يمكن تطوير الكرة السعودية من خلال خطتين على المدى القصر وعلى المدى البعيد
1) على المدى القصير يجب وقبل المنديال القادم أن يحترف على الأكثر أربعة لاعبين , لاحظ عززي القارئ بأنني لم أقل على الأقل لأن من هم مهيئين للإحتراف الخارجي في دول أوربية ذات مستوى عالي يقارب الأربعة أو يقل , ليس هذا الموظوع , أقول أربعة لاعبين يجب أن يحترفوا في الخارج ويجب أن يترك موظوع بحث إحترافهم لدى الإتحاد السعودي لكرة القدم وليس الأندية , ويجب أن نكن موظوعيين عند مفاوضة الأندية الراغبة في ضم هاؤلاء اللاعبين بحكم أن الكرة السعودية لا زالت تحبوا , فلا نطالب بمبالغ لا تتنا سب مع حجم اللاعبين ومكانتهم في الكرة السعودية فنحن ذكرنا بأننا بحجم نقطة في سماء الكرة العالمية هذا حجمنا وتأكد بالفعل من خلال المونديال الأخير في اليابان وكوريا , فكرة القدم عطاء جهد إنجازات ونعني بلإنجازات بالتحديد على المستوى العالمي كتحقيق مركز متقدم في كأس العالم وهو حتى الأن لم يحصل.
النادي الأوربي حينما يود الحصول على لاعب متمكن يمكن الإستفادة منه يحدد اللاعب المطلوب ومن ثم يحدد بلد اللاعب هل بلد متقدم في كرة القدم أو العكس ومن ثم يقوم بتسعير اللاعب ومفاوضة ناديه.
فرصة جيل من اللاعبين السعوديين للإحتراف الخارجي كانت كأس العالم الماضية التي أصبحت كالكابوس الذي ساهمت نتائجها المخجلة في دق أخر مسمار في نعش الكرة السعودية التي ضل المسؤلين فيها يذرون الرماد على العيون طوال السنوات الماضية وكان السقوط الذي جاء نتاج سوء التخطيط , إذن جيل كامل يلزمه الإنتضار حتى كأس العالم القادم هذا إذا تأهل المنتخب!!!
أقول كحل , الإتحاد السعودي يجب أن يساهم في إحتراف مجموعة من اللاعبين بدون ترك أمر إحترافهم للأندية التي ضيعت على لاعبيها تلك الفرص بمطالباتها الغير منطقية , دعوهم يذهبون ولوا بأسعار لا تتناسب مع حجمهم كما نعتقد دعوه يجرب الإحتراف في دول متقدمة , فاليوم بسعر قليل وغدأً إن شاء المولى وقدم المستوى المطلوب الذي يرضي مسؤلي النادي الخارجي يمكنه أن يناور في السعر ولنا في تجربة الياباني ناكاتا الذي أصبح مطلب الأندية الإيطالية .
لن تتطور الكرة السعودية بدون الإحتراف الخارجي للاعبيها , اللاعبين في الداخل محبطين محطمين فلا إلتزام من قبل الأندية بصرف الرواتب للاعبيها ولا التزام من قبل اللاعين بتقديم المستوى وتطوير الذات لأنه لا يوجد ما يستحق العناء, حتى الجو العام لا ولن يسمح للاعب حتى ولو كان لاعب عالمي بتقديم مستواه المعروف , باختصار الجو العام محبط لا رواتب محسوبيات سوء إدارة ....الخ

2) من جهة أخرى وعلى المدى البعيد يجب الإهتمام بالقاعدة التي هي المغذي الأساس للمنتخب الأول ولن أكن متشائماً إذا قلت بأنها لن تنجح فالراعي الأساس لهؤلاء اللاعبين هي الأندية التي تعاني من سوء الإدارة الذي يعتبر المتهم الرئيس في فشل كل السبل المقترحة للتطوير فالمشكلة
عدم توفر الكفائات القادرة على وضع خطط تطويرية وإن كانت موجودة فلن تعطى تلك الفرصة , قد يقول القارئ لماذ تطرقت إلى وضع هذا الحل طالما هو مرفوض ومحبط؟؟؟؟ الإجابة لأن كل ما في الكرة السعودية حالياً محبط ومتد ذلك الإحباط إلي فلم أعد قادر على تحديد المقترحات التي أكتفي بما ذكرت في الفقرة الأولى عله يجدي (عذراً للأصالة أقصد الإطالة)