16/12/2010, 09:14 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 20/12/2007
مشاركات: 994
| |
موضوع طويل ولكن الهلال ( بحاجه له ) وفى نهايته ( قصة قائد ) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المدرب يضع الخطط والتشكيله المناسبه ويبدل أثناء المباراة مما يراه مناسباً حسب متطلبات اللقاء ... الأداره توفر ( بقدر ) المستطاع كل السبل التى تجعل من اللاعبين مهيئين ( نفسيا ) لخوض أى مباراة ... ولكن ...... داخل الميدان من سيكون المسؤل عن الفريق وأين الموجه لهم والذى ينصح هذا ويناقش ذاك ويبث روح الحماس بالفريق الحقيقه أنه بعد إعتزال ( سامي ) وهو أخر ( عمالقة القياده ) لم يظهر ذاك القائد الحماسي الذى ( يشعر ) الفريق أن خلفهم قائد ( مع أحترامي ) لكل من ( تقلد شارة القياده ) بعد رحيل العمالقه .... وأقرب دليل المباراة الماضيه ( ياسر ) من منكم شاهده يناقش الحكم ويلفت أنتباهه الى إضاعة الوقت أو تساقط لاعبي الحزم . من منكم شاهده يناقش الفريدي على ( برودته ) وأحتفاظه الزائد بالكره من منكم شاهده يناقش الفرج على رفعاته للكره والتى جميعها أما ليد حارس الخصم أو تخرج خارج الملعب . الهلال يا ساده ياكرام ..... يتعرض الآن الى ( تهاون ) ملحوظ من التحكيم والحكم الذى لا يجد من يناقشه وينبهه سوف ( يستمر على تهاونه لأنه يعتقد أذ لم يكن هناك أعتراض فقراراته صحيحه ) . ولكن أذا علم أن هناك ( قائد ) يناقشه سيكون تركيزه أكثر وأخطائه أقل .. أيضا بعض لاعبي الهلال يحتاجون الى موجه ( داخل الميدان ) وبث روح الحماس فيهم .... فبعض اللاعبين أذ لم تكن الكره الممرره له قريبه منه لا يبذل ذاك المجهود للحصول عليها وبالتالي ( أما تخرج رميت تماس للخصم أو هجمه مردته على الهلال وقد ينتج عنها أما هدف أو ضربة جزاء ) . والبعض الأخر يشاهد حارس الخصم وهو يدحرج الكره يمين ويسار وخاصه أذا كان الهلال متعادل أو متأخر بهدف ( ولا يتدخل أى لاعب هلالي مع الحرس ليجبره على لعب الكره بسرعه ) . لذا ... يجب أن يكون للهلال قائد ( حماسي ) يوجه ويناقش ويبث الحماس في روح الفريق .... وأعتقد أن لا يوجد الآن غير ( المحارب ) ... ولكن المشكله ( باللغه ) وهنا أذكر لكم قصه عن بث روح الحماس بالفريق وكيف كان مردودها على أفراد الفريق ... فى أحد منافسات التأهل لكأس العالم كان هناك مباراة بين السعوديه والصين تقدم المنتخب السعودي بهدفين ومن ثم خسر بالأربعه .. وبعد فتره ليست بالقصيره ... تقابل المنتخبين على نهائى كأس أسيا 1984 م وفاز المنتخب السعودي 2/0 بعد اللقاء ذكر أحد لاعبي المنتخب ... أن قائد المنتخب الكبتن ( صالح النعمه ) بعد أن سجلنا الهدف الأول كان يصرخ فينا كل ( دقيقه ) ويذكرنا بأن المنتخب الصيني قد قلب النتيجه في وقت سابق ... والحقيقه كانت كلاماته ( وقود ) أشعلت فينا روح الحماس والتحدي وعدم التهاون حتى ونحن نسجل الهدف الثاني ... أنتهى ... هذا التوجيه الحماسي من القائد العملاق جعل المنتخب السعودي ( بفضل الله ) يعانق الذهب لأول مره بتاريخه الكروي .... وسلامتكم ... من عائلة ( ساكن عنيزة ) |