بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وهذي نبذه عن بدايت فكرتها
دورة الخليج العربي كانت حلما راود أحد أبناء المملكة العربية السعودية ، وبجهود أبناء الخليج جميعا رأت هذه الدورة النور وظهرت الى حيز الوجود، وأصبحت واقعا ملموسا يعيش أحداثه أبناء هذه المنطقة. فقد بدأت الفكرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وفي دورة مكسيكو سيتي قام الوفد البحريني بعرض الفكرة على ستانلي راوس رئيس اتحاد كرة القدم الدولي آنذاك. وذلك أثناء إقامة أولمبياد "مكسيكوسيتي" عام 1968 والذي بدوره رحب بالفكرة وايدها وابدى دعمه لها.
وبعد عودة البحرينيين من مكسيكوسيتي، عقد الإتحاد البحريني لكرة القدم إجتماعا تم فيه تدارس الفكرة من جميع الجوانب، وتم إرسال مذكرات الى المملكة العربية السعودية والكويت وقطر وما هي الا مدة وجيزة وتلقى الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة رئيس الإتحاد البحريني لكرة القدم ، موافقات كل الدول التي بعث اليها.
فتم عقد اجتماع موسع يوم 19 يونيو عام 1969 بمبنى بلدية البحرين بالمنامة حيث تدارس المجتمعون بنود اللائحة التي قدمها الإتحاد البحريني لكرة القدم، وتم تعديل بعض الفقرات وتمت الموافقة بالاجماع على إقامة دورة الخليج الأولى في الفترة من 27 مارس الى الثالث من ابريل من عام 1970.
وبالفعل بدأت دولة البحرين الشقيقة بذل جهود كبيرة لاستضافة أول دورة خليجية، وقد مثل دول الخليج في الاجتماع كل من:
ابراهيم الشامي (المملكة العربية السعودية)
الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة (البحرين)
جميل الحبشي (البحرين)
سيف جبر المسلم (البحرين)
راشد الشروفي (البحرين)
أحمد الأنصاري (قطر)
عبدالعزيز بو زوير (قطر)
أحمد السعدون (الكويت)
حفلت دورات كأس الخليج لكرة القدم بحضور مهم لنخبة من المع مدربي الكرة في العالم إلى جانب انها اسهمت ايضا في تلميع صورة مدربين آخرين وكان فيها للمدرب العربي حضوره المهم الآخر.
ويكفي ان نتوقف هنا عند تلك القائمة التي تضم اسماء تدريبية بارزة امثال كارلوس البرتو بيريرا وزاجالو وايفرستو ولا بولا من البرازيل، ولوبا نوفسكي من اوكرانيا وكارلوس كيروش من البرتغال وهاقز فوغتس من المانيا وبونفرير من هولندا ولوشانتر ثم تروسييه من فرنسا، اضافة إلى العديد من المدربين العرب امثال العراقي عمو بابا، وكذلك محمود الجوهري وحلمي حسين ومحمد صالح الوحش وطه اسماعيل من مصر وناصر الجوهر وخليل الزياني من السعودية وصالح زكريا من الكويت وآخرين غيرهم.
القائمة تطول طبعا، وكل مدرب كان قد اسهم بشكل أو بآخر في دعم المسيرة التدريبية للمنتخبات الخليجية غير ان النتائج كان لابد ان تتباين، فنجح من نجح واخفق من اخفق لكن الجميع تركوا بصماتهم بكل تأكيد مثلما نلاحظ هنا من خلل هذا الاستعراض السريع لمسيرة الابرز والأكثر حضورا منهم في الدورات تلك.
أخوكم : أحمد