المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 24/12/2002, 08:13 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 22/07/2002
المكان: الرياض
مشاركات: 719
Wink حالف ماسلى ولاانسى حب سارة Xx كود أهل شقراء يخلون لصلاة

[c]


مرحباً بكم في عاصمة الوشم

ترا الموضوع جدّي مرررره ومافيه مزح ويتكلم عن علم من أعلام المملكة ;)


تقع مدينة شقراء فى وسط الجزيرة العربية على خط طول 30 درجة وعرض 45 درجة فى منطقة تسمى منطقة الوشم وكان موقع مدينة شقراء فى السابق على ملتقى الطرق التجارية مما ساعد فى إزدهار التجارة في هذة المدينة وجعل لها تاريخ ومجد قديم وحاضر مشرق بإذن الله ..
وقد عرف عن اهل شقراء تمسكهم بالدين الاسلامي وقد ذكر أبن بشر ان اهل شقراء كانوا أهل سابقة فى الدين وبذلوا اموالهم وأنفسهم في نصرة الاسلام والمسلمين وكانوا أول من بايع الشيخ محمد بن عبدالوهاب و محمد بن سعود ..
وكان أهل شقراء مضرب المثل في التمسك بالدين والعقيده وقد قال الشاعر أبن حصيص وهو يذكر محبوبته ســارة :



شقراء أو الشقراء هو اللون المعروف الذي يميل إلى اللون الأحمـر ..
اما سبب التسمية فقد ذكر عبدالله بن خميس ان جنوبى شقراء هضبة كانت تسمى بالشقراء فانتقل الصفة إلى المدينة وأهملت الهضبة ..
والملاحظ ان لون التربة في شقراء يميل إلى اللون الاحمر وكذلك الجبالها فتربتها طينية ممتزجة بالرمال قال تعالى ((ومن الجبال جدد بيض و حمر مختلف ألوانها وغرابيب سود )) سورة فاطر اية 27 ..


لم يعرف لحد الآن متى انشأه مدينة شقراء ولكن فى الغالب ان عمرها قد سبق ظهور الاسلام ..
فقد ذكر الاصفهاني فى كتاب بلاد العرب شقراء حيث قال : ((وأعظم موضع لعدي بعد الجفر الشقراء وهي قرية في الوشم عظيمه )) ..
ومعروف ان القرية لا تكون عظيمة إلا بكثرة مبانيها ووفرة مياهها . وعلو قدر أهلها وكثرتهم وقد ذكر الهمداني (334هـ) فى صفة الجزيرة العربية شقراء وأعتبرها من مياه الوشم ..
وقد ذكر الشاعر المعروف الحطيئة شقراء بقولة:

ومما سبق نجد ان شقراء كانت مدينة كبيرة ومزدهرة فى القرن الثالث الهجرى وطبعا ازدهار المدن يأخذ من الوقت الكثير وهذا ما يرجح ان نشاة شقراء كانت قبل الاسلام




بعد أن عرف عن أهل شقراء بمساعداتهم للحكم السعودي وكان كثيرا ما يلهج بهم الباشا في مجالسة ولهذا السبب خاف الأمير حمد بن يحي بن غيهب أمير شقراء في ذلك الوقت وأمر بالاستعداد لمواجه محتملة بين أهل شقراء وجيش الباشا..

كان أهل شقراء قد حفروا خندق حول المدينة في أيام طوسون استعداد للحرب ولما صارت المصالحة تركوا الخندق ..
ولذلك فإن أول تحصين للبلد كان إعادة حفر الخندق مرة ثانية وقد أمر الأمير حمد بن غيهب حفر الخندق في أخر ذي الحجة عام 1232هـ واستعانوا في حفر هذا الخندق جميع الطاقات البشرية المتاحة فاستعانوا بالنساء والولدان لحمل الماء والطعام حتى جعلوة خندق عميقا واسعا ثم بنوا على شفيرة جدارا من جهة سور البلدة ..
بعد ذلك قام كل رجل غني بشراء الحنطة بعدد معلوم من الريالات خوفا من أن يطول عليهم الحصار فاشتروا من الطعام شيئا كثيرا استعداد لحصار محتمل ..
ثم أمر على النخيل التي تلي الخندق بأن تشذب عسبانها ولا يبقى إلا خواقيرها ففعلوا ذلك وهم كارهون ..

