
13/02/2001, 01:52 PM
|
 | عضو إدارة الموقع الرسمي لنادي الهلال | | تاريخ التسجيل: 25/12/2000 المكان: السعودية- الرياض
مشاركات: 3,091
| |
سمعت كثيرامن أصدقائي عن القذارة التي اتخذتها جريدة "الوطن" طريقا
تبدأ به رحلتها في عالم الصحافة !! فلا يكاد يمر يوم أو يومان إلا
ويخبرني أحد الأصدقاء عن مقالة قذرة نشرت في هذه الجريدة .
أعترف أني لم ألق بالا لأحد من أصدقائي لعدة أسباب منها اعتقادي بأنه قد يكون في الأمر مبالغة أو أن هذه المقالات قد "فلتت " من الرقيب لقلة
الخبرة .... ولكوني حقيقة لم أتابع هذه الجريدة لأني بصراحة لاأحب
السياسة ولاأقرأ الجرائد إلا لمتابعة الرياضة وأخبار المجتمع وهذا ماأجده في جرائد أخرى تصدر في الرياض مثل جريدة الرياض وجريدة الجزيرة .
ولكن .... عندما زاد تذمر المحيطين بي من هذه الجريدة رفضت أن أواصل
لامبالاتي وأحببت أن أشارك في نقاشاتهم وأن يكون لي رأي خاص بي دون الاعتماد على آرائهم ... عندها قررت أن أتابع هذه الجريدة مدة كافية
لاصدر حكمي الخاص ..وفعلا بدأت منذ مدة بمتابعتها متابعة جيدة وهالني ماوجدت :
عمل صحفي خارق للعادة .... مجهود جبار ... بل لاأبالغ إذا قلت أنها
الصحيفة السعودية الوحيدة التي تستحق اسم " صحيفة" ولكن!!!!!!
ويالهذه اللكن من مأساة !!! انه عمل خارق ولكنه موضف للعلمانية!!
لاتستعجلوا ولاتتهمونني بأني قد تسرعت فما ذكرته لكم من مراحل متابعتي
لهذه الجريدة يؤكد أني لم أتسرع .
لقد أخذت أقرأ المقال القذر فالأقذر وأنا أتريث وبكل مقال لي حجة حتى تراكمت هذه الحجج التي اكتشفت فيما بعد أنها حجج فارغة.
وقررت اليوم أن أصدر حكمي بعد أن طفح الكيل وذلك بعد قراءتي لمقالة أحد العلمانيين اليوم الثلاثاء بتاريخ 19/11/1421ه -- 13 فبراير2000م
ذلك المدعو/ عبدالكريم الرازحي كتب بزاويته" بيت العصيد" مقالا لايحتاج
إلى اجتهادات لمعرفة ماهية الدعوة التي يدعو لها هذا القذر.. اقرأوا
ماذا كتب:
ِ[ في مقابلة مع اليهودي اليمني -عازر إبراهيم- أجرتها معه صحيفة "الأسبوع" اليمنية الأسبوعية قال -عازارإبراهيم-إنه رشح نفسه كي يسمع العالم أن فب اليمن ديمقراطية وقال: أنا يمني أفتخر ببلادي وبالديمقراطية .
غير أن الديمقراطية في اليمن ضاقت عليه بما رحبت وأغلقت في وجهه أبواب الترشيح وأبواب المواطنة استجابة لنص في القانون يشترط أن يكون المرشح مواظبا على أداء الشعائر الإسلامية.
ومع أنه مواطن يمني ولد في اليمن ويعيش فيها ويدفع الضرائب ويشارك في الانتخابات ويحضر إلى المهرجانات ويهتف مثل أي يمني -بالروح بالدم نفديك يايمن - ٍ]
ويبدوالكاتب هنا وقد أبدى تعاطفه مع هذا الخنزير اليهودي بل وأخذ يتباكى على الديمقراطية التي لم تعط هذا اليهودي حق المواطنة فيقول:
[ مع أن الدين لله والوطن للجميع] !!!!!
ماهي العلمانية إن لم تكن هذه العبارة هي الأساس الذي تقوم عليه العلمانية؟!!!!
ويتابع هذا القذر مقترحا على صاحبه اليهودي أن يهاجر ٌإلى بلد يحترم حقوقه فيقول :
[ لو أني مكان-عازر إبراهيم- لرفضت البقاء وهاجرت للعيش بعيدا عن
هذه الديمقراطية التي تسلبني حقوقي كمواطن وإنسان ]!!!!
ويبدو أن الكاتب القذر نسي أن يقول لصاحبه اليهودي: أنصحك أن تذهب
إلى فلسطين وتشارك في دعم حركة الاستيطان اليهودي هناك !!!!
هل تصدقون أن مثل هذه المقالات القذرة تنشر في صحيفة سعودية ؟!!
حسبي الله ونعم الوكيل ولاأقول سوى : اللهم رد كيدهم في نحورهم. |