24/10/2010, 03:20 AM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 30/08/2007
مشاركات: 145
| |
|
ابن مساعد :- لم تزد جرحنا إلا ألما ..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرضا كوب من الماء الصافي يمكن لأي شيء أن يفسده.
ففي اليوم المشئوم أُفسد علينا كل شيء , واكتظت الرياض بـ جمهورٍ مذهولٍ مقهور .
فـ صدمة الخروج المُر من الممكن تجميلها بـ قادم الأيام وهو ما نطمح إليه كـ شعب هلالي يثق في قدرات قائد فذ يحمل الكثير من هموم الجمهور ويقدر مواقفة ويجعله الهدف الأول في تحقيق إنجازه .
لكن يا سمو الأمير لم ولن نقبل إستقالتك , لأننا على يقين بـ أن من هو مثلك لا يمكن تعويضه بـ بطولة , فأنت بطولة الجمهور الحقيقية وانت من نمد يد العون لهُ ونساندهُ ومن سوف نهتف بأسمه مساء الأحد لأكثر من 90 دقيقة .
فـ أعد ترتيب حساباتك وأنظر ماذا من الممكن ان يكون في حال الإصرار على ما أعلنت ..!!
حينها فقط سوف نقول نعم لقد فقدنا أعظم البطولات .
الإنجاز قيد، فهو يجبر المرء على تحقيق إنجاز أكبر.
من أكبر معاضل الزعيم الآسيوي انه نادي القرن , والأنجازات تتلاحق خلفه دون هوادة فـ هي لا ترغب في أن تُسجل إلا بأسمه كـ أكبر تشريف لها ولا تُلام .
بيد ان ذلك يكون من أكثر الأمور تعقيداً وصعوبة عن سابقتها , حيث أن الكل يطمح بأن يحقق إنجاز على حساب ذلك الزعيم لأن أكبر طموحهم هو تعطيل صاحب الأنجاز وليس تحقيقه !
فـ متى يدركون مُمثلي الزعيم ذلك سـ يكون من الصعب عليهم تحقيق آمانيهم , وسـ يكون الهلال -كما هي عادته- كابوس فظيع يؤرق نومهم طويلاً .
عقل المتعصب يشبه بؤبؤ العين، كلما زاد الضوء المسلط عليه زاد انكماشه.
حينما نتطلع الى وسطنا الرياضي ونُريد تطبيق ما ذُكر أعلاهـ لا محالة سوف نفقد إنارة جميع الشوارع والمساكن , لأن المرتزقة يتكاثرون ويجتمعون نتيجة تقوقعهم في ذلك المستنقع الذي يدعون إعلام الهلال إليه .
لذا يكفي أن نسلط الضوء قليلاً على مستنقعهم لـ نجدهم يفرون وهم يحملون باقات الورود التي يزعمون .
خبر ,, وتعليق
الخبر :-
في اكتوبر الماضي أنهى فريق من جامعة هارفارد دراسة فريدة لبرمجة الاحلام ومحاولة رؤية ما نريد خلال النوم .. وقاد الفريق الدكتور روبرت جولد الذي طلب من 17 متطوعا مزاولة مجموعة من ألعاب الكمبيوتر لوقت طويل قبل النوم.
وكانت الالعاب موحدة ومشتركة وتضم عناصر يمكن تمييزها خلال الحلم .. والفكرة هنا هي الوصول لمرحلة التشبع من سيناريوهات وأحداث معينة ثم قياس نسبة ظهورها في احلام المتطوعين ..
وبعد ثلاثة أيام من الممارسة المتواصلة والمتماثلة اتضح أن الواقع الحياتي المشترك يعطي أحلاما مشتركة بنسبة أكبر (حيث افاد60% من المتطوعين انهم رأوا نفس العناصر والأحداث في أحلامهم) .. كما اتضح أن الاحلام المستمدة من سيناريو الألعاب تزايد عددها بالتدريج حتى وصلت اقصاها في الليلة الثالثة وهو مايؤكد حاجة المخ لفترة معينة حتى تطغى عليه فكرة وحيدة (وهو مايفسر استيقاظنا صباحا وفي رؤوسنا فكرة قديمة أو لحن جميل يتكرر باصرار)... كما ثبت ان من حققوا نتائج سيئة في بعض الالعاب حلموا بها بنسبة اكبر ممن حققوا فيها نتائج عالية (وهذه النتيجة تؤيد الفرضية التي تقول إن المخ يستمر بالتعلم وتصحيح أخطائه خلال النوم الأمر الذي يفسر لماذا نستيقظ ذات صباح وقد وجدنا حلا لمشكلة عويصة عجزنا عن حلها الاسبوع الماضي) !!
التعليق :-
لا نزيد عن ذلك كثيراً لأن مثل هذه الدراسة قديمة جداً حيث أننا قد وضعنا حقل تجارب لمدة 10 سنوات لـ شريحة محددة من المجتمع
فـ وجدنا انهم حالمون ولـ تعثر الزعيم يفرحون بل وتبكي العيون فرحاً وحزناً .
أستثني ما حُدد بالأحمر من ذلك فـ هم حتى الآن لم يستطيعوا إيجاد الحلول وما زالوا مصرين على حلمهم .
قفلة :-
البحر ما كل من طبه يعوم
والشموخ يطول والجيّد صعد
والشجاعة مالها غير القروم
يالشجاع ابن الشجاع اب و ولد |
الوضع الشجري