أن عمل الخندق أسلوب دفاعي وقتالي جيد لم يعمل به أحد غير أهل شقراء وقد استقوا الفكرة من غزوة الرسول علية السلام

وكما كان متوقعاً فقد وصل الباشا وجيشه للمنطقة واستقر في بلدة أشقر القربية من شـقــراء و في صباح يوم الخميس الموافق 16 / ربيع الأول 1233هـ ركب إبراهيم باشا خيله وترك مخيمة وسار ومعه مدفع صغير وقصد شقراء فوصل شقراء واستطلع المكان وعرفة واختار موقعة وموقع عساكره لان الباشا يعرف أن أهل شقراء له محاربون وأهل صدق في الحروب مجربون ورجع الباشا إلي مخيمة في اشيقر في نفس اليوم ..

وفي صباح يوم الجمعة الموافق 17 / ربيع الأول 1233هـ رحل الباشا من مخيمة في أشيقر قاصدا شقراء لحربها وكان قد وصل للباشا إمداد من العسكر فصار جيشه قوة عظيمة ..
وعندما وصل شقراء أسفل البلد وشمالها خرج علية المقاتلين من أهل شقراء فساق عليهم الباشا أفراد جيشه فوقع قتال شديد فقتل من الترك وجرح منهم عدد كبير كما جرح أمير شقرا جرحا شديدا فترجع أهل شقراء إلى البلدة وتحصنوا فيها ثم جر الباشا مدفعه وجعله فوق المرقب في الجبل الشمالي وأخذ يرمي شقراء رميا رهيبا أرهب ما حول شقراء من القرى من أهل سدير و منيخ و المحمل كانوا يسمعون قصف الباشا على شقراء ثم قرب الباشا المدفع ناحية السور وأخذ يضرب السور والبلدة حتى قيل أنة رمي شقراء في ليلة واحدة بثلاثمئه حمل من الرصاص و البارود ..
بعد ذلك استطاع الباشا هدم سور شقراء ثم هدم ما بعدة من منازل وقصور وكلما هّـم الترك على شقراء انثنى عزمهم بسبب الخندق فصار الخندق أحد الأسباب لثبات أهل شقراء وقد صمد أهل شقراء في وجه الباشا لدرجة أنة كان ينادي للصلح في كل يوم ومما يروى أن من أسباب رغبه الباشا في صلح أهل شقراء إصرارهم على القتال حيث أن ما يهدم من سور المدينة في النهار يعيدون بناءه في الليل ويفاجأ الباشا في ذلك في اليوم التالي ..


في يوم الخميس وقعت المصالحة بين الباشا وأهل شقراء فخرج أليه رجلان من رؤساء أهلها هما عبدالعزيز بن إبراهيم العيسى وغيهب بن زيد فصالحوا الباشا على دمائهم وأموالهم وما احتوت علية بلدتهم كما احتوت ورقة المصالحة بينهم على إلا يذهب أحد من مقاتلي شقراء لمناصرة الدولة السعودية بالدرعية ..
ولما استقر الصلح أرسل الباشا عسكر من الترك رئيسهم رشوان اغا إلى ناحية سدير و منيخ فنزل رشوان بلدة جلاجل وفرق العسكر في البلدان وأخذ ما فيها من الجياد الثمينة و الحنطة وعليقاً للخيل وأقاموا عندهم إلى أن أراد الباشا الرحيل من شقراء ..


