
12/11/2010, 11:32 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 18/11/2008 المكان: Jeddah
مشاركات: 485
| |
حركات أطفال..يوم هلالي ويوم نصراوي!!
أحببت ان أسرد لكم سيرة حياتي مع عشقي للزعيم ولعلي هنا أتقمص شخصية ضيف في برنامج(شاهد على العصر)! في قناة الجزيرة. وانتظر منكم ايضا كتابة تاريخكم.
لا أذكر تحديدا الوقت الذي بدأت تشجيع الزعيم ولكني أجزم ان هذا الأمر كان قبل دخولي للمدرسة.
كنت دائما ما أقوم بتشجيع النصر لأغضب والدي إذا قام (بضربي) او تعنيفي.
كان عشقي للهلال ربما على مبدأ (مع الخيل يا شقرا) وأيضا إعجابي باللون الأزرق.
بدأت قراءتي للصحف في الأول المتوسط.ومن يشاهدني في ذلك الزمان أتصور انه كان يغبط والدي على إنجابه طفل مثلي محب للثقافة منذ الصغر!.ولكني في حقيقة الأمر لم أكن أتصفح سوى ثلاث او أربع صفحات وهي الملحق الرياضي في صحيفة الجزيرة والرياض آنذاك.
خرج في تلك الفترة (لبن الهلال) ورغم ان طعمه حامض ولا يستساغ إلا أني كنت أشربه وكأني أشرب (دواء) حب في فريقي . 
في تلك الفترة لا توجد ربما إلا أغنيه او اثنتين عن الزعيم فقط وبقية الأندية لايوجد لديها إلا رابطة مشجعين في الملعب.
خرج في تلك الفترة شريطين الأول كان باعتزال صالح النعيمه وكانت أغنيه بائسة لا أذكر من هو مطربها.
ولكن ظهرت أغنية أجمل في النمر يوسف الثنيان وغناها عبدالله الرويشد
شوف شوف جمهوره يتعدى الألوف
يوسف الثنيان لاعب فنان
الله على بساطة هذه الكلمات وثقالة دمه مطربها 
في المرحلة المتوسطة عموما كنت مهوس بتشجيع الزعيم علما ان تلك الفترة لم يكن هذا لقبه وإنما (جن الملاعب).
كنت أقوم بجمع القصاصات الخاصة بصور اللاعبين وصور الفريق وأقوم بالاحتفاظ بها في دفتر وكان هذا الدفتر بالنسبة لي كأنه (دستور) لدوله!.حيث لا أسمح بإعارته لأي احد كائن من كان. وأيضا لا أرضى ان يمسه احد بيده وإنما انا من يقوم بتقليب صفحاته وعليهم النظر فقط.
كان الإعلام شحيحا جدا ولم تكن هناك فضائيات. وقد يستغرب الجيل الجديد ان تلك الفترة وفي أحايين كثيرة لا نعرف الفائز إلا من نشرة أخبار التاسعة في القناة الأولى.لا يوجد انترنت ولا هواتف نقاله لنستقي منها الأخبار.
وننتظر(استقبل وودع) لمدة نصف ساعة ومن ثم يأتي الخبر اليقين بإعلان نتائج المباريات مع لقطات لا تتجاوز الدقيقة بعرض الأهداف.
كنت انتظر بفارغ الصبر ظهيرة الخميس من كل أسبوع لمشاهدة البرنامج الرياضي الذي يتحدث بتفصيل عن مباريات الأسبوع المنصرم والقادم.
قد تستغربون حينما أقول لكم ان مشاهدة لقاء مع احد اللاعبين يعد متعه لا تضاهيها متعه.حيث اننا نشجع لاعبين كثر ربما لسنوات لا نسمع أصواتهم.
سنوات طويلة كان هناك إصرار غريب على نقل المباريات في القناة الأولى بعد صلاة العشاء وحين حلول موعد الأخبار يأتي الإعلان على نقلها للقناة الثانية! وحينما تنتهي الأخبار ربما تعود على الأولى.
وفي فصل الشتاء وتحديدا المباريات التي تقام عصر يتم نقل أذان العصر دون النقل على القناة الثانية!.وأتصور الإدارة في تلك الفترة تتشاور ان (الدعوة مو مستاهله) ننقل على القناة الثانية.
المشاهد (ينطق) دقيقتين لين يخلص الأذان ومن ثم نعاود البث.
بعدين لماذا المشاهد مايخاف الله ويسمع الأذان!
ومن أغرب المباريات أتذكرها جيدا كانت بين الهلال والاتحاد حينما نقل الأذان كانت النتيجة التعادل سلبي ومن بعد الأذان كانت النتيجة 2/صفر للإتحاد ولكن المباراة انتهت بخمسة أهداف للهلال.
في المرحلة الثانوية كان الحماس والتشجيع وصل إلى أعلى مستوى. حيث أني في حينها لا أستطيع ان انتظر إلى صلاة العشاء لمشاهدة المباراة وإنما أخلد إلى النوم(إجباريا) من بعد صلاة العصر إلى العشاء ولا أقوم إلا على صافرة الحكم(فترة جاهليه)!.
بالإضافة إلى شراء جميع الصحف الجيدة والرديئة لمشاهدة صور اللاعبين والمديح للفريق الهلالي.
وفي حالة هزيمة الهلال أقاطع جميع الصحف لمدة أسبوع. لأني لا أستطيع ان اقرأ أي كلمه مديح في فريق آخر.
هذا جزء من تاريخي في التشجيع.
يتبع في الأيام القادم الجزء الثاني ان كان ما كتبته نال استحسانكم
تحياتي
اخر تعديل كان بواسطة » السلطاني في يوم » 15/11/2010 عند الساعة » 12:11 AM |