بسم الله الرحمن الرحيم
يسألني الكثير من الناس ، ماسر عشقك للكيان ؟
قلت لهم كل مافي أمري أنني امرؤ أحب الجمال وأفتتن به كلما رأيته في صورة إنسان أو شواطئ أنهار أو أمواج بحار أو مجتمع أطيار أو منتثر أزهار،،
فكلما لاح لي شيء من الجمال وقفت ونظرت إليه نظر المعجب ثم أتركه حيث كان وقد علق في ذهني ،،
فأصبحت أرى الأشياء بعين غير التى كنت أراها بها ..
فكما الهلال رأيت جمال لبه وجوهره فأصبحت حين أراه يملأ العين حسنا والنفس بهجة ..
فترى الزعيم وإدارته
والزعيم وجمهوره
والزعيم ومتعته
ثم لاأشاء أن أرى بين هذا وذاك خلقا عذبا أو أدبا غضا أو حبا وفيا الا وجدته فعن أي كيان أتحدث ؟
هو الزعيم على عرش المجد تربع وبثوب العز تلفع وبفنه وآداءه أمتع ..
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز – حفظه الله -
أي وفاء أنت أهله ؟ بالله عليك قل لي كيف يكون العشق والوفاء ؟
نعم أريد أن اكون كما أنت ، أموال وصرفت الكثير ! وعناء وتكبدت الكثير ! وتجريح وطالك الكثير !
ومازلت أنت الكبير بوفاءه وحبه وعشقه .. حازم يتوقف حتى يرى ويبصر ، ويترقب وبتأمل ، ويعيد النظر ، ويقرأ العواقب ، ويبرم الرأي ، ويقدر الخطوات ، ويحتاط ويحذر ، لئلا يندم ، مستشهد بالآيات والأحاديث في تصاريحه ، يحمد ويشكرالله إن حصل ماأراد ، وإن كانت الأخرى قال : قدر الله ، وما شاء فعل ..
أثلجت صدورنا بتعاملك وطيبتك وما يكفينا قولك أتمنى أن اقبل رأس كل هلالي ؟
لالا.. بل يستقيم الأمر بعكسه أميرنا فلو كان الأمير بأيدينا لقبل رأسك كل هلالي وتستحق !
لِعصاك وأنت تحملها الكثير من المعاني ، جمال روحك وخفه دمك ومزاحك مع أبطالنا تشعرنا بالفخر لأنك بالفعل أنت أنت رئيس نادينا ..
تأسرني حكمتك وسداد رأيك وذوقك الرفيع وحسك المرهف وحجتك وبيان لسانك ..
فلله درك أيها الشاعر أتمنى أن نوفيك حقك ! ولا أظن ذلك ..
سامي بن عبدالله الجابر
سامي أنت صاحب مقام سامي ، ليس غلوا في مدحك أو زياده على ماتستحقه بل بخسناك حقك ..
اخلاصك وتفانيك في عملك جعل منك ساميا كما اسمك ! والمسمى لايحتاج الى تسميه !وهل كلُ اسم على مسمى ؟
لاشك في كفاءتك فلعمري من اختارك لهذا المنصب ؟ إنه ابن مساعد وكفى .. !
توجيهك أيها السامي واخلاصك وحسن تعاملك وأداءك الرفيع خصال حسان زادت من قوة الزعيم وهيبته وهي من جعلتك سفيرا لملف قطربعد الله ! ولكن هل يصمت الحاقدون ؟
وقفة مع كل حاقد
انصرفت عقول الكتاب والمفكرين والجماهير الرياضية التى تكن الحقد للزعيم وتظهره الى الإنشغال بهلالنا حتى نسوا أنديتهم ..
فسب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك، لأنك أصبحت شيئا مذكورا ومهما !
فلا يزال التاريخ يحفظ في صفحاته حتى اليوم تلك الهزائم التاريخيه التي فعلها الزعيم بهم وكان من جراء ذلك ماكان !
فالحسد كالأكله الملِحة تنخر العظام نخراً..
وقد قيل لاراحه لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم ، وعدوا في جلباب صديق ، ،
وقد قالو لله در الحسد ماأعدله ! بدأ بصاحبه فقتله ..
كان الرئيس الأمريكي ابراهام لينكولن يقول : انا لاأقرأ رسائل الشتم التي توجه إلي ، ولا أفتح مظروفها فضلاً عن الرد عليها ؛ لأنني لو اشتغلت بها لما قدمت شيئاً لشعبي .. فيمكن أن تحطم العصي والحجارة عظامي ، لكن الكلمات لن تستطيع النيل مني ..
الكلام لايهدم مجداً ولا ينسف سورا حصيناً ، لكن هل يفقهون !
فيا جماهير الزعيم وعشاقه لندع الهم يطعم لحومهم والغم يسقى دماءهم وليوزعوا نوم جفونهم على الآخرين ،،
فكل يصالح الا الحاسد فالصلح معه أن تتنازل عن نعم الله عليك !
تمر بنا الكلمات فلا ندعها تلج آذاننا بل تذهب بعيداً هناك إلي غير رجعه ..
فلندعهم يتألمون فقد جعل الله لكل ذنب عقوبة مستقلة يتألم عند حلول أجلها الا الحاسد وحده عقوبته دائمه لاتفارقه أبدا !
فنعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد ..
وقفه مع الآسيوية ..
اشرئبت أعناقنا وشخصت أبصارنا وحيت الآسيويه أفئدتنا ..
فهل أنت قادمة ؟
أم أنك مازلت تعاندينا وتركبين مراكب العاشق المفارق !
أنا واثق من الله عزو وجل ومتوكلا على من لايرد واثقا به ولا متوكلا عليه أنها ستتحقق لنا فتفائلوا بالخير تجدوه ..
فبالجهد والعمل والتوكل على الله يتحقق المطلوب ،،
فإن حضر اللاعبون وهذا مانظنه ونتمناه فالبشر والأنس بإذن الله ..
وإن غابوا ولا أظن فالسؤال والدعاء ..
كـم مـن فــــرج بعد يـأس قـد أتـى .... وكــم ســرور قـد أتى بعـد الأسـى
من يحسن الظن بذي العرش جنى .... حلو الجنى الرائق من شوك السفا
هيا اهتف باسم ناديك يامن عشقته وأحببته ..
الزعيم يستحق
إنك بعض من امتداد الغروب
إنك بعض من امتداد القمر
إنك في قصائدي بعض من ألواح القدر
شجع وآزر ..
فهو محتاج إليك وخاصة هذا الوقت كما أنت محتاج !
ادع لهم فالله قريب إذا دعي سميع إذا نودي مجيب إذا سئل .
لانقسوا على اللاعبين فهم بشر يخطئون ولنغض الطرف عن هفواتهم ،،
وجل من لايخطئ !
((فستذكرون ماأقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد ))
\
/
\
/
نلتقي على خير ومحبة 
منتظَر