السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


فرط الهلال بالماضي بأكثر من لاعب أبدوا رغبتهم اللعب للهلال (قحطاني الاتفاق، سهلاوي القادسية)، و من ثم صار هؤلاء اللاعبين دعامة لمنافسي الهلال. لكن هؤلاء ليسوا موضوعي اليوم، موضوعي اليوم لاعب المنتخب الكويتي (الصاروخ) فهد العنزي. قد نختلف حول الزخم الإعلامي الذي يحيط به الآن، و لكننا نتفق أنه لو لعب للهلال سيكون أساسيا في التشكيلة و أنه لاعب موهوب.


و إليكم الأسباب التي تدفع أي نادي للتعاقد معه:

1) ميوله الهلالية و رغبته اللعب للهلال ستسهل من أمور التفاوض معه.

2) جنسيته السعودية و ناديه الكويتي سيوفران على الهلال خسارة أحد محترفيه و ويجعلانه لاعبا هلاليا حتى إعتزاله، و لو كان العنزي اتفاقيا على سبيل المثال لما ظفر به الهلال إلا بعشرات الملايين مع شين النفس

3) تعزيز القاعدة الجماهيرية الهلالية في الكويت و توسيعها، فكل كويتي سيحب أن يرى نجم منتخب بلاده نجما في أكبر الأندية الآسيوية.

4) ندرة موهبته، صحيح أنه يوجد الكثير من اللاعبين الموهوبين، لكن لا يوجد في الدوري السعودي من يتمتع بمثل موهبته و هي السرعة الخارقة.

5) استفادة النادي المالية، فكما هو معروف نادي الهلال يعتبر خير مسوق لأي رياضي، حيث يرتفع سعر اللاعب مع الهلال و لا ينخفض. و سوق الهلال الكثير من اللاعبين و المدربين في الماضي، حيث تتعاقد معهم الأندية فقط لأنهم تميزوا مع الهلال.


أتمنى أن تتوقف إدارة الهلال عن الإقتصاد المبالغ فيه في التعاقد مع اللاعبين السعوديين، و التبذير في التعاقد مع اللاعبين الأجانب. و أتمنى التفكير في الاستفادة من سمعة الهلال الكبيرة في التسويق للاعبين و بيعهم و الاستفادة المالية منهم.

و إلى لقاء......

ردا على جميع من قال أن اللاعب فقاعة صابون:
عندما يلعب اللاعب في الهلال و يلعب في الدوري السعودي القوي، لا شك أنه سيكتسب اللياقة اللازمة التي ستبرز موهبته أكثر و أكثر، ثم إن موهبة اللاعب ليست من نوعية مواهب الفقاعات، فاللاعب سريع جدا, و لا يمكن أن يتحول إلى لاعب بطيء مثلا! يعني بالعربي: السرعة ما تغير و لا تروح, و اللاعبين السعوديين ما بهم حيل على السرعة، يعني نجاحة عندنا مضمون.
و بعدين: لو فرضنا إن كلامكم صحيح و طلع فقاعة صابون، هل هو فقاعة الصابون الوحيدة التي شربها الهلال؟ على الأقل هو فقاعة ستخسر عليها القليل باحتمال ضئيل، و ستكسب منها الكثير و هذا هو المتوقع.