لاجديد، بدأ كالعادة الرمز المزعوم بشن حرب كاذبة شعواء من خلال بيان صحفي تم توزيعه على جميع الصحف السعودية جاء فيه الكثير من الكذب و المغالطات و الكذب و ذلك بالطبع بمناسبة قرب مباراة الهلال و النصر و أتهم اللجنة أنها قررت مصير المباريات مسبقا ووجه كلمة لجميع الأندية باستثناء ناد واحد بأن لا تعتقد أن الظلم الذي يحدث للنصر أمامها حبا فيها فالظلم الذي حصل للنصر أمامها سيحصل لها حينما يلعبون مع غيرهم لأن الهدف منشق لقسمين لا ثالث لهما حسب زعمه، أن يكون ناديهم البطل رغم الأنوف، و أن يحطم نادي النصر رغم الأنوف و وقال "أن قدر النصر أنه و ناديهم متنافسان في منطقة واحدة و مدينة و احدة و قدر النصر أيضا أن جماهيره طاغية و مكانته كبيرة لذا يجب الحرب على النصر و تركيز الوصول للقمة لناديهم و الويا لمن يقابل ناديهم بينما النصر الويل له دائما و أبدا" (يالله لك الحمد بس) و واصل المهرج عروضه البهلوانية قائلا "من يسعد اليوم من فوز جاء بسبب صافرة أمام النصر سيجد نفسه يسقى من الكأس نفسها حينما يلعب مع ناديهم، و حينما تتطلب النتائج مصلحة ناديهم فإن الويل و الثبور و عظائم الأمور (يا ساتر) في و جوههم. و قد وزع الإتهامات يمينا و يسارا و ختم بأنه يسعى لمحاولة رفع الظلم التحكيمي و أنه لا يريد سوى العدل.

توقيت أكثر من رائع للشكوى و التظلم فمباراة الهلال على الأبواب و مبدأ خذوهم بالصوت أثبت جدواه مرارا و تكرارا و هو يعلم أنه لن يجد من أعضاء الهلال من يرد بالمثل ولابأس لديه أن يخسر من كل الفرق أو يظلم في جميع المباريات و لكن حين يلعب أمام الزعيم فمن العار أن يهزم و هو يعلم أنه لن يجاري الموج الأزرق إلا بالضغط على الحكام و التأثير عليهم ليسلبوا جن الملاعب حقوقهم كما حدث الموسم قبل الماضي في المربع أو في كأس الإتحاد هذا الموسم و حسبي الله و نعم الوكيل.