11/12/2002, 01:39 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 22/08/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 1,526
| |
الدوخي يعود للهلال في الوقت المناسب.. وعودة خاصة للتمياط الدوخي يعود للهلال في الوقت المناسب.. وعودة خاصة للتمياط
بيلاتشي يقلب صفحات الماضي ويرسم فصول الحفاوة بالثنيان والجابر
الفتى الذهبي: شبكة الزعيـــــــم
عادت أجواء التفاؤل لتسود أوساط نادي الهلال السعودي بعودة الاستقرار الإداري والفني للفرق بعد عودة المدرب الروماني إيلي بيلاتشي لقيادة الفريق للمرة الثالثة على التوالي، حيث بدا الجميع مصممين مع عودته على فتح صفحة جديدة، خاصة مع عزمه على تقليب صفحات دفاتره الفنية التي تعج بخبرته في الكرة السعودية كمدرب يتصدر قائمة مدربي الأندية السعودية في اصطياد البطولات بمنهجيته الشجاعة والمغامرة في الآن ذاته.
وكوّن بيلاتشي خبرات إضافية خلال الاجتماعات المتواصلة التي عقدها مع الجهاز الإداري عن الأسماء الجديدة التي ثبتت نفسها في الفريق الهلالي، والتي تمثل مطلباً أساسياً لبيلاتشي الذي يركز في وحداته التكتيكية على ارتفاع المعدل اللياقي بالدرجة الأولى.
ولأن بيلاتشي يؤمن بأهمية الخبرة للفريق، فقد أبرز تقديره لها من خلال احتفائه الخاص بقائد الفريق الهلالي يوسف الثنيان أمام زملائه، وركز على تأكيد صداقته لمهاجم الفريق سامي الجابر بعد الخلاف الذي نشأ بينهما عندما كان يقود السد القطري، بقبوله هدية خاصة من اللاعب، والإصرار على أن ما حدث في نهائيات الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس كان خلافاً بين اللاعبين وليس بينه وبين الجابر.
وتزامنت عودة بيلاتشي مع اكتمال شفاء الظهير الأيمن أحمد الدوخي الذي ظهر بكامل جاهزيته البدنية، والذي بات قادراً على تمثيل الفريق في مباراة اليوم أمام الاتفاق، إضافة لقرب جاهزية لاعب الوسط نواف التمياط الذي خضع لبرنامج إعدادي طبي مكثف بعد عملية تنظيف الركبة التي أجراها في السويد.
وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر الشرفية والجماهيرية حيال عودته، إلا أن النظرة الإدارية المتخصصة بقيادة رئيس النادي الأمير عبدالله بن مساعد كانت خلف عودته لأن الوقت لم يعد يتسع للاستعانة بمدرب جديد لا يعرف قدرات الفريق، وليس لديه الخبرة بمنافسات الكرة السعودية والمواجهات الآسيوية، وبالتالي فإن عودته وفرت الكثير من المساحات الفنية التي تم اختصارها.
واتسمت الصيغة التعاقدية الجديدة مع بيلاتشي بصياغتها ودراستها من قبل قانونيين متخصصين، وهذه إحدى مزايا العمل الحديث لإدارة النادي، والتي ترمي لحفظ حقوقه النادي ومعرفة مسؤوليه بواجب وحق كل طرف.
وتزامن الاستقرار الفني الذي بدأ مع تكامل صورة الاستقرار الإداري، والغربة في العمل لاختصار الزمن، حيث حول الأمير عبدالله بن مساعد النادي لورشة عمل تدور بانتظام، من خلال تحسسه المصاعب والمعوقات التي تعرقل تطور كل الألعاب، وعكف على دراسة جدوى استمرار بعض الألعاب من عدمها، والأخذ بنظام الإعارة، وغيرها من الأشياء التي تؤكد أن مفاهيم العمل الإداري لدى إدارة سموه تقوم على أسس العلم والمعرفة الكفيلين بإنتاج سليم لاسيما بعد توفر المحرك المالي المتمثل بالوقفة الشرفية. |