بدأت البطولة في عام 1970 بمسمى ( The Masters Grand Prix ) وكان يدخل فيها الثمانية الأوائل في التصنيف العالمي , لكن لم يكن يحتسب لها نقاط قبل أن يتم تعديل ذلك في عام 1990 الذي تم خلاله مضاعفة عدد اللاعبين إلى 16 لاعباً , بالإضافة إلى تغيير المسمى إلى ( ATP Tour World Championship ) .

في عام 1999 غُيِر فيه المسمى مرة أخرى إلى ( Tennis Masters Cup ) وأعيد خلاله نظام الثمانية لاعبين مرة ثانية , لكن أضيف فيه نظام جديد يخص المصنف الثامن في البطولة , إذ في حال كان أحد الـ 20 الأوائل في التصنيف العالمي قد تمكن من الحصول على إحدى البطولات الكبرى ( GRAND SLAM ) خلال الموسم وكان العكس بالنسبة للمصنف الثامن , فإنه يستبعد من المسابقة ويدخل صاحب الجراند سلام في البطولة , وفي حال كان هنالك لاعبان أو أكثر من الـ 20 الأوائل في التصنيف العالمي قد تمكنوا من تحقيق إحدى البطولات الكبرى , فإن من يأخذ مكان المصنف الثامن في البطولة هو المتقدم في التصنيف منهم , وأيضاً بشرط ألّا يكون المصنف الثامن بطل لإحدى البطولات الكبرى

الجدير بالذكر هو أنه منذ أن أصدر هذا القانون في البطولة تمّ تطبيقه 3 مرات , الأولى كانت في 2001 على حساب الألماني تومي هاس وحلّ محله الأسطورة الكرواتية جوران إيفانزوفيتش لفوزه ببطولة ويمبلدون , وحينها كان المصنف الثاني عشر .

وطبق للمرة الثانية في 2002 على حساب البريطاني تيم هنمن الذي استبدل بالأسباني ألبرت كوستا مدرب المنتخب الإسباني في ديفيز حالياً , إثر فوزه بالرولان جاروس , وكان في التصنيف التاسع .

وكانت المرة الأخيرة التي طبق فيه النظام في 2004 على حساب الأمريكي أندريه أجاسي وحلّ مكانه الأرجنتيني جاستون جاوديو الذي كان المصنف العاشر , ولكن حسن حظ أغاسي حال دون خروجه من البطولة وذلك لانسحاب المصنف السابع وقتها الأرجنتيني جيرمو كوريا من البطولة .

في 2009 تم تغيير مسمى البطولة للمرة الثالثة إلى ( ATP World Tour Finals ) .

يشارك في هذه البطولة الثمانية الأوائل في التصنيف العالمي , ويقسّم اللاعبون إلى مجموعتين كل منها تضم أربعة لاعبين , بحيث يقسم اللاعبون على المجموعتين بشرط ألّا يجتمع الأول والثاني في مجموعة واحدة وذات النظام ينطبق على الثالث والرابع وهلمّ جرى .

ويتأهل من المجموعة الواحدة إلى نصف النهائي الأول والثاني فيها ويكون ذلك بحسب عدد المباريات التي كسبها من المباريات الثلاث , ويمكن اللجوء إلى عدد المجموعات المكسوبة ثم الأشواط في حال تساوي 3 لاعبين , أمّا إذا كان التساوي بين لاعبيَن فيتم اللجوء إلى المواجهة التي جمعتهما في المجموعة .

ويلعب في لقائي النصف النهائي ( أول المجموعة الأولى vs ثاني المجموعة الثانية ) و ( ثاني المجموعة الأولى vs أول المجموعة الثانية ) .

المجموع العام 1500 نقطة للفائز بجميع المباريات . تفاصيلها :

( 200 ) نقطة على كل مباراة يكسبها اللاعب في دور المجموعات .
( 400 ) نقطة على التأهل من النصف النهائي
( 500 ) نقطة على الفوز في النهائي .

يقع في شبه جزيرة غرينتش في الجنوب الشرقي من لندن , واستغرقت عملية بناؤه مابين عامي 03 / 07 , حتى تمّ افتتاحه في يونيو 07 , ويعتبر( The O2 arena ) من أكبر القاعات في أوروبا إلى جانب (Belgrade Arena ) و (Lanxess Arena ) حيث يتسع إلى 23 ألف متفرج , وهو من تصميم المهندس ( بورو هابولد ) .

جمعت المجموعة الأولى ( A ) كلاً من المصنف الأول , المصنف الثالث , المصنف السادس والمصنف الثامن

صنف موسم ( 2010 ) كأفضل مواسمه على الإطلاق بعد تحقيقه ( 3 بطولات غراند سلام متتالية ) .

( بطولة / Australian Open ) : انسحب من الدور ( ربع النهائي ) من أمام اللاعب ( آندي موراي ) بسبب الإصابة ..

( بطولة / Roland Garros ) : استعاد ( رافا ) الثقة وعاد ليلعب بالجوهرة الفرنسية معشوقته ( رولان غاروس ) وكسبها بمستوى كبير وبدون خسارة أي مجموعة .. ليسجل عدد ( 22 ) انتصاراً متتالي على الملاعب الترابية هذا الموسم ، بدءاً ببطولة ( مونتي كارلو ) وانتهاءً بـ ( الرولان ) ، وعاد حينها لاحتلال التصنيف الأول عالمياً ، لتعود الثقة تماماً بعد موسم سابق مخيف ..

