شباب اللي يلقاهم يبلغ عنهم وله مكافئة مجزيه!!!
ولااحد ينساني من المكافئة لأني انا اللي حاط الأعلان لكم هنا
بس ماظنيت ان احد بيلقاهم لأن كل حقين شرق اسيا شبههم واحد
«الجزيرة » تنفرد بنشر صورتيهما
اختلاسا واحداً وخمسين ألفاً...ولاذا بالفرار
* الخرمة سعد الخرجي:
وجد الموضوع الذي نشرته «الجزيرة» على صفحتها الأخيرة يوم السبت الماضي 3 شوال 1423هـ في عددها 11027 تحت عنوان «مكافأة مالية لمن يدل عليهما.. سائق وزوجته الشغالة يسرقان 51 ألف ريال من معلمة» أصداء واسعة الانتشار حيث تفاعل القراء من جميع مناطق المملكة مع هذه القضية الاجتماعية التي تعرضت فيها معلمة من محافظة الخرمة «ح.ع» تعمل مشرفة تربوية بمركز الإشراف التربوي للبنات بمحافظة الخرمة إلى عملية سرقة من قبل سائقها الخاص «مكرم أردنيسي آتا» البالغ من العمر 32 عاماً ونحيف الجسم وقصير القامة إندونيسي الجنسية وزوجته التي تعمل خادمة لدى المعلمة أيضاً «انكوموال ساري جاتو» البالغة من العمر 31 عاماً نحيفة وقصيرة القامة، حيث قاما بالسطو على مبلغ 51 ألف ريال بعد أن أعدّا خطة لسرقة المبلغ دون أن تلاحظ المعلمة هذا الجرم واختفيا عن الأنظار دون أن يتركا أثراً خلفهما.
وقام الكثير من المتابعين بالاتصال على مقر الجريدة الرئيسي بمدينة الرياض مستفسرين عن إيضاحات أكثر عن القضية ونبهوا جميعاً إلى أهمية أخذ الحيطة والحذر وعدم إعطاء الثقة الزائدة فيمن لا يستحقها، فيما أشار أحد المتصلين من منطقة القصيم إلى أهمية تعاون قطاعات وزارة الداخلية فيما بينها حيث يقوم الكثير من العمال الخارقين للقانون بتسليم أنفسهم إلى السلطات الأمنية على أنهم مخالفون لأنظمة الإقامة والعمل وذلك رغبة منهم في ترحيلهم من المملكة إلى بلادهم دون التأكد من عدم وجود قضايا عليهم.
«الجزيرة» من جانبها تابعت أحداث القضية وأكدت مصادرها المطلعة أن المعلمة «ح.ع» قامت بإبلاغ سفارة إندونيسيا في المملكة عن كامل القضية والحادثة بجميع تفاصيلها بينما خاطبت سفارة المملكة في دولة إندونيسيا وزودتهم بصورة من جوازات السائق وزوجته الخادمة لتقوم كل من السفارتين بعمل الترتيبات اللازمة حيالهما ولا تزال القضية برمتها في طور البحث والتحري.
وكررت المعلمة مناشدتها للجميع بأهمية التعاون في إلقاء القبض على الجناة أو تقديم معلومات عنهم بإبلاغ أي مركز أمني أو الاتصال على الجوال رقم 055790402 وسيكون من حقه المكافأة المالية المجزية فيما لو استدلت على الجناة وتقديمهم لأيدي العدالة.