المراقب للوضع في العراق لايملك الا أن يتعجب كل العجب من مما حدث فيه من غزو وتدمير وإعادة إعمار كما زعموا, اعمار
بنياني أوسياسي .

الأمريكيين حينما خططوا لغزوالعراق كان السبب الأول هو امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل , و من ثم انقاذه بنشر الديمقراطيه فيه وقبل ذلك كله خلع الدكتاتور المجرم صدام حسين .

فلما انتهت الحرب , تبين لنا الكذب في الأولى , وراح العراق وصدام حسين وسنة العراق ضحية لهذه المؤامره الأمريكيه الرافضيه الكبرى.

و كل ذلك يحدث أمام العالم أجمع بدوله الساعيه لاحقاق العدل والمساواه وحفظ الحقوق, وأممه المتحده راعية العدل والسلام والمحافظه عليه , ومنظماته الحكوميه والمدنيه التي تسعى جاهدة صباح كل يوم للبحث عن مظلوم أومكلوم هنا أوهناك لنصرته وأخذ حقه من ظالمه, حتى ولو كان في غياهب وأدغال دارفور بأفريقيا!

سقط الادعاء الأول وبقي الثاني والثالث , فعملوا الانتخابات لتلك الديمقراطيه المزعومه وفازالسنه , فكانت الكارثه التي كشفت دجل الأمريكيين وكذبهم , وبأنهم يعملون من تحت الطاوله مع الايرانيين أعدائهم أمام الملاء, وبتخفي عن أعين العرب حلفاءهم في العلن , فقلبوا تلك النتائج ثمانية أشهر فلم يبتلعونتائجها , وبقدرة الدجالين الكذبه كوعوا بها وعكفوها للشيعه , فأعطوهم الحكم وعلى مرأى من حلفاءهم العرب وأعدائهم الايرانيين!

اذا سلب الحكم من السنه وأعطي للشيعه على الرغم من فوز السنه! ثم نأتي للسبب الثالث للغزو من قبل الباكيه على الحقوق وراعية الديمقراطيه أمريكا , وهذا هو الأعجب والأدهى في الأمر, فهم أي الأمريكيين أتو لخلع المجرم القاتل الدكتاتور صدام حسين الذي قتل ونكل بالعراقيين وعاث في الأرض فسادا, وبلاشك فان هذا كله كذب وافتراء, فصدام لم يقتل إلاخونة من الشيعة خانوا العراق وتجسسوا عليه أثناء الحرب مع ايران وكل الدول تفعل ذلك , أو زمرة تآمروا على قتله كرئيس.

فاذا بنا نفاجأ بتعيين المالكي الراسب في الانتخابات , ذلك الشيعي المجرم الذي عاث فسادا وقتل من العراقيين السنه في أربع سنوات أكثر مماقتل صدام من مجرمي الشيعة في خمسة وثلاثون سنه , وهومتهم بقتل حوالي مائه وخمسة وخمسون الف سني عراقي بواسطة فرق القتل التي يديرها, وبحسب موقع ويكليكس الذي فضح وثائق أمريكيه أي ان المالكي كان يقتل بعلم من الأمريكيين وهم يسجلون , ثم تهجير أكثر من مليونين عراقي سني , وقتل العشرات من الكوادر السنيه العراقيه من الأطباء والمهندسين والطيارين و أساتذة الجامعات وغيرهم , والكثير من الجرائم التي ارتكبها هذا المجرم في وضح النهار وعلى مرأى من الامريكيين, وكأن سنة العراق لايعنون شيئا في المعادله الأمريكيه والعربيه والعالميه.

فتكون النتيجة النهائية هي سلب السنة حقهم في الفوز بالانتخابات , وتعيين قاتلهم رئيسا عليهم , ومن ثم رميهم ورمي خياراتهم في سلة القمامة , وانطبق عليهم المثل القائل بأنهم جياع على موائد اللئام , ولاشك أنهم ارتكبوا خطأ فادحا حينما قضوا بأيديهم على شبابهم المقاومين بواسطة ما يسمى بالصحوات , حيث انه لا يخدمك غير سلاحك أمام هؤلاء اللئام.

الذي حدثت بالعراق في الأشهر الماضية , منذ الانتخابات حتى اقرار السلطة بيد المالكي والطالباني هو مهزلة سياسيه فضيعه رعتها أمريكا بكل مكر وخبث, وبما يخدم ايران ومصالح ايران , من دون اعتراض أوهمس من الدول العربية , ولذلك تتعجب فتقول أين الدول العربية التي تلبي وتسبح بحمد أمريكا ليلا ونهارا, ألم يشفع لها ذلك ,أم أن اللئيم يزداد لأمه وجشعه كلما طأطأت له !

إنه منظر يبعث على الأسى ويكشف المدى الخائب الذي وصلنا إليه.