( بطولة / Wimbledon ) : هاهي الـ ( ويمبلي ) تنطلق ، ويبدأ ( رافا ) بالتهام خصومه واحداً تلو الآخر حتى وصل للدور النهائي وتغلب على اللاعب ( بيرديتش ) بثلاث مجموعات نظيفة ، لنشاهد بعدها لمعة ( كأسي ) الرولان والويمبلي معاً وللمرة الثانية بعدما حققها سوياً في ( 2008 )

( بطولة / us open ) : فجأة !! ومع انطلاق بطولة الـ ( us open ) إلا وضربات إرسال ( رافا ) تغزو ( نيويورك ) يمنة ويسرة ، ومستوى ثابت أوصله للنهائي لأول مره وبدون خسارة أي مجموعة ، ليواجه اللاعب ( دجوكوفيتش ) في مباراة تفوق فيها ( رافا ) وكسبها بثلاث مجموعات لواحدة ، ليصرح خصمه الصربي بعد اللقاء : إنه الأفضل عالمياً ..

وبهذا الفوز يكون ( رافا ) أكمل العقد الماسي لبطولات الغراند سلام الأربع الكبرى لينضم بذلك لقائمة الأساطير السابقين أمثال ( ليفر ، أغاسي ، فيدرر )

( بطولة / انديان ويلز - للماسترز ) : خسر من الدور ( نصف النهائي ) أمام اللاعب ( ايفان ليوبيسيتش ) الذي قدم مستوى كبير توجه بالفوز باللقب ..

( بطولة / ميامي - للماسترز ) : خسر من الدور ( نصف النهائي ) بعد مستوى متذبذب أمام اللاعب ( أندي روديك )
وبعدها اقترب الموسم الترابي والكل كان ينتظر ( رافا ) وماذا سيقدم بعد تراجع مستواه بسبب الإصابة وابتعاده عن البطولات مدة ما يقارب ( 11 ) شهر

( بطولات / مونتي كارلو ، روما ، مدريد - للماسترز ) : انطلق الموسم الترابي وانطلق معه ( رافا ) محطماً جميع الأرقام حيث فاز ببطولات بجميع البطولات الثلاث ، كأول لاعب في تاريخ التنس يحقق بطولات الماسترز على الملاعب الترابية في نفس العام ..

( بطولتا / تورنتو ، سينسيناتي - للماسترز ) : لم يقدم ( رافا ) المستوى المأمول والمنتظر في ظل اقتراب البطولة الكبرى ( US ) وقدم صورة أبعدته بنسبة كبيرة عن الترشح للفوز بالبطولة الأهم ( US ) الشبه ( معقده ) ، هزم في الدور نصف النهائي في ( تورنتو ) من أمام اللاعب ( آندي موراي ) بعد مستوى ضعيف ، واستأسد اللاعب القبرصي ( باقداتيس ) في ربع نهائي ( سينسيناتي ) وأقصى ( نادال ) الذي أيضاً لم يقدم ربع مستواه ..

( بطولة / شنغهاي - للماسترز ) : ودع مبكراً ومن الدور الثالث من أمام اللاعب النمساوي ( ميلزر )

( بطولة / باريس - للماسترز ) : أعلن الانسحاب من آخر بطولات الماسترز لغرض التجهيز للبطولة الختامية ( كأس الأساتذة )

انخفض تصنيفه بداية الموسم ليصل للمركز ( 4 ) ولكن سرعان ما عاد تدريجياً للمراكز ( 3 ) و ( 2 ) حتى كسب الرولان وتربع على قمة التصنيف ( 1 ) وضمن الصدارة حتى نهاية الموسم ..

ولا يختلف اثنان على قدرة ( رافا ) الفنية والذهنية وأيضاً اللياقية ، ودورها في ثبات مستواه وتقدمه شيئاً فشيئاً استعداداً لنحت اسمه في قائمة ( الأساطير ) ، ولا شك بأن فكرة مدربه العم ( توني ) بتحويل لعبه لليد اليسرى بدلاً من اليد اليمنى كان له أكبر الأثر لما وصله اللاعب ، وفي بعض الأحيان يكتفي بنظرة من عمه خلال اللعب لتثور ثائرته ويقلب نتيجة اللقاء رأساً على عقب ، وهو لا ينكر دور عمه ، بل وحتى عند انخفاض مستواه في ( 2009 ) وعند ظهور أصوات تؤكد بأهمية تغييره لمدربه لعدم تقديمه الجديد ، أسكتهم جميعاً وأعلن أنه لا يتصور نفسه مع مدرب آخر غير عمه ( وكانت لمسة وفاء ) في حق المدرب والعم ..
وسجل ( رافا ) مع جميع اللاعبين في ( كأس الأساتذة ) يصب في مصلحته ، متفوقاً عليهم وبالأرقام ، وهذا إن دل من أن ( رافا ) قادر للمضي حتى في ظل اشتداد المنافسة ..

وقد نطلق على هذه البطولة أنها ( البطولة العاصية ) نعم ، فـ ( رافا ) لم يصل حتى لدورها النهائي ، وغالباً تكمن علة ( رافا ) في هذه البطولة كونها في ختام الموسم ، أي بعد استنزاف الجهد والذهن ونحو ذلك ، ولكن موسم ( 2010 ) مناسب جداً هذه المرة ليضع بصمته كون المشاركات كانت ( مقننه ) إلى حد ما ، وهو بذلك يسير وفق خطة الـ ( US ) الناجحة ، فهل يكررها في ( كأس الأساتذة )

بدأ جوكوفيتش مشواره في مطلع الموسم في ( بطولة أستراليا المفتوحة ) بداية متواضعة حيث خرج في الربع النهائي من قبل تسونجا , إلا أن اكتفاؤه بالمحافظة على نقاط الكوارتر كان كفيلاً باقتناصه للتصنيف الثاني من نادال , ولكن الصربي لم يتمكن من المحافظة على تصنيفه حتّى ثاني الجراند سلام , إذْ دخل ثالثاً في ( بطولة فرنسا المفتوحة ) ولم يتمكن فيها جوكوفيتش من تقديم أفضل ما لديه حيث كانت أول بطولة له بعد المرض الذي عانى منه في معدته , فخرج من ربع النهائي أيضاً من أمام المفاجأة في تلك البطولة ميلزر .

