26/11/2010, 01:25 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 21/11/2010
مشاركات: 13
| |
أحاديث في شأن النساء من المعروف أن المرأة مخلوق لطيف هي أقرب للرومانسية
والنرجسية..منها إلى الخشونة والغلظة..خلقها الله جوهرة
ثمينة وأودع فيها قلبا محبا ومشاعر رقيقة ودمعة تخفي
مايتخيل فيها من قسوة وجفاء..
وعندما تمارس الفتاة لدينا جزء من هوايتها ويتسرب أمرها
إلى الإعلام تصبح ممارساتها جريمة بشعة يضخمها الغارقون
في وحل الظن السيء ويجعلون منها فاكهة موسمية يتم
تناولها في مناسبة وبدونها..فكم مرة أفردت وسائل الإعلام
صفحاتها لتناول موضوع حادث لامرأة تقود سيارتها في قرية
نائية..وكم من وسيلة إعلامية صاغت مفرداتها وأسهبت في
طرح مواضيع مشابهه وسعت لتضخيم الأمور بأكبر مما تستحق
وهدفها زعزعة ثقة المجتمع تجاه نسائهم وبناتهم وأخواتهم
لينال المتربصون في أعراض المسلمات الغافلات هدفا إجراميا
سولته لهم أنفسهم المريضة وباركته شياطين الإنس من حولهم..
وما المشكلة في فتاة تقود سيارة في ضواحي العاصمة ومعها مجموعة
من النساء أو أخريات يمارسن السباحة في مكان مخصص للنساء
أو حتى يلعبن كرة القدم أو السلة أو الطائرة في الحرم الجامعي..
إن من يقدر له العيش في قرية صغيرة سيلاحظ أن المرأة تمكن
من ممارسة أدوار اجتماعية في محيطها الذي تعيش فيه بدون
تحفظ..فهي تقود السيارة..وتكرم الضيف وتتخاطب مع الرجال
وقد نتساءل هل فقدن الحياء والحشمة..؟! ببساطة المرأة هناك
أعطيت مساحة من الثقة وغفل عنها الإعلام بأضوائه اللامعة
وإن انصب اهتمامنا على قيادة المرأة للسيارة واعتبرناه خروجا على
المألوف حتى لو كان في ضواحي المدينة فإن ذلك سيولد جدلا يفقدنا
صواب الرأي وعين الحكمة ويترك مساحة لاجتهادات تفتقد لبعد النظر
وتغلب عليها مهاترات متبادلة لاتخدم مصلحة ولاتحقق هدف.
حفظ الله نساءنامن كل مكروه .. خاطرة مواكبة لأحداث الساعة..كتبها ابن الحربي ..ومن نقلها
أو نسبها إلى نفسه فقد احتمل إثما وازداد وزرا.. |