18/10/2005, 10:25 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 16/03/2002
مشاركات: 5,710
| |
[align=center]مدرب ليفربول رافاييل لموقع (UEFA DIRECT).. مشواري بدأ مع المراهقة وتجربتي مع الثيران فاشلة
ترجمة ـ عبدالله عبدالمولى
ولد رافاييل بنيتز في إسبانيا قبل شهر من نهائي كأس أوروبا في عام 1960 عندما سحق ريال مدريد نادي انتراخت فرانكفورت وفاز باللقب الأوروبي الخامس على التوالي. بعد سنوات لعب بنيتز في فريق الشباب بريال مدريد قبل أن يصبح مسؤولا عن تطوير الشباب في النادي. وقاد الفريق الثاني في الريال من عام 1993 حتى 1995 ثم قام بتدريب الفريق الأول في بلد الوليد الإسباني بالرغم من أن ذلك لم يستمر طويلا ثم قاد اسوسونا ثم تنريف قبل أن يستقر به المطاف في فالنسيا حيث فاز بالدوري الإسباني وبكأس الاتحاد الأوروبي.
في عام 2004 انتقل بنيتز لنادي ليفربول الإنجليزي وتمكن في موسمه الأول من الفوز بدوري أبطال أوروبا ليصبح واحدا من المدربين القلائل الذين جمعوا بين دوري وكأس أوروبا مع ناديين مختلفين. في مطلع الموسم الحالي أضاف بنيتز بطولة أخرى وهي كأس السوبر الأوروبية وأصبح الآن بطل أوروبا بدون منازع وممثل بارز لمدرسة التدريب الإسبانية. وقام موقع يوفادايركت بإجراء الحوار التالي مع بنيتز:
* ما الخطوات التي قمت بها لتصبح واحدا من أكبر المدربين في العالم ؟
ـ عندما كنت في سن المراهقة كنت مهتما بفرق كرة القدم وكنت أقوم بتدوين الملاحظات وإعداد التقييمات. بعد ذلك قمت بدارسة الرياضة البدنية وخلال ثلاث سنوات أجتزت ثلاثة مستويات من برنامج تدريبات الاتحاد الإسباني لكرة القدم.لعشر سنوات قمت بتدريب فرق الشباب والاحتياط في ريال مدريد. كمساعد لمدرب الفريق الثاني وجدت نفسي أدرب فريقين مختلفين واحد في الصباح وآخر في المساء وأعمل كل يوم كمدرب يقوم بعمل التقارير ومشاهدة المباريات. بعد ثلاثة شهور من ذلك قررت أن الوقت قد حان لأن أصبح مدربا محترفا وقام رئيس النادي بتقديم عقد لي. عندما تكون في ريال مدريد فانك تكون محميا من العديد من الضغوط ولكن عندما تذهب لناد آخر كمدرب تجد نفسك تتعامل مع العديد من المشاكل مثل العمل والمال والسماسرة. إن تجربتي كمدرب في ريال بلد الوليد وأسوسونا لم تنجحا وتم إنهاء عقدي في الناديين. قمت بتغيير السمسار الذي اتعامل معه وقمت بتطوير معرفتي الكروية بزيارة إيطاليا والبرازيل وإنجلترا. شاهدت اريجو ساكي وفابيو كابيلو وهما يعملان وتحدثت مع العديد من المدربين بخصوص طرق تدريبهم. ثم عدت للجبهة مرة آخر بالتعاقد مع ناد من الدرجة الثانية وحققت نجاحا وانتقلت لنادي تنيريف وفي عام 2001 انتقلت لفالنسيا.
* من كان له الأثر الأكبر على حياتك كمدرب؟
ـ أفضل فريق رأيته عندما كنت في طور الإعداد كمدرب هو فريق ميلان الذي كان بدربه أريجو ساكي. لكن من المستحيل تكرار ما فعل الآخرون . من الممكن أن تتأثر بشخص ما ولكن يجب أن تحاول فعل شيء بنفسك. نعم أريجو ساكي المدرب كان له تأثير كبير علي.
* ما الفروق الرئيسية بين التدريب في اسبانيا وإنجلترا؟
ـ اللغة بالطبع هي الاختلاف الأول وهذا يصعب التعامل معه. في إسبانيا تتعرض للكثير من الضغوط من مجلس الإدارة كما أن الصحافيين مختلفون لأنهم دائما متواجدون وينشرون جميع التفاصيل. في إنجلترا الاهتمام منصب حول المباريات.
* كيف يمكنك وصف فلسفتك التدريبية؟
ـ عندما أفكر في نفسي كمدرب فالشيء الأول الذي أقوله أنني عامل. لدي طاقم عمل جيد وفي كل يوم نسأل: لماذا هذا؟ ولماذا ذلك؟ اننا دائما نتساءل ونبحث عن حلول جديدة وطريقة جديدة للعمل. اننا نعطي اهتماما لجميع التفاصيل. فيما يخص فلسفة كرة القدم فيوجد في إسبانيا أسلوبان: الأول هو اللعب بالتمرير القصير أو الطويل والثاني هو الفوز أو تؤدي جيدا. أعتقد أنه يمكنك اللعب بالأسلوبين الطويل والقصير. طريقتنا في اللعب الجيد والفوز. من المهم السيطرة على المواقف في اللعبة. لو كان خصمك يلعب بعمق أمامك فربما تكون في حاجة لتدوير الكرة وعندما تكون تحت ضغط فان الكرات الطويلة قد تكون الحل. ان تعرف ما تفعل في كل موقف هو الحل. إنني استخدم المنهج العملي البراجماتي في التدريب.
* على ماذا تركز في التدريب؟
ـ الأولوية الأولى تحسين خطط اللعب الدفاعي لأن ذلك أقل تعقيدا من الجانب الهجومي ومهم للنجاح. الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي هو أن يكون الفريق منظما. إنني أعمل كثيرا على انماط اللعب والهجمات المضادة وخطط وتنظيم اللاعبين. عندما نتحدث عن تنظيم اللاعبين فأنا أتفق مع السير اليكس فيرجسون بأن الأداء والنتيجة هي الأهم.
* هل تقوم بالتدريب بنفسك أم تقوم بتفويض شخص آخر بهذا العمل؟
ـ هذا فارق آخر بين التدريب في إسبانيا وإنجلترا عندما نتحدث عن التدريب. في إسبانيا يجب أن تؤدي وظيفتك في الملعب حيث تقوم بتدريب اللاعبين خططيا أو تعمل مع مدرب اللياقة البدنية وطاقم العمل الآخر. يجب أن تكون هناك في الملعب يوميا.في إنجلترا يمكنك أن تعطي المسؤولية للعاملين معك لأنه أحيانا تجد نفسك مضطرا للتعامل مع السماسرة ومجلس الإدارة أو لاعب ما. أنت تكون في حاجة للثقة في طاقمك التدريبي للقيام بالعمل العام ولكني أنا متواجد في الملعب للتعامل مع التدريب الخططي. بعض أعضاء طاقمي يعملون معي منذ ثماني أو تسع سنوات ويعرفون فلسفتي والطريقة التي أعمل بها. ولكن لدي مساعد هو اليكس ميلر الذي كان في ليفربول قبل وصولي وهو ملم بعقليات اللاعبين وفلسفة النادي.
"الترجمه من جريده الرياضيه السعوديه"[/align] |