( بطولة ويمبلدون ) تحسن فيها النول كثيراً , حيث خرج من النصف النهائي وسلب فيها التصنيف من فيدرير . واستمر النول في تحسنه حتى تمكّن من كسر عقدة السمي فاينل أمام فيدرير في ( بطولة أمريكا المفتوحة ) حيث بلغ فيها النهائي واستعاد منها التصنيف الثاني مرّة أخرى بعد أن فقده في تورنتو .

رغم تواضع مشوار النول في الجراند سلام إلا أن الهبوط الذي عانى منه في 09 مكنّه من كسب النقاط خلال 10 , فكسب منها ما مجموعه 1110 .

كان يجب على النول أن يبدأ مشواره في الماسترز بجديّة مضاعفة , وذلك لأنه أكثر لاعب كسب نقاط في ماسترز 09 , ولكنه لم يحقق أياً من ذلك , بل على العكس تماماً , إذْ كانت البداية في ( إنديانا ويلز ) خروج من الدور الرابع ثم في ( ميامي ) أسوأ بكثير بعد خروج من الدور الثاني , وتحسن الوضع تقريباً في التراب ففي( مونتي كارلو ) خرج من السمي فاينل و ( روما ) من الكوارتر ومن ذات الخصم وهو فيرداسكو , وازداد الوضع سوءً بعد انسحابه من ( مدريد ) ممّا أدّى إلى خسارته للتصنيف الثاني لِـ نادال .

اختلف الحال قليلاً في ( بطولة تورنتو ) إذْ بلغ فيها السمي فاينل ولكن بلوغه إلى هذا الدور المتقدم لم يشفع له , بلّ ضاعف آلامه بخسارته التصنيف لِـ فيدرير , وعاد الوضع حيث كان في ( سيسيناتي ) التي أقصي فيها من ربع النهائي من قِبل روديك .

ولمْ تكن ( شنغهاي ) أفضل حالاً بالنسبة للنول حيث كرّر ذات الخطأ بفقدانه للتصنيف لِـ فيدرير بعد أن استعاده في أمريكا , وذلك لخروجه من نصف النهائي .

وجاءت الطامّة الكبرى في ختام الماسترز ( باريـس ) بخروجه من الدور الثالث , لتكون هذه البطولة هي الأكثر من ناحية فقدان النقاط لعدم محافظته على اللقبْ .

بذلك يكون جوكوفيتش لم يستفد من النقاط التي كسبها من الجراند سلام , حيث أنه خسر من الماسترز فقط 2835 نقطة !

جوكوفيتش يتميز بميزات من طينة عالية , ليس لديه ما يعاني منه معاناة أزليّة , وأبرزها حول تنوع الضربات الهجومية بالفورهاند أثناء التبادل وكيفية اختيارات التوزيع في هذه الضربات على حدود الملعب فيصعب الضربة على خصمه , علاوةّ على أن لديه سلاسة رائعة في التحول ما بين الهجوم إلى الدفاع والعكس , هذا بخلاف على أنه يجيد مختلف الضربات وعلى رأسها الدروب شوت التي يعتبرها ضرباته المفضلة .

وهذه المبادرة الهجومية التي يمتلكها الصربي , ستصعب المهمة كثيراً على خصومه أولهم بيرديتش , الذي يعاني بعض الشيء حين تبدأ وتستمر المباغتة ضده , وكذلك بالنسبة لِـ نادال وتقل النسبة أمام روديك .

في الجانب الآخر , نرى النول بأنه من أكثر اللاعبين الذين يتأثرون بالظروف المحيطة الحسيّة من الطقس والمعنوية من الجمهور , علاوةَ على ذلك يأتي عدم استمرارية تركيزه بالشكل المثالي في المباريات الصعبة وخلال البطولة , حيث يعاني كثيراً من تفاوت مستوى التركيز العام وتذبذبه . هذا بخلاف العصبيـة الشديدة والسريعة أيضاً , وكثيراً ما نراها تنقلب على أدائه بالانخفاض .

من الناحية الفنية فالنـول لطالما عانى هذا الموسم من الأخطاء المزدوجة التي ارتفعت نسبتها هذا الموسم بشكلٍ ملحوظ , وإن كانت انخفضت في آخر البطولات , وما يزيد الطين بلة أنها تزداد احتماليتها في الأوقات الحرجة والحاسمة .

وهذا دون أدنى شكّ سيكون عامل معاكس في جميع المواجهات لاسيما في بطولةٍ كهذه , فلا مجال للعودة , بل على العكس تماماً نجدّ أن هذا الأمر فرصة لمنافسه لاستغلال أوضاعه ومعاناته للتقدم أو العودة في حال التأخر , فلمّا نتذكر أمثال نادال فلا بدّ أن نجعله في مطلع أكثر اللاعبين استغلالاً لظروف منافسيهم بالنتائج المخزيـة .

لم بخطر بِبال أحد أن يكون الحصان الأسود في 10 هو بيرديتش , خاصة أنه في أول البطولات الكبرى ( بطولة أستراليا المفتوحة ) لم يقدم ذلك الشيء الكبير حيث أنه خرج من الدور الثاني على يد الهولندي روين هاسي , ولكن الأمر اختلف كثيراً في ( الرولان جاروس ) التي بلغ فيها نصف النهائي بعدما أخرج في طريقه المصنف الرابع حينها آندي موراي , وأكمل مسيرة تألقـه بشكلٍ مضاعف في( بطولة ويبملدون ) إذْ بلغ فيها النهائي , بعدما أقصى المصنف الثاني والثالث على التوالي فيردرير ثمّ جوكوفيتش , مما منحه القفز إلى التصنيف الثامن .

وفجأة وبدون سابق إنذار , تبدّل حال التشيكي في ( بطولة أمريكا ) حيث خرج خلالها من الباب الخلفي بعد إقصاؤه من قِبل الفرنسي لودرا بثلاث مجموعاتٍ نظيفة , والجدير بالذكر أن بيرديتش عجز طوال المباراة عن مجاراة خبرة خصمه العالية .

