لا شك اننا جميعاً فخورون بقرار استبعاد الخوجلي من قائمة المنتخب وذلك لسببين رئيسين ليس لهما علاقة بالتعصب الرياضي بل على العكس تماماً ويؤيد كلامي اننا فرحنا قبل ذلك بقرار ايقاف الجمعان حينما تمرد على ناديه في مهمه وطنيه ورفض التبديل. وأياً كانت اسباب الخوجلي فلن تكون أقل من سبب ايقاف الجمعان والذي أيده بل وطالب به جماهير الهلال قبل غيرها . ولا شك أن النصر بحاجة ماسة الى خدمات الخوجلي خصوصاً في ظل تواضع الحارس المخضرم مضحي الدوسري، بالاضافة الى تواضع الفريق ككل ، وانا شخصياً أتمنى عودته للنصر لكي يكون بمقدور نادي النصر المنافسة ورفع مستوى الدوري لأن الفرق الضعيفه اصبح عددها مخيف ونحن لا نريد أن يزيد هذا العدد لكي لا نخسر المتعه ويصبح الدوري السعودي بين الهلال والاتحاد والبقية تتفرج.
ولكن المشكلة هي في تبرير عدم ايقاف الخوجلي من مشاركة ناديه ، والمشكله الاكبر هي في كشف التعاطف والمعامله الخاصة لنادي النصر حتى وان كان محتاجاً لها ولكن هذا ليس مبرر، كما أن هناك أندية كانت تحتاج الى مثل هذه التسهيلات مثل الشباب والذي كان يمد منتخب الشباب والناشئين بعدد كبير من لاعبيه ، وأيضاً الاتحاد عندما واجه الاستقلال في مهمه وطنيه والامثله كثيرة، فكيف يتعاطفون مع النصر والذي يتمرد لاعبيه على المنتخب ويتركون الشباب أو الاتحاد الذين سخروا لاعبيهم لخدمة المنتخب . لا شك أن الكيل بمكيالين هي أكثر ما يثير التعصب الرياضي وهذه مشكلة أخرى تواجه الكرة السعوديه .
وأنا في النهاية أقول ان تطبيق العدل هو الأهم ، خصوصاً اذا علمنا أن عودة الخوجلي لن تعيد النصر ، فالنصر مشكلته أكبر من فقدان او عودة لاعب وأهل مكة أدرى بشعابها ، واذا كان هناك من يستحق الدعم فهو الأندية التي تخدم المنتخبات السعودية بكل فئاتها والتي تنتج لاعبين يستفيد منهم الوطن وهذا هو الهدف الاسمى والهدف من اقامة كل المسابقات المحليه والخارجيه.
والله الموفق