30/09/2010, 11:26 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 16/09/2010
مشاركات: 24
| |
| إقتباس | | | | | | | | |
إضافة إلى رسالة من التركي نفسه كان قد ووجهها للقاضي أوضح فيها كيف أمضى الخمس سنوات الماضية في السجن وأثره الايجابي الذي استطاع تغييره على من حوله طوال تلك المدة. | | | | | | كان لحميدان التركي دور ايجابي فعلا فقد كانت إدارة السجون في كلورادو تستعين به كي يتعاطى مع المساجين، ويخفف من
عصيانهم، حيث كان يدعوهم إلى إيمانيات كلنا نؤمن بها. يقول تعالى: (( وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)) البقرة 216 ويقول تعالى ( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا )) النساء 19 قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إذا أحب الله عبداً ابتلاه ) إن المتأمل في قصة حميدان التركي يرى هذا الأدلة ماثلة أمامه انظروا الى التحول رجل عادي يذهب ليكمل دراسة الدكتوراة
ثم بعدها يسجن لتثور ثائرة الناس ضد هذا الظلم وبعدها تنطلق الحملات مطالبة بفك أسرة ويكسب محبة الناس
هذا ابتلاء من الله نسال الله أن يكفر به ذنوبة . مثل هذه القصص التي فيها من العبر ما يحتاج لكتب لشرحها وبيانها والسعيد من اغتنم مثل هذه القصص
واستفاد منها قدر المستطاع.. أهم فوائد هذه القصه: 1- ان الله قادر على ان يغير من حال الرخاء الى الشدة في حين غفله فحمدان كان يعيش في سعاده مع عائلته ولكن تغير كل شي
في غمضة عين. 2- نتعلم من هذا الرجل الصبر و الحلم على هذه المصيبه. 3- قوة الايمان والقرب من الله سبحانه وتعالى. أسأل الله أن يفك أسرة وجميع أسرى المسلمين وأن يلهم أهله الصبر . شكرا لك أخي الكريم على الخبر |