وبعد هذا التفوق الملفت للتشيكي , فإنه يعتبر ثاني أكثر لاعب كسباً للنقاط من البطولات الكبرى بعد ناادل , حيث كسب ما يساوي 1515 نقطة , أيّ معدّل ما خسره روديك خلال هذا الموسم فقط من الجراند سلام !!

لم يختلف تألق توماس كثيراً هذا الموسم في الجراند سلام عن الماسترز , ففي ( إنديانا ويلز ) بلغ فيها ربع النهائي وفي ( ميامي ) تمكن من إقصاء المصنف الأول حينها المايسترو فيدرير من الدور الرابع ليشقّ طريقه إلى النهائي محققاً مفاجأة البطولة , ولكن انسحابه من ( مونتي كارلو ) صعب عليه المهمة في ( روما ) التي خرج مفيها من الدور الثاني , ليعود مرةَ أخرى وينسحب من ( مدريد ) .

تحسن توماس كثيراً في سادس الماسترز ( تورنتو ) التي دخلها مصنفاً سابعاً حيث بلغ فيها ربع النهائي وخرج على يد فيدرير , ولكن تحسنه لم يستمر طويلاً , بل على العكس فإنه خرج من الدور الثالث من بطولة ( سيسيناتي ) بعد أن تمكن من هزيمته القبرصي باغداتيس , وبدا وكأن التشيكي نائماً حيث انه خرج من الدور الثالث أيضاً في كلاً من ( شنغهاي ) و ( باريس ) , وعزاؤه الوحيد هو أنه أخذ التصنيف السادس من روديك بعد شنغهاي .

ولتذبذب نتائج بيرديتش في الماسترز , كان كسبه منها بسيطاً جداً , على الرغم من أن كان بإمكانه كسب الكثير من النقاط بالنظر إلى تواضع موسم 09 , حيث كسب من ماسترز هذا الموسم 860 نقطة فقط .

طول قامة اللاعب بيرديتش تساعده كثيراً في زيادة عدد الإرسالات الساحقة , بالإضافة إلى ما يتميز به أصحاب الأيسات عادةَ وهي القوة الخرافية على الفورهاند لاسيما أن بيرديتش لاعب يمتاز بتركيز عالي ودقة مرتفعة في التوجيه السليم على حدود الملعب , لكن أبرز سمات توماس هي الكروس كورت حين يفاجئ خصمه بالهجوم وينتظر من ينافسه أن يدافع , فهو دائماً ما يصنع لنفسه فرص المبادرة لكسب دفّة التبادل , كما أنه لاعب يجيد ضربات الفولي الممتازة على الشبكة .

وبالعكس نجد بيرديتش يعاني كثيراً على الباكهاند فمعظم أخطاؤه المباشرة على جهته , بالإضافة إلى تواضع تحكمه بالكرات المنخفضة المفاجئة التي بالكاد يتمكن من ردها .
ولا يختلف التشيكي عن جوكوفيتش من ناحية فقدان التركيز , فهو أيضاً لطالما صعبّت عليه عدة مباريات بكثرة الأخطاء المباشرة التي يرتكبها حين فقدانه لتركيزه .

( بطولة / Australian Open ) : بدأ تدريجياً بالبطولة حتى وصل للدور ربع النهائي وودع بعد مباراة ماراثونية مع اللاعب الكرواتي ( مارين سيليش ) انتهت بعد خمس مجموعات ..

( بطولة / Roland Garros ) : شارك بعد استعداد ضعيف ، وخروج متوقع من الدور الثالث على يد اللاعب الروسي ( غاباشفيلي ) بثلاث مجموعات نظيفة ..

( بطولة / Wimbledon ) : يستعد للبطولة العشبية كونه كان وصيف نسخة ( 2009 ) ليوقع بنفسه على كبرى مفاجآت الموسم بعدما أقصي على يد التايواني ( لي ) في الدور الرابع بعد مباراة ماراثونية انتهت بعد خمس مجموعات ..

( بطولة / us open ) : استعد للبطولة ولكنه سقط سقوطاً كبيراً هذه المرة بعدما ودع من الدور الثاني على يد اللاعب الصربي) تيبساريفيتش ) وخرج من تصنيف العشرة الأوائل ..

( بطولة / انديان ويلز - للماسترز ) : أبدع وتألق حتى وصول للدور النهائي ، واصطدم بخصم طامح ليخسر بعد مجموعتين بشوط كسر التعادل من أمام اللاعب ( ايفان ليوبيسيتش )

( بطولة / ميامي - للماسترز ) : استجمع قواه وظهر بصورة مميزة وتقدم خطوة تلو الخطوة حتى تجاوز عقبة ( نادال ) في نصف النهائي بعد تأخره بمجموعة ليضرب موعداً مع اللاعب ( بيرديتش ) فلم يرد خيبة الأمل للجمهور الأمريكي مرة أخرى حينما أبدع وأقصى خصمه بمجموعتين نظيفة وفاز باللقب ، ذرف بعدها الدموع وهو ينظر لمدربه وكأنه يقول أخيراً فعلتها ..

( بطولات / مونتي كارلو ، روما ، مدريد - للماسترز ) : لم يشارك بها ..

( بطولة / تورنتو - للماسترز ) : اضطر للانسحاب بسبب معاناته في كرات الدم البيضاء ونصيحة طبيبه له بعدم المشاركة ..

( بطولة / سينسيناتي – للماسترز ) : أبدع فأخرج كل من ( سودرلينغ ) و ( دجوكوفيتش ) ولكنه ودع من الدور نصف النهائي بعدما أقصاه زميل دراسته ( ماردي فيش )

( بطولة / شنغهاي - للماسترز ) : حزم حقائبه للصين ولكنه اضطر للانسحاب هذه المرة من الدور الثاني بسبب إصابة الفخذ ..

( بطولة / باريس - للماسترز ) : شارك وعينه ليست على اللقب بقدر ما كانت على المشاركة بكأس ( الأساتذة ) فودع البطولة من الدور ربع النهائي ، وعزاه أنه ضمن المقعد الأخير لكأس ( الأساتذة )

لا أعتقد بأن مشاركته بنسخة هذا الموسم ستضيف الكثير ، إذا ما أخذنا في الإعتبار ترتيبه من بين المشاركين وترشحه في اللحظات الأخيرة ، قد يتفوق على نفسه ويقدم المأمول منه ..

وأنهى موسم ( 2009 ) في قائمة العشرة الأوائل للسنة التاسعة على التوالي ، وتدرج بداية الموسم ما بين ( 7 ) و ( 8 ) ، حتى انخفض للمركز ( 13 ) وعاد بشكل بطيء حتى تمركز في التصنيف رقم ( 8 ) وهو ما كان كفيل له بالمشاركة في ( كأس الأساتذة )

ويعاب على ( روديك ) أنه بعد تتوجيه بلقب الـ ( us open ) وتصدره قائمة التصنيف لم يحافظ على ثبات المستوى ، نعم استمر ضمن قائمة المصنفين فترة طويلة ولكنه لم يستطع فك شفرة البطولات الكبرى مرة أخرى ، يصل للنهائي ولكنه يخسر ..
يتميز حينما يكون الإرسال الأول حاضراً ، وهو يملك أسرع إرسال في العالم عام ( 2004 ) وكان بسرعة ( 249.5 ) كم/ساعة

جمعت المجموعة الثانية ( B ) كلاً من : المصنف الثاني , المصنف الرابع , المصنف الخامس , المصنف السابع .

بدأ المايسترو موسم 2010 منتشياً بعد أن أسكت من شككوا في إمكانياته بإنهائه لموسم 09 بأرقام قياسية من الصعب كسرها , فبدأ الموسم في أولى بطولات الجراند سلام ( بطولة أستراليا المفتوحة ) بدايةً قويـة بعد أن تُوِج بطلاً لها , فبدت هذه البطولة وكأنها بشارة خير لبطولاتٍ إضافية أو على الأقل المحافظة على نقاط بطولاته , ولكن لم يتحقق أيِ من هذا , بل على العكس تماماً , فالمايسترو خسِر تصنيفه لغريمه نادال , بعد أن أٌقصي ممّن تُوج من أمامه في الموسم المنصرم بطلاً لبطولة استعصت عليه طويلاً وهي ( بطولة فرنسا المفتوحة ) من الدور الربع النهائي من أمام اللاعب سوديرلينغ .

وليت الأمر توقف عند هذا الحدّ بل إنه حتى خسِر التصنيف الثاني لِـ جوكوفيتش , بعد أن فشل في المحافظة على إنجازه في ثالث بطولات الجراند سلام ( ويمبلدون ) حيث خرج من أمام الحصان الأسود في الموسم بيرديتش من الدور الربع النهائي , ممّا زاد من أوجاع المايسترو ليفكر في التعاقد مع مدربه الحالي أناكون الذي أضاف الشيء الكثير للمايسترو وأعاده للواجهة كالمعتاد على الرغم من أنه لم يحافظ على نقاطه في آخر البطولات الكبرى ( بطولة أمريكا المفتوحة ) بلّ خرج من أمام من اعتاد على إقصائه في الدور النصف النهائي جوكوفيتش ليتنازل مرّة أخرى عن التصنيف الثاني بعد استعاده في تورنتو ماسترز .

لينهي بذلك موسمه في الجراند سلام بخسارة 2960 نقطة !

بدأ فيدرير موسمه بدخوله أولى بطولات الماسترز ( إنديانا ويلز ) بعد عودته من الغياب بسبب آلام في البطن , فخرج من الدور الثالث للبطولة من أمام باغداتيس , ولم يتحسن الوضع كثيراً في ثاني بطولات الماسترز( ميامي ) إذْ فشل أيضاً في المحافظة على نقاط السمي فاينل بخروجه من الدور الرابع , ممّا جعل فيدرير يدخل مشوار البطولات الترابية باستعداد منخفض لاسيما بعد انسحابه من بطولة ( مونتي كارلو ) للإصابة , فبدا الأمر أكثر صعوبة لِـ روجر خصوصاً أنه واجه خصم عنيـد وهو مفاجأة ( بطولة روما ) فاللاعب جولبيس تمكنّ من حرمان فيدرير من المحافظة على نقاط النصف النهائي كأدنى الطموحات ليخرجه من الدور الثالث للبطولة . ولكن الأمر اختلف كثيراً في ( بطولة مدريد ) على الرغم من أنه لم يحافظ على إنجازه ولكنه تمكن من بلوغ النهائي كتقدم كبير يحسب لِـ فيدرير الذي كان يعاني من بعد إنجاز أستراليا .

( بطولة تورنتو ) أول بطولة يبدأ فيها فيدرير بمدربه الجديد أناكون , فكما ذكرنا سابقاً بأن المدرب الأمريكي وضع بصمته على أداء فيدرير ونتائجه إذْ استطاع المايسترو التأهل إلى النهائي ولكنه خسره لِـ موراي , وأكمل فيدرير مسيرة تحسنه وتطوره في ( بطولة سينسيناتي ) ليتوجّ بها بطلاً للمرة الثانية على التوالي لتكون هي البطولة الوحيـدة لِـ فيدرير التي يحافظ فيها على إنجازه خلال الموسم .

( بطولة شنغهاي ) هي البطولة الوحيـدة التي يدخل فيها فيدرير خلال الموسم وهو ضامنٌ للمكسب وذلك لانسحابه في 09 , ولكن كان كسبه كبيراً خلالها حيث تأهل إلى النهائي ولكن اصطدم مرّة أخرى بِـ موراي ليخسر البطولة , ولم يتوقف تألق المايسترو بلّ دخل آخر بطولات الماسترز ( بطولة باريس ) بعد كسبه لبطولتي ATP ليبلغ فيها نصف النهائي حيث خرج من أمام مونفيس , والجدير بالذكر في هذه البطولة بأن فيدرير فرطَ بِـ 5 فرص للتأهل من خلالها إلى النهائي .

وعلى الرغم من تحسن فيدرير تدريجياً وعودته المذهلة , إلا أنه أيضاً يعتبر قدّ خسر من الماسترز ما مجموعه 55 نقطة .

( الهجوم ) هي الكلمة الوحيدة التي تتبادر للذهن حين ذكر فيدرير , فهو كما هو معهود عليه لاعب هجومي يجيد ضربات الفورهاند العميقة بالسبين ( الدوران ) لاسيما على الإنسايد إن , فَـ فيدرير هذا الموسم أكثر منها حتى في المباريات التي لا يقدم فيها الكثير , بالإضافة إلى التقدم على الشبك وتطور التغطيـة عندها فقد أصبح من الصعب جداً كسب النقاط من الباسينج شوت واللوب ضده . علاوةَ على ذلك زيادة معدّل الإرسالات الساحقة والحاسمة .

وهذا الأسلوب المتميز سيساعده كثيراً امام خصومه , لاسيما ( موراي ) المعروف عنه بالأسلوب الدفاعي الصلب , وأيضاً بالنسبة لِـ ( سوديرلينغ ) الذي عهدنا عليه بأنه يعاني كثيراً حين مواجهته بذات أسلوبه الهجومي الذي يعتمد فيه على القوة , ولا يختلف الأمر كثيراً عن خصمه الثالث ( فيرير ) فهو الحلقة الأضعف في المجموعة وجسر العبور للِـ 200 نقطة .

بالمقابل نجدّ فيدرير يعاني كثيراً بالنسبة للأخطاء المباشرة - على الشبك - التي سببّت له الخروج من أدوار متقدمة في بطولاتٍ عدة , وتذهب وتعود هذه الأخطاء ولكنها جميعها أو معظمها تنحصر على الباكهاند الذي عانى فيه كثيراً هذا الموسم رغم تحسنه فيه في الموسم السابق , بالإضافة إلى الأخطاء المباشرة خارج الملعب خاصة تكرار الكرات الطائشة قرب المدرجات خلال تبادلات سهلة .

وتلك الأخطاء المباشرة من دون شكّ ستساعد خصومه , خاصة موراي فهو لاعب مميز جداً في التبادلات ممّا قد يقلص الحلول أمام المايسترو , فيجبره على تعدد الأخطـاء على سهولتها .

كانت له مشاركة وحيدة في الموسم الماضي عندما حلّ بديلاً للمنسحب آندي روديك , وحقق الفوز في مبارتين سحق فيها كلاً من نادال وجوكوفيتش ليتأهل أولاً على مجموعته قبل أن يخرج من نصف النهائي من أمام ديل بوترو .

1/ أستراليا المفتوحة ( صلب ) : خرج من الدور الأول على يد الأسباني غير المصنف جرانويرس و خرج مبكرا بطريقة سيئة .

2/ بطولة فرنسا المفتوحة ( رولاند قاروس ) ( تراب ) : في رولاند قاروس كان السويدي في حالة جيدة و استطاع إخراج المصنف الأول عالمياً ذلك الوقت روجير فيدرر من ربع النهائي بعد مباراة مثيرة أظهر فيها السويدي قدرات هائلة خصوصاً على الإرسال ثم لعب في النهائي مع
رافاييل نادال الذي استطاع هزيمة سودرلينغ و الفوز باللقب , و لكن يعتبر مستواه في هذه البطولة مستوى قوياً يستطيع به فعل الكثير .

3/ بطولة ويلمبلدون ( عشب ) : في ويبميلدون كان حظ السويدي عاثراً فقد لعب مع المتوهج بقوة مع صاروخ مايوركا رافاييل نادال في ربع النهائي و لم يستطع الفوز عليه و خرج بسهولة !

4/ بطولة أمريكا المفتوحة ( US OPEN ) ( صلب ) : في بطولة أمريكا المفتوحة استطاع الوصول لمقابلة فيدرر في ربع النهائي و لكن لم يستطع الفوز على فيدرر مرة أخرى و خرج من ربع النهائي .

1/ آنديانا ويلز ( صلب) : استطاع الوصول لنصف النهائي لكنه خرج على يد الأمريكي اندي روديك .

2/بطولة ميايمي ( صلب) : خرج من نصف النهائي مرة اخرى لكن على يد التشيكي توماس بيرديتش

3/ بطولة مونتي كارلو ( تراب ) : اظطر روبن إلى الأنسحاب بسبب ركبته المتهاكلة .

4/ بطولة روما ( تراب ) : كانت مرحلة سيئة بمستويات سيئة جداً خرج على أثرها في الدور الثالث على يد السويسري فافرينكا .

5/ بطولة مدريد ( صلب ) : خرج من أول مباراة له في الدور الثاني على يد الاسباني الماغرو بمجموعيتن دون رد

6/ بطولة تورنتو ( صلب ) : خرج من الدور الثالث على يد نابلديان بـ2-1 .
7/ بطولة سينسيناتي ( صلب ) : خسر مجدداً من آندي روديك في الدور الثالث 2-1 .

8/ بطولة شنقهاي ( صلب ) : في هذه البطولة خرج من الربع نهائي على يد روجر فيدرير وبمستوى سيء .

9/ بطولة باريس بيرسي : في هذه البطولة كان سودر عازماً على الفوز بأول ماسترز في حياته فما كان من السويدي إلا وضع جهده كاملاً في هذه البطولة حيث لعب في نصف النهائي مع الفرنسي المبدع لودرا و كانت الغلبة لسودر في المجموعة الثانية بعد ان خسر الأولى و في المجموعة الثالثة استمر التعادل حتى التاي بريك و استطاع سودر الفوز على لودرا و على الجمهور الكبير الذي حضر , ثم لعب في النهائي ضد مونفيس الذي كان قد اخرج فيدرر و مع ضغط الجمهور إلا أن روبن استطاع الفوز بسهولة و بشكل مريح و كسب أول ماسترز له في تاريخه !

في بطولات الـ500 نقطة , شارك في برشلونه و خسر في النهائي أمام فيرداسكو قبل أن يحرز لقب بطولة روتردام حيث استطاع إقصاء دافيدينكو من نصف النهائي وانسحاب يزوني في النهائي و لعب في فالنسيا و خرج من الدور نصف النهائي امام فيرر

السويدي صاحب الإرسالات النارية حيث يعتبر أحد أكثر اللاعبين قوة في الإرسالات الساحقة يعتمد بشكل رئيس على الارسال لكن لا يغفل عن باقي الجوانب كتغطية الشبكة و اسلوبه هجومي نوعاً ما ومما يميزه قدرته على الحفاظ على تركيزه أمام أي أحد و لديه ثقة عمياء في نفسه لكن يعيبه عدم الإستمراريه ولو كان عنده أستمراريه كان من الممكن رؤيته في التصنيف الأول عالمياً لم لا ؟ عموماً فرصه بالفوز قائمة متى ما وجد الإستمراريه .

1/ أستراليا المفتوحة ( صلب ) : أول بطولات العام استعد لها موري بمعسكر شاق استمر فترة طويلة أستعداداً لهذه البطولة , دخل موري البطولة و هو المصنف الخامس بعد صعود ديل بوترو آنذاك , و في ربـع النهائي واجه موري الاعب الأسباني رافايل نادال و استطاع موري ان يتلاعب به كيفما شاء و لم يعطه الفرصة أبداً للعب فما كان من الأسباني إلا الإنسحاب بسبب الإصابة بعد ان كسب موري المجموعة الأولى و الثانية و تقدم في الثالثة بنتيجة 3 أشواط للاشيء , الجدير بالذكر أن موري كان في تلك المباراة حاضر الذهن و عالي اللياقة بشكل أذهل الجميع , و في نصف النهائي لعب مع الكرواتي سيليتش و استطاع الفوز عليه ثم التأهل لملاقة المصنف الأول عالمياً أنذاك روجر فيدرر , في النهائي استطاع كوكب التنس السويسري روجر فيدرر الفوز على موري و حصد اللقب و كانت مستوى البريطاني موري في تلك البطولة ممتازاً ..

2/ بطولة فرنسا المفتوحة ( رولاند قاروس ) ( تراب ) : لعب أولاً مع ابن فرنسا جاسكيه و استطاع الفوز ببالمباراة بـ3 مجموعات مقابل مجموعتين , و بأداء ضعيف نسبياً من البريطاني , ثم لعب مع الأرجنتيني خوان شيلا و فاز عليه بـ3-1بعد عدة تأجيلات بسبب سوء الأحوال الجوية , ثم بالدورالثالث لعب مع باجدادتس القبرصي و انتصر عليه بالنتيجة ذاتها 3-1 و بالدور الرابع لعب مع مفاجأة البطولة التشيكي توماس بيرديتش الذي سيشارك ببطولة الاساتذة هذه و خسر موري المباراة بعد أداء سيء جداً بثلاث مجموعات نظيفة !

3/ بطولة ويلمبلدون ( عشب ) : في لندن في أرضه و بين جماهيره استطاع الوصول لنصف النهائي لملاقاة رافايل نادال و كان الجمهور البريطاني حاضراً بقوة بالشخصيات الكبيرة أمثال بيكهام و غيره و لكن البريطاني لم يستطع التغلب على نادال و خرج من نصف النهائي .

4/ بطولة أمريكا المفتوحة ( US OPEN ) ( صلب ) : في ظل المستويات السيئة التي كان يقدمها الاعب كان كذلك مستواه في هذه البطولة حيث خرج من الدور الثالث على يد السويسري فافريكا بثلاث مجموعات لمجموعة واحدة .

1/ آنديانا ويلز ( صلب ) : في الدور الربع النهائي لعب موري ضد الاعب السويدي سودرلنيغ الذي كان يقدم مستوايت رائعة في تلك البطولة و استطاع إخراج البريطاني بمجموعيتن للاشيئ
و سيلتقي الاعبين مجدداً في افتتاح بطولة الاساتذة هذا العام .

2/ بطولة ميامي ( صلب ) : كانت من أسوء البطولات لموري فقد خرج من أول مباراة له أمام مفاجأة تلك البطولة الأمريكي ماردي فيش بنتيجة 2-0 .

3/ بطولة مونتي كارلو ( تراب ) : في موناكو كان موقف موري مخزياً حقيقة فقد خرج من أول لقاء له و ضد اللاعب كلوشرايبر و بأداء هزيل جداً و استطاع الألماني اخراجه بمجموعتين للاشيء !

4/ بطولة روما ( تراب ) : في هذه البطولة خرج أمام الأسباني المتمرس على التراب فيرر في الدور الثالث بـ2-0

5/ بطولة مدريد ( صلب ) : الاعب استطاع الوصول لربع النهائي لكنه خسر مجدداً أمام الأسباني فيرر بـ2-0 .

6/ بطولة تورنتو ( صلب ) : في هذه البطولة استطاع موري الحفاظ على لقبه فبعد أن أخرج نابلديان من ربع النهائي ثم ألحق به الأسباني رافايل نادال استطاع الفوز على روجر فيدرر و الأنتقام من هزيمة استراليا و فاز باللقب بعد مجهود رائع ..

7/ بطولة سينسيناتي ( صلب ) : في نفس الشهر الذي فاز به بتورنتو ذهب موري إلى ولاية سينسيناتي في أمريكا
فبعد الفوز بصعوبة على جولبيس بالدور الثالث خرج من ماردي فيش بسبب الإرهاق .

8/ بطولة شانقهاي ( صلب ) : استطاع البريطاني أخراج تسونغا الفرنسي من ربع النهائي بأداء رائع و متزن و في نصف النهائي اخرج خوان موناكو بمجموعتين نظيفتين و بالنهائي عاد ليفوز على فيدرر مجدداً و يؤكد الأنتقام بـ2-0 و الجدير بالذكر أنه لم يخسر أي مجموعة في تلك البطولة .

9/ بطولة باريس بيرسي : البطولة اللتي انقضت قبل أيام أستطاع البريطاني الفوز على العائد بقوة نابلديان بأداء
رائع من البريطاني قدم فيه لمحات جميلة و عزيمة قوية من ثم لعب في الدور الثالث مع الكرواتي سيلتش و استطاع الفوز عليه بـ2-1 و لكنه خرج من الدور ربع النهائي بعد خسارته أمام الفرنسي مونفيس بعد أن خرج عن تركيزه بسبب الجمهور و خسر بنتيجة 2-1

في بطولات الـ500 نقطة , شارك موري في بكين و خرج من ربع النهائي على يد الكرواتي لوبيتيتش و شارك في فالنسيا و لكنه خرج من الدور الثاني على يد الأرجنتيني موناكو , و شارك كذلك في دبي بداية الموسم و خرج من الدور الثاني على يد الصربي تيبسارفيتش و شارك في كوين العشبية و خرج من دور الـ16 و و لكنه استطاع الوصول للنهائي في دورة لوس انجلوس في شهر 7 و خسر امام صاحب الارض الأمريكي كويري ..

سيلعب البريطاني في لندن و الجماهير تعقد الآمال عليه بالفوز , بعد أن وضعته القرعة مع كل من سودرلينغ و و فيدرر و فيرر حظوظه بالفوز قائمة بشرط أن يكون في مستواه , خصوصاً أن الجماهير في لندن ستكون حافزاً كبيراً له للظفر باللقب ..

الاعب يملك عدة مميزات و لكن أبرزها اللياقة العالية و الحضور الذهني , و يعتمد آندي موري على التبادلات من آخر الملعب و كثيراً ما يتفوق بها و لكنه يفقد تركيزه أحياناً كثيرة , الاعب لديه قدرة طيبة على استقبال الأرسال بطريقة مميزة ستمكنه من الكثير من النقاط أرسال الاعب ليس سيئاً و ينتظر من الاعب مردود عالي في هذه البطولة .

فيرير يملك مشاركة واحدة فقط في كأس الأساتذة وذلك في موسم 2007 , وبلغ فيها إلى النهائي بعد أن فاز بجميع مبارياته على كلاً من ( نادال , جوكوفيتش , جاسكيه ) قبل أن يُقصي روديك في نصف النهائي , ولكنه خسر اللقب على يد فيدرير .

فيرير لم يقدم الكثير في البطولات الكبرى حيث بدأ بدايةَ متواضعة في ( أستراليا المفتوحة ) بعد خروجه من الدور الثاني , ولم يكن التحسن كبيراً في ( بطولة فرنسا ) حيث خرج من الدور الثالث من أمام ميلزر , على الرغم من تألقه الملفت على التراب في مباريات الماسترز , واختلف الحال بعض الشيء في ( ويميلدون ) التي بلغ فيها الدور الرابع وخسر المباراة من قبل سوديرلينغ .

ومن ذات الدور خرج في ( أمريكا المفتوحة ) من أمام مواطنه فيرداسكو , ليقتنص بذلك التصنيف العاشر من الغائب ديل بوترو , ولكنه لم يحافظ عليه سوى أسبوع واحد بعد أن خسره في ديفيز , قبل أن يستعيده في بطولة بكين للِـ ATP

في ( إنديانا ويلز ) خرج من الدور الثاني , وفي ( ميامي ) من الدور الرابع , وكان الاختلاف الشاسع مع موسم التراب , ففي ( مونتي كارلو ) تأهل فيها إلى نصف النهائي بعد أن خرج من أمام مواطنه نادال , أمّا( روما ) فهي كانت الأفضل له في الماسترز بعد أن تأهل فيها إلى النهائي وخسره من أمام نادال أيضاً , واستمر فيرير في تألقه على التراب في( مدريد ) حيث تأهل إلى سمي فاينل البطولة وأقصي من قِبل فيدرير .

فيرير لم قدم ما يستحق الذكر في الأراضي الصلبة , حيث أنه خرج من الدور الأول لِـ ( تورنتو ) ومن الدور الثالث في ( سيسيناتي ) و ( شنغهاي ) فيما عدا أن شنغهاي استفاد منها بالتقدم إلى التصنيف الثامن , و ( باريس ) أيضاً خرج من الدور الثالث بعد أن حافظ فيها على التصنيف السابع الذي كسبه بعد تتويجه ببطولة فالنسيا للـ ATP .

فيرير لاعب حماسي وهجومي بحت حتى وإن اضطر إلى الدفاع فإنه يدافع بقوة لدرجة تصل إلى صعوبة التفريق بين الأسلوبين لديه , ويساعده في ذلك قوة وسرعة التوجيه بالفورهاند وحتى الباكهاند , هذا بخلاف سرعته القصوى على رغم قصر قامته , فهو لاعب ممتاز من ناحية كيفية التعامل مع الكرات المنخفضة سواءً بالدروب شوت أو غيره , بحيث بإمكانه أن يقلب الطاولة في خصمه في هذه السمة على وجه الخصوص وذلك لسرعة بديهته بتحويل الكرات المخادعة إلى لمساتِ حاسمة له !

وكما يقال دائما كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده , فذات الأمر ينطبق على فيرير , فكثيراً ما نشاهد كيف أن حماسه في الهجوم أثناء التبادل يفقده إياه , بالإضافة إلى قلة التنويع في الضربات المفاجئة لاسيما الدروب شوت الذي نادراً ما يأتي به رغم احتياجه له كثيراً وذلك يعود لقصر قامته التي تصعب عليه إجادة الضربة على الوجه الصحيح , وأيضاً نجد قصر قامته تعرقل عليه التعامل الجيد مع الكرات العالية .