[ مهوب سهلين والله ]
بعد أيام من المصالحة وشى رجل إلى الباشا عن أهل شقراء وقال انه أرتحل منهم عدد من رجال عامتهم وأعيانهم إلى الدرعية وأنهم يريدون نقض العهد بعد أن ترحل عنهم ويقطعون سبيلك . فأفزع ذلك الباشا ورجع إلى شقراء فدخل المسجد وأوقد النار فيه ثم دخل الباشا بيت إبراهيم بن سدحان المعروف جنوب المسجد وأرسل بطلب الأمير حمد بن غيهب فجئ به وهو جريح وتكلم علية الباشا بكلام غليظ وأرسل بطلب العالم الشيخ عبدالعزيز بن حصين وكان قد كبر الشيخ وثقل فجئ به محمولاً فذكر الباشا له ما حصل من أهل شقراء من نقض للعهد فكلمة بعض من حضر بأن الواشي كذب وان فلان في البيت وفلان في البوادي وفلان (( وهؤلاء أشخاص سأل عنهم الباشا بأسمائهم )) فأرسل الباشا إلى ورقة الصلح وأخذ يرددها ولما رأى الشيخ عبدالعزيز بن حصين غضبه أخذ يردد ومن عفا وأصلح فأجرة على الله أكثر من مرة إلى أن قال الباشا عفونا عفونا يا عجوزه ثم قال الباشا ماذا تراني ؟ فقال الشيخ غاشية من عذاب الله يصيب بها من يشاء ويصرفها عمن يشاء فقال الباشا صدقت ولم يخرج الباشا من شقراء إلى أن هدم السور ودفن الخندق وأقام على هذا نحو شهــر ..
وفي مصر وصل خبر انتصار الباشا على بلده تسمى الشقراء فضربوا لها المدافع من أبراج القلعة بالقاهرة ..

وبعد هجوم الباشا على بلدة ضرماء ظهر المثل المعروف [ أردنا شقراء وأرد الله ضرما ]




في عام 1319 كانت القوة بيد أبن رشيد في الجزيرة العربية بمساعدة من القوات التركية أو ما يسمى بالجيش النظامي التركي وكان أهل شقراء مؤيدين لأبن سعود وكانوا يجاهرون بهذا وكان أبن رشيد قد عين عليهم أميراً وهو عبدالله الصويغ لينقل له أخبار البلدة ويكون عيناً له هناك ..
وبعد استيلاء الملك عبدالعزيز على الرياض عام 1319 هـ تحركت نفوس أهل البلدة وزاد الحماس فهم فحصلت مكاتبات بين أهل شقراء و الأمام عبدالرحمن ( والد الملك عبدالعزيز ) مفادها أن أهل البلدة مستعدون لقتال بن رشيد وأخراج منصوبه عليهم الصويغ فطلب منهم الأمام عبدالرحمن الانتظار للوقت المناسب مع إرسال سرية بقيادة مساعد بن سويلم تنتظر في حريملاء ..


يذكر أن رجل يسمي (( بالمرحوم )) وهو من أهل البلدة كان لدية ضيف وهو بن ربيعّ وبينما كان المرحوم وضيفه يمشون بالطريق وإذا يمر بهم عبدالله الصويغ ومن معه فأغلظ عبدالله الصويغ على المرحوم وبعدها أمر من معه بإحضاره معهم فأخذه إلى منزله وأغلق عليه وأطلق النار في الهواء فأعتقد المرحوم أن بن ربيعّ قد قتل فذهب إلى سوق المجلس وأستنجد بجماعته وأهل البلدة فجاء حشد كبير من أهل البلدة وحاصروا المنزل فأخرج لهم الصويغ بن ربيعّ ولم يقتل ولكن أهل البلد قد ضاق بهم ذرعا فقالوا له خذ ما تريد من زاد وغادر البلدة . وهذا يعنى إعلان الحرب على بن رشيد ..

بعد خروج الصويغ الذي قتل خارج البلدة (( وتعدده الروايات في كيفية قتله ومن قتله )) كان ولا بد وأن يستعد أهل البلدة لحرب بن رشيد وبدأ العمل في بناء سور شقراء (( وهو أخر سور للبلد )) وكان العمل متواصلا ليلا نهار فالرجال دورهم البناء والنساء كان دورهن صنع الطعام للرجال الذين يقومون بالعمل وحتى الأطفال كان لهم دور فدورهم هو نقل الماء والطعام والمساعدة قدر المستطاع ..
هذا وقد أجتمع كبار أهل البلدة واتفقوا على اختيار أميرا لهم وهو الأمير عبدالله بن محمد البواردى ( حجرف ) ... وهذه كانت عادة أهل البلدة في اتخاذ الشورى كما كان الأمير في غياب حجرف هو محمد بن شريم ..
وأشترط حجرف على أهل البلد على أن يكون أمره نافذا على الجميع ماداموا سيدخلون الحرب وأول عمل قام به تقلد سيفه وسلاحه وقام متكلما بعد صلاة الجمعة بالناس يخبرهم بأنهم مقبلون على حرب والحرب من دعائمها الرجال والأموال كما شد على عزيمتهم وبث فيهم الحماس للقتال بعد أن وصلت الأخبار لعبدالعزيز بن متعب الرشيد عن أهل شقراء واستعدادهم للقتال وإخراج منصوبه عليهم أمر بتحرك جيشه إلى شقراء وأراد أن يخيف بن سعود ومن يناصره من خلال هجومه على شقراء ..


