهب الرافضة ، وإنما وجدوا آباءهم على ملة وهم على آثارهم مقتدون !!!! ويقول جون لويس في كتابه ( رحلات شبه الجزيرة العربية ) : " والنخاولة يظهرون روح العصبية في كل المناسبات ، ويجاهر كثيرون منهم باعتقادهم في علي -رضي الله عنه- إذا ما كانوا بعيداً في بساتين النخيل ، ولكنهم يعودون للتظاهر بعقائد أهل السنة إذا ما رجعوا للمدينة . .............................. .................... .............................. .............. * علامات رفضهم وبغضهم كثيرة : >>> عدم إدخال أطفالهم الحجرة ، وعدم إدخال جنائزهم إلى الحرم ، وكل ذلك لوجود الشيخين فيهما رضي الله عنهما . >>> ولا يدفنون موتاهم بين أهل السنة ، ولا يحضرون جنائزهم ، ولا يحضرهم ولا يغسلهم أحد من أهل المدينة . >>> ولا يسمون أحداً من أولادهم أبا بكر ولا عمر ولا عائشة ولا حفصة . >>> ولا يصلون التراويح في شهر رمضان . إلى غير ذلك مما يطول ذكره ... ويقول الباشا في ( مرآة الحرمين ) : " وأفراد هذه القبيلة-أي النخاولة- يختلطون ببعضهم البعض ، ويزاورهم الذين ينتمون إلى نفس المذهب ، ويتبادلون بناتهم ونساءهم عن طريق زواج المتعة ، وهو الزواج لمدة معينة محدودة " . ومن أشهر مراجع الدين الرافضي في المدينة شيخهم ومفتيهم " محمد العمري " وابنه " كاظم العمري " والرافضة في المدينة وما حولها على علاقة وثيقة برافضة العراق وإيران من حيث وجود الآيات والمرجعيات . صورة تجمع بين مفتي النخاولة " محمد العمري " والرافضي الإيراني " رفسنجاني "  |