يآلله يآرب آنصر آهلنآـ بآلعرآق آهل آلسنه وآلجمآعه

الله يلعن الروووافض اخطررررر من اليهود

إقتباس عبدالقهار العراقي; 1- ان اهل السنة قد تعرضوا لظلم لا يعلمه الا الله وخصوصا في عام 2006 حيث حرقت المساجد والمصاحف وقتل الشباب والشيوخ وحدثت مناظر والله لا يتحمل ان يراها الرجال اعطيك مثال تخيل ان ترى منظر لامام مسجد وهو يجر في الشارع ويضرب ومن ثم يوضع في المزبلة وهذا هو موقف من مواقف عدة اكثر بشاعة بل الادهى من ذلك تصور منظر رجل كبير في السنة وهو يضرب في القزمة -الة لحفر الارض - حتى الموت ولله حدثت مواقف يشيب لها الولدان. 2- ان اهل السنة في العراق هم الاكثرية في العراق وهناك احصائيات عدة تشير الى ذلك والدليل الاخر هي الانتخابات الاخيرة التي لم يشارك فيها اهل السنة جميعا بل شارك فيها معظمهم لان البعض يرى انها لاجدوى منها في ظل وجود امريكي ايراني وغياب عربي للدفاع عن اهل السنة نعم اقولها بمرارة غياب عربي كامل للدفاع عن حقوق اهل السنة ماعدا بعض المواقف من بعض الدول العربية ومنها مبادرة خادم الحرمين الاخيرة واقول لك ان اهل السنة في العراق يحبون المملكة حبا خاصا حتى اننا في مجالسنا عندما يطرق هذا الموضوع في دعم الدول العربية ترى انه اذا تكلم عن المملكة في انها لم تساعد العراقيين ترى من ينبري للدفاع عنها . 3 - ذكرت الصحوات في العراق واقول لك ان القاعدة في العراق لايمثلون اهل السنة بل تاذى منهم اهل السنة كثيرا ولم تقم هذه الصحوات الا لطغيانهم وقتلهم لاهل السنة على الرغم من ما يعانيه اهل السنة من تكالب الاعداء عليه فاصبح السني يستهدفه الامريكي والحكومة والقاعدة لذلك كان سبب قيام الصحوات وخاصة في الانبار لانهم تعرضوا لأ ذية لا يعلمها الا الله. 4- اننا على الرغم من ما تدعيه الحكومة من ان هناك تحسن امني الا اننا عندما ياتي الليل علينا وخصوصا نحن في بغداد ترى الوجوه تغيرت والخوف بدا يدب بسبب الاعتقالات العشوائية واذا اعتقلت فمعناها التعذيب الذي لايتحمله جسد انسان والمحاجر الانفرادية ووالله انا في بعض الاحيان اقارن وضعنا بالا ندلس عندما سيطر عليها الاسبان وبداوا بابادة جماعية للمسلمين . 5- والاهم من ذلك كله هو اننا نحتاج الى مشاريع استثمارية تقوم بها المملكة وغيرها من الدول العربية في مناطق اهل السنة فنحن يحز في انفسنا عندما نرى الامارات وقد اقامت مستشفى الشيخ زايد في منطقة ذت اغلبية شيعية وايضا الكويت عندما تريد الان ان تقيم مطار في النجف ومصر عندما تريد ان تستثمر في البصرة اما المناطق السنية فلم نسمع ان دولة عربية قامت باستثمار فيها وهذا مانعانيه منذ زمن صدام فالمستشفيات في بغداد والكليات المرموقة كانت تقام في المناطق ذات الاغلبية الشيعية الا اننا لم نفطن لهذا الامر لان الوضع كان سابقا ليس كهذا الوضع "ريد منكم وقفة مشرفة مع اخوانكم فانتم اهل لهذا الامر ولا تنسونا من دعائكم في تهجدكم وسجودكم فنحن في الخط الامامي في المواجهة فامننا هو امنكم .

أخي عبدالقهار العراقي ، ماطرحته للأسف اقولها بمرارة الكل يعلمه ولكن يتجاهله، فلقد شاهدنا المجازر ومخططات ابادة اهل السنة التي باتت على مرأى ومسمع المجتمع الدولي بأسره، ولكن بلا حراك لأن ذلك يخدم الأجندة الصهيونية والشيعية على حد سواء في المنطقة...
ونعم اخي أمنكم هو أمننا ، ولابد من وقفة جادة وعملية مدروسة وعاجلة في آن واحد قبل ضياع العراق ، لأن السكوت عن ذلك يعني الموافقة على مايحدث وبالتالي كأن ذلك موافقة غير مباشرة بإستحلال بقية دول المنطقة...

والى الله المشتكى وبالله المستعان...

اللهم انصر اخواننا الذين يجاهدون في سبيلك في العراق واينما كانوا على وجه الأرض ، وارجع الامان والاستقرار لبلاد المسلمين ، وايقظ ضمائر وهمم امة الاسلام لإسترداد كرامتها وعزتها.... آآآآآآآآمين