زحف بن رشيد بجيش ضخم لشقراء يقدر بحدود الثلاث أضعاف المقاتلون من سكان البلدة وكان بين جيشه كتيبة تركية بعتادها ومدافعها وجندها الذي قدر عددهم بـ400 مقاتل وعندما وصلوا شقراء أعطى ابن رشيد أوامره للجيش بأن يرهبوا البلدة ساعة وصولهم بإطلاق النار من كل جهة ويسمى هذا بـ (( الهيج )) ..
وفي نفس الوقت كان عند أمير شقراء ضيفين من رؤساء الشيابين من برقا عتيبة هما ووديد الشيباني و سعيدان بن نوير ولما علا صوت الرصاص عرفا أن البلدة في حالة حرب وكانت من عادات العرب أن لا يتخلى الضيف عن مضيفه فقررا الدخول في الحرب ومشاركة أهلها وأصبحا عيون للبلدة في معسكرات بن رشيد في الليل ويحاربان مع أهل البلد في النهار ..
ومما يذكر أن وديد سمع أحد المعسكرين يبشر ابن رشيد بأن الفرج قريب وأهل شقراء ملوا الحصار وانتشر بينهم الجوع لدرجة أنهم أكلوا كلابهم و حميرهم وكلها يومين وسيستسلمون ويفتحون الأبواب وطبعا وصل هذا الخبر لأهل شقراء وفي اليوم التالي أخرجوا جميع سائمة الإبل من أبقار وأغنام إلى الجهة التي تقابل معسكر بن رشيد حتى شاهدها ابن رشيد بالمنظار وشاهد كثرتها فكان هذا المنظر يحبط عزمية ابن رشيد وجنده ويدخل في قلوبهم اليأس وكان ابن رشيد قد أستخدم ثرمداء قاعدة له وكان يقيم فيها وقد خرج من ثرمداء و أثيفيا و بعض البلدان المجاورة من يؤيدون الملك عبدالعزيز وانضموا إلى المقاتلين في شقراء ويقدر عددهم بحوالي 40 مقاتل ..


وبعد أن أشتدّ الحصار بعث الأهالي برسالة للملك عبدالعزيز على ذلول عمانية مشهورة أسمها شميريخة لصاحبها حمد بن بريثن وكان الملك عبدالعزيز وقتها في الكويت لنصرت آل الصباح في حربهم وبالفعل وصلت الذلول العمانية للكويت ورجعت برسالة من الملك عبدالعزيز في مدة ست أيام وكانت الرسالة تشد من أزر أهل شقراء وتشجعهم على الصمود ولكن الحرب خدعة فأتفق كبار أهل البلدة على إشاعة خبرين وهما أن الملك عبدالعزيز على رأس جيش متجه إلى حائل والثاني أن الأمام عبدالرحمن والد الملك عبدالعزيز على رأس جيش قادم لشقراء [ الله وأكبر على هالعقول ] فأنتشر هذا الخبر في شقراء وكان لأبن رشيد عيوناً في شقراء فوصل إلية الخبر ولذلك قرر الانسحاب لسببين الأول أن ظهره غير محمي في حالة قدوم جيش الأمام عبدالرحمن وثانيا كان خائفا على حائل من سطوة الملك عبدالعزيز وكان إنسحابه فوريا حتى لا يلحق به أحد لقتاله حتى أن الطعام لا يزال في (( القدور)) فزاد النيران وكثف الدخان لتغطية الانسحاب فحمدوا أهل شقراء ربهم على هذا الانتصار بعد حصار دام أربعين يوما ..
وبعد فترة من الزمن حاول بدر الهيضل رئيس الدعاجين ( من برقا بعتيبة ) الإغارة على شقراء مستضعفا لهم وإعجابا بقوته وعشيرته ولكن أهل شقراء هزموه وطاردوه من مكان لآخر حتى ترك الوشم لهم وقال الشاعر الشعبي السعدي مقارنا هذه الحادثة بحرب بن رشيد ويقول:






يتبع..





[/c]
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 10:54 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube