22/12/2002, 07:24 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 08/01/2002 المكان: أرض الكنانه ..
مشاركات: 7,005
| |
| في آخر تجاربه العام الحالي
* اليوم: المنتخب الوطني يواجه نسور غانا السوداء بتشكيل يضم بركات ورمزي وهاني سعيد
* افراني يقود منتخب غانا المجدد.. ويسعي إلي تحقيق نتيجة طيبة مع المنتخب الأكثر خبرة!!
المنتخب يلعب مع السنغال وجلاطة سراي في يناير المقبل!!
كتب : عمرو الدردير
اخر تدريبات المنتخب الوطنى استعدادا لغانا اليوم
يستضيف استاد الاسماعيلية في الخامسة من مساء اليوم لقاء المنتخب الوطني المصري الأول مع منتخب غانا وهو اللقاء الثاني للمنتخب خلال المرحلة الحالية للإعداد لمباراتي موريشيوس ومدغشقر في تصفيات الأمم الإفريقية المقرر إقامتها في تونس عام2004 ويتم فتح الأبواب أمام الجماهير لمؤازرة منتخب مصر.
ويضع محسن صالح المدير الفني لمنتخب مصر لمباراة اليوم أهمية خاصة بعد أن وصل لمرحلة لا بأس بها في الاستقرار بعد المباريات الأخيرة مع تونس ونيجيريا الشهر الماضي ثم مع الإمارات قبل أيام.
وينوي محسن صالح المدير الفني ومعه إبراهيم رياض مدرب حراس المرمي بالدفع بعبد الواحد السيد حارس المرمي في الشوط الثاني هذه المباراة ليحصل علي فرصته بعد أن حصل نادر السيد ثم عصام الحضري علي فرصتيهما في اللقاءات السابقة. علي أن يبدأ الحضري المباراة.
كما أن محسن صالح وجهازه المكون من ماهر همام وأشرف قاسم المدربين المساعدين استقروا علي الدفع بالمحترفين هاني رمزي وهاني سعيد ومحمد بركات منذ البداية لإكسابهم التجانس المطلوب مع باقي المحترفين بالداخل. وقد اتفق الجهاز الفني مع جهاز المنتخب الغاني علي فتح التغييرات أثناء المباراة لمشاركة أكبر عدد من اللاعبين للوقوف علي مستوي جميع اللاعبين في محاولة للوصول إلي التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المنتخب مباراتي موريشيوس ومدغشقر.
ويركز الجهاز الفني أيضا علي اللعب بالطريقة المعتادة في المباريات الأخيرة2/5/3 أو1/2/4/3 بادفع بحازم إمام ومحمد بركات تحت رأس حربة سريع وصاحب مهارات عالية والمرشح له أحمد بلال.
ويؤكد محسن صلح أن مشاركة هاني رمزي ومحمد بركات في المباراة من إيجابيات المرحلة خاصة أنهما تخلفا عن المراحل السابقة, وسيخوض محسن المباراة بتشكيل مكون من عصام الحضري وأمامه الثلاثي مدحت عبد الهادي وبشير التابعي وشادي محمد, وفي الجهة اليمني سيد عبد الحفيظ وأمامه محمد بركات وفي الجهة اليسري طارق السيد وأمامه حازم إمام, وفي القلب هاني رمزي وهاني سعيد وفي الأمام أحمد بلال رأس مثلث مع حازم وبركات.
ويبذل الجهاز الفني محاولات مضنية من أجل إنهاء مشاكل المحترفين للحاق بمباريات المنتخب الودية القادمة وقال محسن إنها مشكلة جميع المنتخبات العالمية وليست منتخب مصر فقط.
وعلي الجانب الآخر أبدي إيمانويل افراني المدير الفني لمنتخب غانا ومساعده جابر مالك تفهمهما لأهمية المباراة مع منتخب مصر خاصة أن منتخب غانا يجدد نفسه هو الآخر ويعتمد علي مجموعة جديدة من اللاعبين من الأندية الغانية وهم كانكا أبو بكر والحسن محمد حارسا المرمي ومحمد حمزة وأنس عزيز وعثمان مصطفي ويابواه دانيال وهندركس ديسيف واوسو استيفن ويابوها فليكس وامواه كافور وداكو الفرير وأنجلو ديدوني وامنتي مايكل واكون اريك وامونديل وينسل جون ومعظم أفراد المنتخب الغاني من مواليد1980 و1981 ويتم حاليا إعداد هؤلاء اللاعبين لبطولة كأس الأمم الإفريقية بتونس.
وتعيش الكرة الغانية حاليا مرحلة الإحلال والتجديد مثل الكرة المصرية.
ويؤكد ايمانويل افراني ان معظم افراد فريقه لعبوا من قبل باستاد الاسماعيلية ويعرفون منتخب مصر جيدا وهو المنتخب الأكثر خبرة وحنكة في المرحلة الحالية ولكن نسعي لتحقيق نتيجة طيبة معه باعتباره واحدا من أهم المنتخبات في القارة السمراء.
ومن ناحية أخري رفض الجهاز الفني لمنتخب مصر الاستعانة بأي لاعب جديد في المرحلة القادمة, والتي ستبدأ في يناير بلقاء السنغال ثم نادي جلاطة سراي التركي, عدا خالد بيبو هو المرشح الوحيد بجانب المحترفين أحمد حسام وعبد الظاهر السقا وأيمن عبد العزيز ولا تفكير في ضم أحمد حسن وأحمد صلاح حسني وعبد الستار صبري في الوقت الحالي, ويجرب محسن هذه المرة طريقة جديدة حيث سيتبادل عبد الحفيظ وبركات مركزيهما في الجهة اليمني لتقتيم الأداء وهل إعضاء هذه الجهة أفضل أم اللاعبان اللذين خاضوا مباراة الإمارات
وهم: الشاطر وعبد الحفيظ أم محمد عبد الله الذي لعب مباراة تونس وكلها حلول أمام الجهاز الفني ليختار أفضلها من خلال التجارب, أما الجهة اليسري فهي نفسها الجهة التي لعبت في مباراة الإمارات. وسيلعب المنتخب وفقا لمحورين من القلب, الأول يقوده هاني رمزي والثاني هاني سعيد.
وأكد محسن صالح أنه يأمل في حضور جماهير الإسماعيلي الذواقة للمباراة لمساندة المنتخب كعادتها في المباريات الأخيرة, وقال إنه طالب لاعبيه بعدم الاستهتار بالمنافس مثلما حدث في لقاء الإمارات بعد الهدف الأول في الشوط الأول حيث مال الأداء للعب الفردي, وحذر أي لاعب من تكرار ذلك في المباريات القادمة.
|
الوضع العادي
